الورقة النقدية ذات فئة 10يورو (10 يورو ) هي ثانية في الاتحاد الأوروبي من حيث الترتيب التصاعدي للقيمة النقدية. اصبحت متداولة في 2002 من قبل 332 مليون شخص على مستوى 22 بلد معتمد في منطقة الاورو كعملة موحدة . (من بينها 20 بلد اعتمدته رسميا).
و هي ثاني أصغر الاوراق النقدية من عملة اليورو، ابعادها: 127 ملم طولا و 67 ملم عرضا، ولونها اأحمر. و هي تمثل قوس من الهندسة المعمارية الرومانية على الوجه الامامي وجسر الهندسة المعمارية الرومانية على الوجه الخلفي (ما بين القرن العاشر والحادي عشر ميلادي). تمتلك الورقة النقدية ذات فئة 10يورو العديد من خصائص الأمن مثل علامة مائية من الحبر فوق البنفسجي على الصورة العاكسة الثلاثية الأبعاد الصغيرة أو متناهية الصغر التي تثبت شرعيتها. في آذار/مارس 2012، كان هناك نحو 1,96 مليار10 يورو متداولة على مستوى منطقة الاورو.اما في 13 كانون الثاني/يناير 1992 تم عرض النموذج الجديد للأوراق النقدية €10 ثم أصبح متداولا في 23 سبتمبر 1992.
قبل التقديم
في الفاتح من يناير 1999[1] تم تداول الاورو، من قبل أكثر من 300 مليون شخص في أوروبا[1] . كان اليورو "محجوبا" و مستخدما فقط في المحاسبة[1] خلال السنوات الثلاث الاولى من تواجده.تم استبدال القطع والورقات النقدية بالاورو بعدما تم تداول سيولته رسميا في 1 يناير2002[2] على مستوى منطقة الاورو (12 عضو انذاك)[3] بنسب ثابتة. استبدل هذا النقد الجديد العملات الفرنك الفرنسي;المارك الالماني ;الجنيه الايرلندي[1] .
بعد التقديم
خلال فترة التداول المزدوج للقطع والاوراق النقدية الوطنية إلى جانب عملة اليورو والذي سمح بذلك لمدة شهرين إلى غاية 28 فبراير 2002 التاريخ الرسمي لتوقف العملة الوطنية في سياق شرعي . في هذه الاثناء تغير هذا التاريخ وفقا للبلد[1] : ألمانيا هي أول من اوقف العملة الرسمية قي سياق شرعي بتاريخ 31 ديسمبر 2001. دامت فترة التداول المزدوج ايضا شهرين. بقي استعمال العملات القديمة من طرف البنوك المركزية حتى عندما كان يعتبر ذلك غير شرعيا خلال فترة 10 سنوات على الاقل، حتى دون تحديد للوقت.
مختلف اصدارات الاوراق النقدية ذات فئة 10 يورو
الإصدار الأول
إلى يومنا هذا، لا يوجد إصدار واحد للاوراق النقدية من فئة 10 يورو يحافظ على نفس علامة الامان رسميا. تحمل الطبعة الاولى توقيع رئيس البنك المركزي الأوروبي ويم دويسنبرج الذي استبدل ب جان كلود تريشيه في 1 نوفمبر 2003, الذي استبدل هو الاخر ب ماريو دراغي في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011. اذن ثلاث اوراق نقدية ذات فئة 10 يورو مختلفة تحمل ثلاث توقيعات حسب تاريخ الطباعة، ومع ذلك تم ختمها في 2002 تاريخ الإصدار الأول من هذه الاوراق النقدية.
الإصدار الثاني
بدأ الإصدار الثاني في 2 مايو 2013 (ورقة نقدية ذات فئة 5 يورو) مع تعقيد وتعزيز علامات الامن مما سيصعب عمليات التزوير أو التقليد. يجب اصدار المجموعة الاولى للأوراق النقدية في فترات زمنية منتظمة إلى غاية استبدال كلي للنمط السابق، الذي يحمل ايضا رسومات مستوحاة من موضوع " حقبة وأساليب العمارة الأوروبية " ، ما يتيح للمستخدمين التعرف عليها بسهولة. النمط الجديد الذي سيتم اصداره في السنوات القادمة سيكون مختوم أكثر بالنسبة للسنوات الاخيرة، حيث تم تداول هذه الاوراق النقدية الجديدة في 23 سبتمبر/أيلول 2014 و في نفس السنة ظهرت هذه الاوراق النقدية الجديدة.
التصميم
الورقة النقدية ذات فئة 10 يورو تحت تاثير الاشعة ما فوق البنفسجية
يمكن ملاحظة عند النظر عن قرب للورقة النقدية ذات فئة 10يورو الطباعات الصغيرة ومجموعة نجوم وشفرة الطابع في نجمة.
الورقة النقدية ذات فئة 10 يورو هي ثاني اصدار لعملة اليورو ضعيف القيمة، ذات قياس 127على 67 ملم’ من اللون الاحمر. وهي تمثل جميع الجسور والأقواس الأوروبية مختلفة الحقب التاريخية. تصور الورقة النقدية ذات فئة 10 يورو الهندسة المعمارية الرومانية ( ما بين القرن 11 و 12 ميلادي). قد تمثل الرسومات الأولية لروبرت كالينا الآثار الحقيقية القائمة، إلا انه ولأسباب سياسية يعتبر الجسر والقوس أكثر من مجرد الامثلة الافتراضية من العصر المعماري الروماني. على غرار جميع الاوراق النقدية لليورو، يمكننا ملاحظة اسم قطع 10يورو , علم الاتحاد الأوروبي، توقيع رئيس البنك المركزي الأوروبي، المصرف المركزي الأوروبي بالأحرف الأولى لجميع اللغات الرسمية للاتحاد الأوروبي، خريطة أوروبا، عرض لجميع المناطق المحدة للبحر في الاتحاد الأوروبي ( نلاحظ في الاسفل في الوسط جزر الكناري والمقاطعات الفرنسية التي تستخدم اليورو كعملة) , بالإضافة إلى نجوم علم الاتحاد الأوروبي.
خصائص الامن
يتم حماية الورقة النقدية ذات فئة 10 يورو ب: شريط مكتوب بخط اليد، شريط ذهبي، مجموعة نجوم، ومقبس ميكروفون، الطباعات الصغيرة من الحبر ما فوق البنفسجي، طباعات منقوشة بشكل بارز، خيط الامان، ثقوب صغيرة جدا، وعدد غير مكتمل ( ظاهر بوضوح ) , و رقم تسلسلي يبدا بحرف، هذا الحرف يتعلق بالبنك المركزي المخصصة له هذه الورقة النقدية، فعلى سبيل المثال يشير الرقم التسلسلي الذي يبدأ بحرف S إلى ان الورقة النقدية مخصصة وموزعة من طرف البنك المركزي الإيطالي، لكن ليس بالضرورة أن هذا البنك هو من انتجها. الفرق بين الاوراق النقدية تحت تأثير الاشعة تحت الحمراء والاشعة العادية.
تحقيق الاوراق النقدية
النمط الأول
تحمل كل الاوراق النقدية رقم تسلسلي يبدأ بحرف، هذا الحرف يتعلق بالبنك المركزي المخصصة له هذه الورقة النقدية. تشير وحدات طباعته إلى حرف موجود في نجمة على الوجه الامامي.يلي هذا الحرف سلسلة من الارقام التي تمثل المصفوفة المستعملة في الطباعة بالإضافة إلى شفرة (حرف أو رقم ) تتعلق بموضع الورقة النقدية على اللوحة.
البلد | حرف رقم السلاسلة | البلد | حرف رقم السلسلة |
---|---|---|---|
بلجيكا | Z | المانيا | X |
استونيا | D | ارلندا | T |
اليونان | Y | اسبانيا | V |
فرنسا | U | ايطاليا | S |
القبرص | G | ليتوانيا | C |
هولندا | P | النمسا | N |
البرتغال | M | سلوفينيا | H |
ملاحظة:تخضع الاوراق النقدية لليورو الصادرة من البنك المركزي للوكسمبورغ والتي لم يتم تداولها بعد إلى قانون البنوك المركزية للبلدان التي على مستواها يتم إنتاج الاوراق النقدية المخصصة للوكسمبورغ.
النمط الثاني
تمتلك كل ورقة نقدية ذات فئة 10 يورو من النمط الثاني رقم تسلسلي يبدأ بحرفين، يتعلق الحرف الأول بوحدة الطباعة حيث تختلف الشفرات عما سبق، وجزء منها مستوحى من القواعد القديمة لتحديد المصرف المركزي المرسل إليه هذه الاوراق النقدية. اما الحرف الثاني فيختلف حسب الترتيب الابجدي بشكل تعاقبي وذلك بالموازاة مع الوحدة الرقمية. و بالتالي اختفى البنك المرسل اليه.
إنتاج وتخزين الاوراق النقدية
في نيسان/ابريل 2001 و بعد تقديم اليورو قرر البنك المركزي الأوروبي جعل إنتاج الاوراق النقدية من فئة اليورو لا مركزية ومشتركة . ومنذ ذلك الحين، وفي 2002 وجب على كل بنك مركزي وطني من كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تموين إجمالي الإنتاج السنوي لبعض الاوراق النقدية، بحيث ياخذ البنك المركزي المعني بعين الاعتبار تكاليف الإنتاج المتوافقة مع الحصة المشار اليها[4].. .في أيلول/سبتمبر 2002 قرر البنك المركزي الأوروبي وضع مخزون إستراتيجي للاتحاد الأوروبي ( أي البنك المركزي الأوروبي وسبعة عشر بنك مركزي وطني من منطقة الاورو) .استعمل هذا المخزون في ظروف استثنائية وذلك عندما كان المخزون على مستوى منطقة الاورو غير كاف لمواجهة ارتفاع غير متوقع في الطلب للاوراق النقدية أو في حالة انقطاع غير متوقع في امداداتها[4]. تسمح المخزونات بتسيير البنوك المركزية الوطنية للتغيرات في الطلب على الاوراق النقدية وذلك في أي وقت، وبفضل الدعم السوقي، يمكن التجاوب مع الطلب في الظروف العادية، كما تسمح هذه المخزونات باستبدال القطع غير صالحة للتداول من اجل مواجهة التطور المتوقع في الاستعمال والتجاوب مع التقلبات الموسمية في الطلب بالإضافة إلى توسيع التحويل ما بين فروع البنوك المركزية[4].
اصدار الاوراق النقدية
من الناحية القانونية لدى كل من البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الوطنية (BCN) للبلدان الاعضاء في منطقة الاورو الحق في الفئات المختلفة السبع لليورو، اما عمليا فالبنوك الوطنية هي الوحيدة التي لها القدرة على اصدار هذه الفئات.كما لا يملك البنك المركزي الأوروبي خزينة (صندوق) و لا يشارك في أي عملية مالية[1] .
التداول
في 1 مارس, 2012 كان هناك ما يقارب 1 964 008 100 ورقة نقدية ذات فئة 10 يورو متداولة على مستوى منطقة الاورو، أي حوالي 19 640 081 000 € قطعة من 10 يورو . كما يراقب البنك المركزي الأوروبي باستمرار تداول مخزون القطع والاوراق النقدية لعملة اليورو، وهي مهمة منفذة من طرف الاتحاد الأوروبي ( أي البنك المركزى الاوروبى والبنوك المركزية الوطنية (17) من منطقة الاورو) بهدف ضمان أو تأمين تموين فعال دون الاضرار باليورو ولجعله أكثر شفافية.
احصائيات
في 31 يناير 2015 الارقام الصادرة عن البنك المركزى الاوروبى هي كالآتي (و هي تمثل العدد الصافي للاوراق النقدية) .
التاريخ | القطع بالمليون |
المبلغبالمليون يورو |
---|---|---|
أول يناير 2002 | 2٬000 | 20٬000 |
أول يناير 2003 | 1٬475 | 14٬750 |
أول يناير 2004 | 1٬528 | 15٬280 |
أول يناير 2005 | 1٬596 | 15٬960 |
أول يناير 2006 | 1٬649 | 16٬490 |
أول يناير 2007 | 1٬727 | 17٬270 |
أول يناير 2008 | 1٬800 | 18٬000 |
أول يناير 2009 | 1٬860 | 18٬600 |
أول يناير 2010 | 1٬879 | 18٬790 |
أول يناير 2011 | 1٬924 | 19٬240 |
أول يناير 2012 | 1٬943 | 19٬430 |
أول يناير 2013 | 1٬981 | 19٬810 |
أول يناير 2014 | 2٬009 | 20٬090 |
أول يناير 2015 | 2٬124 | 21٬243 |
وقد بلغت الذروة في ديسمبر 2014 ما مجموعه 22٬244٬302٬100 ورقة نقدية ذات فئة 10يورو في التداول .
متابعة الاوراق النقدية
توجد العديد من مواقع الويب ومواقع التواصل الاجتماعي التي تسمح بمتابعة الاوراق النقدية (اليورو) للبنوك بمعرفة مكان سفرها، ومن أشهر مواقع الويب EuroBillTracker[2] .ان الهدف من ذلك تسجيل أكثر الاوراق النقدية الممكنة ومعرفة تفاصيل توزيعها فعلى سبيل المثال في البلدان التي يوجد فيها عدد كبير من الاوراق النقدية تم تسجيل من طرف EuroBillTracker أكثر من 96 مليون في أكتوبر 2011[5] أي ما يفوق 1,876 مليار يورو[5].
التزوير أو التقليد
حسب البنك المركزي الأوروبي من الصعب جدا تزوير الاوراق النقدية من عملة اليورو وذلك بسبب وجود عدد كبير من علامات الامن حيث تعتبر القطع النقدية من فئة €10 الثالثة الاقل تزويرا، اذ تمثل %1 من الاوراق النقدية لليورو المزورة من السداسي الثاني من عام 2011 أي 3100 ورقة نقدية من فئة €10 مزورة. و في سياق ذلك اوصى كل من البنك المركزى الاوروبى والبنوك المركزية الوطنية بتنبيه والتعرف على الاوراق النقدية المزورة باستخدام طريقة بسيطة وهي " المس- انظر-امل"[6] . و لمواجهة هذا التزوير يستخدم البنك المركزي الأوروبي تقنيات النقط خلال الطباعة وعدد من علامات الامن الكافية لردع مروجي العملات المزورة، كما انشا البنك المركزي الأوروبي مركز للكشف عن التزوير المساند من طرف الاوروبول [7], و هو محمي من طرف الشرطة وذلك لتدارك عمليات التزوير المستقبلية. كما هيأ البنك المركزي الأوروبي مجموعة لردع التزوير في البنوك الوطنية تأخذ على عاتقها مهمة ردع التزوير الرقمي، منع إنتاج على الاوراق النقدية المزورة والتقليل من خسارة المؤسسات والخواص [7], بحيث تستعمل تقنيات لمكافحة التزوير التي تمنع الاقتناء أو اعادة الإنتاج باستخدام الحواسيب الشخصية أو التصوير الرقمي وتصوير الورقة النقدية المحمية، كما يسعى هذا المركز إلى القضاء على اعادة إنتاج الاوراق النقدية غير المرخص[7].
الأثر البيئي
يولي الاتحاد الاوربى اهتماما كبيرا بالتقليل من التاثير على البيئة خلال تصنيع قطع اليورو وذلك باعتباره منشأة تمتلك سياسة بيئية صارمة . كما يحاول البنك المركزي الأوروبي باستمرار الاستغلال العقلاني الموارد الطبيعية خلال إنتاج الاوراق النقدية للحفاظ على البيئة وضمان صحة الافراد. ان استخدام الاوراق النقدية لعملة اليورو غير مضر بالصحة وهو ما اكدته الاختبارات المستقلة التي ارضت المعايير الأوروبية (الاتحاد الأوروبي) و التي شملت كل المعايير الكيميائية المستعملة . اذن جميع العناصر المستعملة في الاوراق النقدية هي بتراكيز محددة.