الرئيسيةعريقبحث

وليد شعيبات

كاتب أمريكي

☰ جدول المحتويات


وليد شعيبات هو كاتب فلسطيني ومواطن أمريكي، و(كما يصف نفسه) "مسلم إرهابي سابق". شعيبات آتى تحت أنظار العامة بعد أن أصبح ناقدأً للإسلام ومسانداً لإسرائيل. يصف نفسه كعضو سابق في منظمة التحرير الفلسطينية الذي شارك في عمليات أرهابية ضد أهداف إسرائيلية.[1] هو مؤسس مؤسسة وليد شعيبات Walid Shoebat Foundation، وهي مؤسسة تدعو إلى مقاومة اللاساميّة والسعي إلى السلام في الشرق الأوسط. ظهر في عدة قنوات منها FOX News, MSNBC, CBS والـBBC.

وليد شعيبات
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد القرن 20 م
مواطنة Flag of Palestine.svg دولة فلسطين 
الحياة العملية
المهنة مهندس برمجيات 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

حياته

اعتماداً على سيرة حياته على موقعه الرسمي، ولد شعيبات في بيت لحم في الضفة الغربية. كان حفيد مختار بيت ساحور، الذي كان يوصفه شعيبات بأنه مساعد للمفتي الأعلى في القدس محمد أمين الحسيني. خلال شبابه، دخل شعيبات إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وكان جزءاً من الهجومات الفدائية ضد إسرائيل. تم القبض عليه من قبل إسرائيل خلال ما كان يستعد لتفجير هدف وتم زجه إلى السجن. على أي حال فإن مزاعم وليد شعيبات هذه لم تثبت من أي مصدر آخر. في تحقيق صحفي لبرنامج انديرسون كوبر على شبكة سي ان ان الأمريكية، لم يستطع البرنامج العثور على اي دليل على صدق مزاعم شعيبات بخصوص كونه ارهابيا سابقا، بعد أن نفى البنك الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية حدوث اي تفجير في البنك الذي ادعى شعيبات انه شارك في الاعتداء على أحد فروعه. كما نفت الشرطة الإسرائيلية وإدارة السجن الذي ادعى شعيبات انه امضى اسابيع محتجزا به بعد العملية المزعومة، قيام الشرطة بالقبض على شعيبات أو وجوده في السجن على الإطلاق.{{http://www.youtube.com/watch?v=eSO-uZ9NLZg%7B%7Bمراجع}}}}

بعد الإفراج عنه، استمر في فعالياته ضد-إسرائيل إلى أن هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أصبح عضواً في منظمة الطلبة العرب في كلية لووب Loop College في شيكاغو. بعد هذا، عمل وليد كمهندس برمجيات وأصبح مواطناً أمريكياً. في 1993، أعتنق وليد للمسيحية الإنجيلية بعد أن فحص ودقق الإنجيل بدفع من تحدي من زوجته التي كان يشجعها على ان تعتنق الإسلام.

بعد الهجوم الإرهابي على أمريكا في 11 سبتمبر 2001، أصبح شعيبات ناشطاً ضد التطرف الإسلامي والتأسلم Islamism وأصبح متكلم عالمي معروف. ظهر في العديد من الإذاعات الرئيسية حول العالم من ضمنها سي إن إن، فوكس نيوز، أي تي إنو [[RTE إن بي سي وسي بي إس وإيه بي سي وراديو باسيفيكا وعلى العديد من محطات الراديو في الولايات المتحدة والعالم. أعطى شعيبات العديد من المحاضرات في مؤسسات أمريكية مثل كلية القانون في جامعة هارفارد، وجامعة كولومبيا، وجامعة كونكورديا وجامعة جورجيا وجامعة واشنطن وغيرها العديد. يستدعى كخبير في العديد من البرامج الوثائقية على التطرف الإسلامي والتأسلم (Islamism)‏.[2]

قد أظهر شعيبات ما يعتقد أنه التوازي بين القوة والتأثير النازي والإسلام المتطرف. قام باظهار وجهات نظره في مقارنة عبارات مثل كفاحي (نضالي) وجهاد (النضال-الشخصي). يقول أن في الحقيقة، "حركات مقفلة مثل النازية هي أقل خطورة من الفاشية الإسلامية التي نراها اليوم، لأن الفاشية الإسلامية لها أولوية دينية، حيث تقوم على مبدأ أن "الله أمرك بفعل هذا"... إنها تحاول أن تنمو في 55 دولة إسلامية، فربما يمكن أن يكون هناك نسبة نجاح للعديد من ألمانيا النازية، إذا استطاع هؤلاء الناس ان يأخذوا طريقهم".

مواضيع متعلقة

وصلات خارجية

مصادر

موسوعات ذات صلة :