الرئيسيةعريقبحث

ولاية بكتيا


☰ جدول المحتويات


ولاية بکتيا (پکتيا: بالباشتو) من إحدی محافظات الـ 34 بأفغانستان تقع جنوب شرقی البلاد، عاصمتها مدينة کرديز وسکانها حوالی 415000 نسمة بينما تبلغ مساحتها حوالی 6432 کيلو متر مربع. يتحدث سکان بکتيا لغة الباشتو.

ولاية بكتيا
Gardez paktya.jpg

Paktia in Afghanistan.svg
 
خريطة الموقع

تقسيم إداري
البلد Flag of Afghanistan (2002–2004).svg أفغانستان [1]
العاصمة غرديز 
التقسيم الأعلى أفغانستان 
خصائص جغرافية
المساحة 6432.0 كيلومتر مربع 
الارتفاع 2409 متر 
السكان
التعداد السكاني 4992000 (2009)[2] 
الكثافة السكانية 776.1 نسمة/كم2
معلومات أخرى
التوقيت ت ع م+04:30 
اللغة الرسمية البشتوية،  ولغة درية 
أيزو 3166-2 AF-PIA 
الرمز الجغرافي 1131257 
ولاية بكتيا

التاريخ

ينحدر محمد نجيب الله أحمد زی – الرئيس الأفغانی الراحل – من إقليم بکتيا وتحديداً وادي ميلان. ولاية بکتيا ضمت خوست وبکتيکا فی السابق والمعروفة باسم بکتيا العظمی ولکن الإقليمين إنفصلا عنها فی الآونة الأخيرة.

الحکومة

تم تعيين عدد من الحکام للإقليم من قبل حکومة کرزی عقب زوال حرکة طالبان. تم تعيين "رحمة الله رحمت" کحاکم للولاية بعد مقتل حکيم تنيوال فی سبتمبر 2006. تتميز ولاية بکتيا بهوية بشتونية عريقة حيث أن القوميين البشتون هناک طالبوا الحکومة بدمج الأقاليم الثلاثة – خوست – بکتيکا وبکتيا – سعياً لإيجاد بشتونستان واحد أی کيان موحد يجمع کافة العشائر البشتونية فی البلاد. رغم موجة العنف التی تعصف بالبلاد، فإن بکتيا تتمتع بوضع أمني هادیء نسبياً بالمقارنة مع جيرانها لکنها تواجه مشکلات وتحديات عظيمة فی نفس الوقت.

الوضع الأمني

لقی حاکم الإقليم حکيم تنيوال مصرعه عقب عملية انتحارية نفذها متمردون من طالبان فی سبتمبر 2006. تعتبر بکتيا من أکثر الأقاليم تعقيداً فی المنطقة الشرقية حيث أنها تشهد نشاطاً مليشاوياً مکثفاً واتجاهات وانحيازات تتغير من حين لآخر لصالح أمراء المنطقة. تتميز ولاية بکتيا بتضاريس وطرقات غائرة تشبه سلسلة جبال الهندوکش والتی توفر ملاذاً آمناً لعصابات مسلحة بممارسة نشاطاتهم القتالية هناک. بعد سقوط حرکة طالبان، عانت بکتيا من فوضی عارمة حيث أنها کانت مسرحاً لحرب أهلية بين مقاتلی طالبان وفلول القاعدة ومليشيات موالية لأمراء المنطقة. تکبد الجيش الأمريکي خسائر فادحة أثناء معرکته ضد عناصر طالبان والقاعدة فی کهوف الجبال جنوبی مدينة کرديز.

تحسن الأمن فی الإقليم بشکل ملحوظ فی السنوات الأخيرة رغم عمليات قتالية متقطعة تقوم بها مجموعات مسلحة من طالبان فی بلدات شرقية من الولاية وهی بمثابة تحدی أکبر للحکومة الأفغانية فی کابول. يسود الأمن فی کرديز حالياً بفضل انتشار الجيش الأفغانی المدعوم بعتاد حربی أمريکي.

المديريات

شمکنی، دند وبتان، کرديز، زدران، زازی، جانی خيل، سيد کرم، زواک، زرمت، أحمد زی، لزة منکل وشاهی کوت.

مراجع

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :