الرئيسيةعريقبحث

ولاية مصيرة

ولاية وجزيرة عمانية

☰ جدول المحتويات



مصيرة أو جَزِيْرَة مَصِيْرَة هي إحدى ولايات المنطقة الشرقية في سلطنة عُمان. وهي عبارة عن جزيرة تقع جنوب شرق السلطنة وتربط حولها عدة جزر أخرى أهمها شعنزي. و توجد في ولاية مصيرة أكثر من 12 قرية يسكنها حوالي 14 ألف نسمة تقريبا . و كانت مصيرة محطة استراحة للسفن المتوفقة على شواطئها للتزوّد بالمياه العذبة، ويتردد بأن الإسكندر المقدوني إتخذها قاعدة وأسماها سيرابيس . و قال عنها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان " مصيرة : بالفتح ثم الكسر : جزيرة عظيمة في بحر عُمان فيها عدة قرى "[3]

ولاية او جَزِيْرَة مَصِيْرَة
Masirah.jpg
موقع الجزيرة في بحر العرب

Masirah 76.jpg
 

الموقع 35
البحر بحر العرب
الاسم الرسمي جزيرة مصيرة
الاسم المحلي مصيرة
المساحة (كم²) 640 كم مربع
المحيط
38 كيلو متر
الطول
95 كيلو متر
العرض
12 كيلو متر
الحكومة
الدولة سلطنة عمان
التركيبة السكانية
التعداد السكاني 8726  
الكثافة 18.49 / كم 2 ( 47.89 / ميل مربع )
جزيرة مصيرة

التاريخ

كان لمصيرة عبر التاريخ عدة مسميات وهي :

  • دمواجرا
  • داماسيرة
  • ماكاجرة
  • سيرا
  • ماسرير
  • مارساريا
  • ماشير
  • أورجان
  • سيرابيس
  • سيرانيون

و من أشهر المسميات سيرابيس، ذلك الأسم الذي أطلقه الإسكندر المقدوني قبل الميلاد، حينما قدم إليها بأساطيله وجيوشه و اتخذها قاعدة وانطلق منها ينظم حملاته على بلاد فارس . و قيل أن اسم مصيرة مشتق من مصير الإنسان، حيث الناس قديما ً قبل استخدام وسائل النقل الحديثة بأن هذه الجزيرة موطناً للسحرة والجان - كما ذكر عنها في كتب التاريخ القديمة - و أنه من يدخلها يكون مصيرة النسيان والضياع، ومن هذا المصير إشتق اسم مصيرة، ورواية أخرى تقول بأن الاسم جاء من كملة صيرة وهي تعني المكان المرتفع في البحر، كما في العامية، والصير تعني كذلك الصخرة المرتفعة في البحر، وجاء اسم الصاري من تلك التسمية وهي الصيرة، حيث إن أول ما يشاهد في السفينة الشراعية هو " دقل " السفينة الذي يسمى الصاري، ولكون الجزيرة منطقة مرتفعة فوق سطح البحر جاءت هذه التسمية لها فأصبحت مصيرة، ونرجح هذا القول لشموليته الصوابية فالجزيرة عبارة عن مكان مرتفع وسط البحر ويشبه الصيرة .

السكان

يبلغ عدد سكان ولاية مصيرة 8 آلاف و726 نسمة حيث يبلغ عدد العمانيين 6 آلاف و877 نسمة بينما يبلغ عدد الوافدين 1849 نسمة حسب إحصاءات تعداد 2010.[4]

السياحة في جزيرة مصيرة

تعد شواطئها بحد ذاتها من الأماكن السياحية، فهي تتيح فرص لا مثيل لها لمشاهدة السلاحف البحرية وهي تتناسل وتتكاثر في بيئتها الطبيعية، كما أن السياحة في الجزيرة مناسبة جدا للتزحلق الشراعي على البحر وصيد السمك والغوص إضافة إلى انتشار عدد من العيون المائية في الجزيرة، أهمها : عين القطارة ووادي بلاد وغيرهما من العيون بالقرب من جبل الحلم في جنوب الجزيرة. تخلو الولاية من الأفلاج، ويوجد بها بعض الآثار القديمة أهمها : حصنا مرصيص ودفيات، ومسجد الإمام الشيخ منصور بن ناصر المجعلي بمنطقة مرصيص . ومقبرة أثرية في منطقة صفايج وآثار يرجع تاريخها إلى ثلاثة الآف سنة قبل الميلاد. وفي وسط الجزيرة توجد سلسلة جبلية تعد بمثابة العمود الفقري لها.

الحرف والصناعات التقليدية

ويعتبر النسيج من أهم الحرف التقليدية بالولاية. وكانت تشتهر بصناعة السفن التي كادت تنعدم حالياً، لكنها لا تزال تحتفظ بشهرتها في صناعة شباك الصيد. ويمارس بعض سكان جزيرة مصيرة حرفة الزراعة ومن أهم المنتجات الزراعية بالولاية النخيل، المانجو والرمان.

وصلات خارجية ومصادر

مراجع

  1.   "صفحة ولاية مصيرة في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap27 مايو 2020.
  2.   "صفحة ولاية مصيرة في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap27 مايو 2020.
  3. معجم البلدان لياقوت الحموي
  4. النتائج النهائية لمشروع التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2010

موسوعات ذات صلة :