يحظيه بن عبد الودود بن أوبك بن المختار بن أيوب الجكني، المولود حوالي 1846م/ 1265 هـ والمتوفي 1939م /1359 هـ عاش حياته في المنطقة المعروفة تقليديا باسم لبيرات (مقاطعة واد الناقة حاليا )[1]
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 1846م/ 1265 هـ لبيرات مقاطعة واد الناقة حاليا.ولاية الترارزة موريتانيا |
|
تاريخ الوفاة | 1939م /1359 هـ | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | 1846م/ 1265 هـ 1939م /1359 هـ |
دراسته
يدرس النحو كألفية بن مالك باحمرار المختار بن بونا الجكني وطرته ولامية الأفعال باحمرار الحسن بن زين القناني على هذا الأخير الذي كانت تربطه به أو إصر القربي والمصاهرة كما درس الفقه على العلامة الكبير المختار بن ألما اليدالي وبعض المتون الأخرى ومن الجدير بالذكر أن المختار هذا هو والد مريم أم ابني يحظيه بن عبد الودود التاه وعبد الله السالم رحم الله الجميع . أعاد الكرة لدراسة الفقه والعقيد وذلك بالتوجيه إلى محظرة أل محمد سالم ’ فأعاد دراسة مختصر الشيخ خليل وإضاءة الدجنة للمقري ووسيلة ابن بونا ’ وكان أستاذه في ذلك العلامة أحمد بن محمد سالم رحمهم الله ، كما اخذ علم المنطق عن الحسن ابن أحمد محمود القناني .
تأسيس المحظرة
أسس العلامة يحظيه ابن عبد الودود محظرته على مرحلتين :
المرحلة الأولى وهي المرحلة التي سبقت رحلته إلى أهل محمد سالم وقد اجتمع عليه الكثير من طلاب العلم لاسيما العلوم النحوية التي انتهى إليه تدرسيها في تلك الفترة حتي غلب عليه لقب العلامة النحوي المعروف سيبويه.
المرحلة الثانية وهي التي أعقبت عودته من عند آل محمد محمد سالم فقد كان رجوعه إيذانا ببدء حقبة جديدة من تاريخ هذه المحظرة تمثلت في إرساء دعائم صرح علمي يضم جميع التخصصات والفنون المدرسة في ذلك الزمن فأصبحت هذه المحظرة أكاديمية علمية وثقافية ومعرفية جامعة . فقد أجمعت كل الأسانيد المعتمدة في ذلك العهد عند شيخ هذه المحظرة من فقه ونحو وعقيد ومنطق ولغة مما وفر على الطلاب عناء ومشقة الترحال و الانتقال من محظرة إلي أخرى فوجدوا في هذه المحظرة ضالتهم المنشودة هذا بالإضافة إلى الأسلوب التربوي المتميز والطريقة المنهجية الفذة التي عرف بهما صاحب هذه المحظرة .
تدريسه
كان العلامة الشيخ يحظيه بن عبد الودود "اباه" يدرس طلبته تحت "قتادة" (اورواره) على بعد 2 كلم شرقي "بدغوغَ".. يسند ظهره ألى أصلها متجولا بين حقول المعرفة.. في درس يجمع بين المتعة والإفادة والإثارة والسكينة والوقار.[2]
هذه القتادة هي التي يقول فيها المصطفى بن عبد الرحمن بن بو يعدل:
- قتادة الشيخ قد حياك مولاك == واليمن والأمن والخيرات أولاك
- أليس يكفيك أن "اباه" مذ زمن == يأوي ضحى وأصيلالا بمغناك
- وما نبالي إذا ما كنت جارتنا== أن لا يجاورنا إذ ذاك إلاك.
ويقول يسلم بن أكيبد (توفي حولي 1984م)
- قتادة ذ الهمام لها ذمام == سقاها غير مفسدها الغمام
- فإن لها اليد الطولى علينا == فدتها من أحبتنا أمام
- قتادة فاسلمي وعمي صباحا == عليك ورحمة الله السلام.
ويقول المصطفى بن منين
- قتادة ذ الإمام عليك منا == سلام لا يماثله سلام
- ولو كنا ذمامك قد رعينا== ومن يرع الذمام فلا يلام
- لطفنا حول جذعك واستلمنا == كما للناس بالحجر استلام.
ولقد كانت لاباه قتادة (أيرواره) أخرى يدرس تحت ظلها، وقد قطعها بعض أهل البادية، وفي ذلك يقول أوفى بن يحظيه:
- على ذات القتادة من إمام == رسوم في الحشى ذات ارتسام
- فشلت عشر قاطعها وغبت == مواطنه المواطر ألف عام.
من تلاميذه
- محمد عالي ولد عبد الودود جدّ الشيخ محمد الحسن ولد الددو
- ابوه ولد الأسياد[3][4][5]
- ممو ولد عبد الحميد[3][6]
- محمد الامين ولد عبد الودود
من مشايخه
الحسن بن زين بن سيدي سليمان : درس عليه يحظيه بن عبد الودود " اباه " فلاحظ ذكائه فتنبأ بنبوغه ،وكان الحسن ألف طرة في النحو سماها " لخذيره " أي الخضراءجمع فيها فوائد واستدراكات مهمة تحتاج ذكاء خاصا لإستيعابها ولما درس عليه يحظيه قال الحسن لزوجته ابنة الكتاب : لخذيره جاها صاحبها
مصادر
- العلامة يحظيه ولد عبد الودود رحمهما الله و محظرته - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- etteyssir.com
- معجم البابطين
- محمد سالم بن عبدالحي دودو: مختارات من شعر أبوه بن الأسياد الإدكودي
- المختار بن حامد: حياة موريتانيا (جـ16) - المعهد الموريتاني للبحث العلمي - نواكشوط (مرقون).
- الخليل النحوي: بلاد شنقيط، المنارة والرباط - المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - تونس 1987.2