ياسر محمد ذيب قطيش أبو غوش (3 نيسان 1972 - 10 يوليو 1989)، مقاوم فلسطيني وأحد رموز شهداء الانفاضة الفلسطينية الأولى.
الشهيد ياسر من عائلة أبو قطيش وهي بطن من عائلة ابوغوش وهي تعود بنسبها إلى البطين من سنجارة من زوبع من شمر الطائية.وهو الاخ الاصغر لاخوته، ولد وتربى وترعرع في بيتونيا لاسرة نزحت من قرية عمواس وهي احدى القرى التي سكنها ال ابوغوش التي صمدت وقاومت حتى اخر رمق حيث احتلها الجيش الإسرائيلي ورحل سكانها وهدمها عام 1967.
بالرغم من صغر سن ياسر الا انه ابى الا ان يكون كبيرا باعماله ايام الانتفاضة الاولى التي انطلقت شرارتها عام 1987. فكان يشارك بالمسيرات والمواجهات مع الجيش الإسرائيلي وضرب وتحذير العملاء فاصبح واحد من كبار القادة الميدانيين لذلك اصبح مطلوبا من قبل جهاز المخابرات فاضطر ياسر لاخفاء نفسه حتى اتى يوم استشهاده.
في صباح يوم الاثنين 10/07/1989 جاءت اخبارية من قبل أحد عملاء إسرائيل ان ياسر موجود في أحد مقاهي رام الله فبعثت القوات الخاصة لتصفيته جسديا ولكي لا يشك بهم أحد تنكروا بالزي الفلسطيني وعندما وصلو إلى مكان تواجد ياسر لاحظ ياسر وبفريسته شيئا غير طبيعي ففضل الهرب وفعلا بدات تلاحقه في شوارع رام الله وكاد ان ينجو لولا انه تعثر ووقع ارضا وعندما حاول القيام والهروب كانت اولى رصاصات الاحتلال بانتظاره فاطلقوا اولا على رجله ولكي يشفي أحد الجنود غليله وضع رجله على راس ياسر فاطلق الرصاص على بطنه ثم بعد ذلك جاء صاحبه فاطلق الرصاص على راسه الشريف ولم يكتفو بذلك بل وضعوا جثته فوق حافلتهم وبدئوا يطوفون بجثته امام انظار الناس لكي يقولون مصيركم كمصير ياسر إذا لم تنقادوا لنا .