الرئيسيةعريقبحث

وجيه ياغي


ولد الشيخ وجيه ياغي في قرية المسمية الكبيرة شمال مدينة عسقلان عام 1945واضطرت أسرته إلى ترك القرية واللجوء إلى مدينة غزة هرباً من الإرهاب والقتل الصهيوني أثناء حرب عام 1948م واستقر بهم المقام في أحد مخيمات مدينة غزة والشيخ وجيه متزوج وله خمس بنات التحق الشيخ وجيه بمدرسة الابتدائية للاجئين وأكمل دراسته الابتدائية فيها عام 1956م ثم التحق بمدرسة يافا الثانوية حيث أنهى دراسته الثانوية فيها عام 1963م دفعه حب العلم والرغبة في تحصيله علي شهادة الدبلوم من معهد المعلمين _ مصر. و بعدهاكلية الشريعة الخليل. و بعدها إلى الالتحاق بالدراسة الجامعية في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة وحصل منها على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية عام 1983م والتحق بكلية التربية الحكومبة وحصل منها على دبلوم التربية عام 1992م.

وجيه ياغي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1948 (العمر 71–72 سنة) 

تأثر الشيخ في حياته العلمية بعدد من مشايخه في قطاع غزة منهم محمد عواد والشيخ سليم شراب والشيخ محمد قوصه والشيخ عبد الكريم الكحلوت والشيخ رمضان الشاعر والأستاذ حيدر سكيك والأستاذ محمود سلمان. حصل الشيخ ياغي على ست شهادات تقدير في مجالات التربية والدراسة النفسية من عدد من المؤسسات العملية ومن التوجيه الوطني في قطاع غزة والتحق بعدد من لدورات التي تعقدها وكالة الغوث في قطاع غزة منها دورة الإشراف التربوي ودورة المكتبات ودورة التوجيه والإرشاد ودورة الإسعاف الأولي ودورة كتابة قصص الأطفال (في القدس.)

إضطرته الظروف إلى العمل قبل إتمام دراسته الجامعية فعمل عام 1966م مدرساً في كلية غزة مدة ثلاث سنوات والتحق بمدارس غوث اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة حيث عمل مدرساً فيها قرابة 28 عاماً إلى أن استقال لترشيح نفسه لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الأول عام 1995م وعمل في الفترة من 1987- 1993م مدرساً بمعهد فلسطين الديني في مدينة غزة وأجرى مقابلات مع عدة صحف عربية وأجنبية ولقاءات متلفزة مع عدد من شبكات التلفزيون المحلية والأمريكية والألمانية واشتغل ياغي بالخطابة والدعوة في عدد من المساجد والنوادي والجمعيات في قطاع غزة واستضافة المراكز والجمعيات الإسلامية في كندا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا ودعي الشيخ ياغي في عدة مناسبات للمشاركة في المهرجانات والدروس والندوات التي تعقدها وبالإضافة إلى اشتغاله بالتدريس فقد اشتغل الشيخ ياغي بالكتابة إذ كتب العديد من المقالات المتنوعة والدينية والسياسية والتربوية في الصحف العربية والمحلية وكتب رسالتين أسماهما مع الحياة في الإسلام وفتن في الطريق اشتهر الشيخ ياغي بنشاطه الاجتماعي والنقابي والسياسي ففي المجال الاجتماعي يعتبر الشيخ ياغي من أبرز وجوه الإصلاح والبر في قطاع غزة وله علاقات اجتماعية واسعة وقد ساعد ذلك في عمله النقابي فأنتخب عضواً في لجنة القطاع المعلمين بوكالة الغوث الدولية عن قطاع غزة والشيخ عضو في اتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث الدولية في قطاع غزة وفي جمعية المكفوفين ونادي النصر الغربي في مدينة غزة وفي لجنة التوجيه الديني في الأزهر في غزة ومن أنشطته النقابية العلمية مشاركته في رابطة علماء فلسطين التي أنتخب رئيساً لها لفرع قطاع غزة وفي عام 1995م.

أنتخب الشيخ ياغي عضواً للمجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة غزة ومن المناصب التي شغلها الشيخ ياغي أمين سر جمعية تحفيظ القرآن الكريم في قطاع غزة وأمين سر لجنة التوجيه الديني في الأزهر غزة وأمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة تعرض الشيخ للاعتقال مرتين إذ أعتقل في المرة الأولى مدة شهرين من قبل سلطات الاحتلال في سجن غزة عام 1980م وفي المرة الثانية أعتقل مدة أسبوعين من قبل بعض أجهزة الأمن الفلسطينية عام 1995م قبل دخوله المجلس التشريعي ومن هوايات الشيخ ياغي الخط العربي.

موسوعات ذات صلة :