وعد الخطيب هو اسم مستعار لصحفية ومخرجة وناشطة سورية، وتستخدمُ هذا اللقب المستعار لإخفاء اسمها الحقيقي من أجل حماية أسرتها.[2] قامت وعد بانتاجِ فيلمها الوثائقي من أجل سما عام 2019؛[3] والذي ترشَّح لأربعة جوائز بافتا في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية السينمائية الـ 73 وفاز بجائزة أفضل فيلمٍ وثائقي،[4] وترشح أيضاً لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 92.[5] حصلت تغطيتها للمعركة من أجل حلب على جائزة إيمي الدولية للشؤون الجارية والأخبار للقناة الرابعة.[6]
وعد الخطيب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1991 (العمر 28–29 سنة) سوريا |
الإقامة | لندن |
مواطنة | سوريا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة حلب |
المهنة | مخرجة أفلام، وصحفية، ومصورة سينمائية |
الجوائز | |
جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل وثائقي (عن عمل:من أجل سما) (2019)[1] |
|
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
السيرة الذاتيّة
انتقلت وعد في عام 2009 – حيثُ كانت تبلغُ من العمر حينها 18 سنة – إلى مدينة حلب لدراسة الاقتصاد في جامعة حلب. بدأت في عام 2011 وهو العام الذي اندلعت فيهِ الحرب الأهلية السورية بنشرِ أخبار الحربِ على القناة الرابعة البريطانية.[7]
اختارت وعد الخطيب البقاء وتوثيق حياتها على مدارِ خمس سنواتٍ في حلب وذلك بعدما وقعت في حُبِّ حمزة الذي كان يعملُ طبيبًا والذي سيتزوّج بها لاحقًا. أنجبَت وعد ابنتها الأولى سما في عام 2015؛ واستخدمت هذا الاسم في في تغطيّة حصار حلب ما مكّنها من الفوزِ بجائزة إيمي عن تقاريرها الإخباريّة تلك لتكون بذلك أه سورية تُحقّق هذه الجائزة.
أنتجت وعد الخطيب فيلم من أجل سما من إخراج إدوارد واتس والذي فاز بجائزة العين الذهبيّة (بالفرنسية: Prix L'Œil d'or) كأفضل فيلمٍ وثائقي في مهرجان كان السينمائي لعام 2019؛[8] وحصل على جلسة تصفيقٍ لمدة ست دقائق.[9] خلال حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية السينمائية رقم 73؛ أصبح فيلمُ من أجل سما الفيلم الوثائقي الأكثر ترشيحًا في تاريخ جوائز الاكاديمية البريطانية السينمائية بأربعِ ترشيحاتٍ كما فاز بجائزة أفضل فيلمٍ وثائقي.[10][4]
بعد فرارها من حلب في كانون الأول/ديسمبر من عام 2016؛ انتقلت وعد الخطيب رفقة زوجها حمزة وابنتيهما للإقامةِ في لندن بالمملكة المتحدة.[3]
المراجع
- https://web.archive.org/web/20200228213623/https://www.europeanfilmacademy.org/Winners-2019.899.0.html — تاريخ الاطلاع: 28 فبراير 2020 — مؤرشف من الأصل
- Kellaway, Kate (25 August 2019). "My daughter was raised during the siege of Aleppo. I had to make a film for her". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201913 يناير 2020.
- Stanford, Eleanor (20 November 2019). "After 'For Sama,' a Syrian Family Finds Refuge in London". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 202013 يناير 2020.
- "2020 EE British Academy Film Awards: The Winners". BAFTA. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 202002 فبراير 2020.
- Husted, Anne (13 January 2020). "For Sama Receives Academy Award® Nomination for Best Documentary Feature". FRONTLINE. PBS. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 202013 يناير 2020.
- "Channel 4 News wins International Emmy for News". Channel 4 News. 6 October 2017. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 202013 يناير 2020.
- "Waad al-Kateab". Mountainfilm (باللغة الإنجليزية). 9 May 2019. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 202013 يناير 2020.
- McCaughey, Mary (6 September 2019). "Syrian film-maker Waad al-Kateab on why she chose to remain fighting". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 202013 يناير 2020.
- "Waad al-Kateab, réalisatrice rescapée d'Alep : "J'apportais la vie là où seule la mort était semée". Madame Figaro. 19 September 2019. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 201913 يناير 2020.
- "Syrian war film For Sama becomes most nominated documentary in Bafta history". Esquire Middle East (باللغة الإنجليزية). 12 January 2020. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 202013 يناير 2020.