المحامي يحيى إسماعيل حمودة هو الرئيس الثاني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
يحيى إسماعيل حمودة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1908 لفتا |
الوفاة | يونيو 2006 العاصمة عمان |
الجنسية | فلسطيني |
الديانة | الإسلام |
منصب | |
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية | |
سبقه | أحمد أسعد الشقيري |
خلفه | ياسر عرفات |
الحياة العملية | |
المهنة | محامي |
ميلاده وتعيلمه
ولد في قرية لفتا قضاء القدس عام 1909، درس القرآن الكريم في القرية، ثم التحق بمدرسة الأيتام السورية، ودرس فيها الصفوف الأولى حتى عام 1919، ثم التحق بروضة المعارف بالقدس الشريف التي أسسها الشيخ محمد الصالح وكان يديرها اسحق درويش، ابن أخت الحاج أمين الحسيني مفتي القدس، وبقي في روضة المعارف لسنتين. والتحق عام 1921 بدار المعلمين، وعين بعد تخرجه كاتبا في دائرة حاكم اللواء.
بدايته مع العمل السياسي
انخرط يحيى حمودة مبكرا في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية، وذلك أثناء ثورة 1936، فقام بجمع التبرعات دعما للثوار، فاعتقل لمدة أربع سنوات دون محاكمة، وأطلق سراحه بكفالة مالية، واتخذت بحقه إجراءات احترازية، حيث منع من مغادرة القدس، وفرضت عليه الإقامة الجبرية، ومع هذه القيود شل نشاطه السياسي في حينها. . التحق في الثلاثين من عمره بكلية الحقوق بالقدس، وحظرت عليه سلطات الانتداب البريطاني مواصلة الدراسة، وعقب زوال الحظر التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، وتخرج فيها عام 1943، بحصوله على إجازة المحاماة، فعاد إلى القدس وفتح مكتبه الخاص في 23-7-1943.
انتقل إلى مدينة رام الله الفلسطينية بعد وقوع مجزرة دير ياسين في 9/4/1948، واصدر صحيفة "الهدف"، بالتعاون مع برهان الدجاني، رافضا آنذاك الانتماء لأي حزب سياسي، لإيمانه الشديد بضرورة توحيد جهود الجبهة الوطنية الفلسطينية المقاومة للاستعمار. بادر وآخرون إلى تأسيس "الجبهة"، وهي تكتل سياسي ذو صبغة يسارية، وكان يحيى حمودة أول من دعا إلى إقامة علاقات مع الاتحاد السوفييتي، وبقي في صفوف الجبهة حتى عام 1957، وكانت الجبهة على علاقة جيدة مع حكومة النابلسي (في الأردن)، حيث كان عضوا فيها، وعندما اجبر النابلسي على الاستقالة، تعرض أعضاء الجبهة للملاحقة والمطاردة والاعتقال من قبل الحكومة الأردنية، الأمر الذي أدى إلى اختفائه في ثنايا مخيم قلنديا شمال مدينه القدس.
بعد فترة من التخفي غادر البلاد تهريبا إلى شرقي الأردن، ومن هناك إلى سوريا، بمساعدة قوة عسكرية سورية كانت مرابطة قرب مدينة اربد ، وصدر بحقه حكما غيابيا في الأردن بالسجن المؤبد، وسحبت الحكومة الأردنية جنسيته وجواز سفره، سافر بعد ذلك إلى العراق للمشاركة في مؤتمر عربي، ولم ترق له الحالة بسبب انتشار الخوف والإرهاب الذي مارسته وشنته حكومة عبد الكريم قاسم، فسافر إلى تشيكوسلوفاكيا عام 1959، وأقام فيها حوالي عامين، ثم سافر إلى ألمانيا الشرقية، وتعددت زياراته إلى الاتحاد السوفييتي. عندما تولى خالد العظم رئاسة الوزراء في سوريا، قرر يحيى حمودة السفر إلى سوريا مستفيدا من صداقة قديمة كانت تربط بينهما، وأثناء وصوله المطار لم يسمح له بالدخول لعدم حمله جواز سفر فاتصل بالعظم شخصيا. واصدر العظم أمره بالسماح له بالدخول، وبقي في سوريا حتى عام 1964، إلى أن أصدرت الحكومة الأردنية عفوا خاصا عنه في تشرين أول/أكتوبر من العام نفسه، فعاد إلى رام الله عبر مطار قلنديا.[1]
ترأسه لمنظمة التحرير الفلسطينية
في العام نفسه (1964) طلب أحمد الشقيري، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك، من المحامي يحيي حمودة ورفاقه الانضمام للمنظمة، فقوبل الطلب بالموافقة، على أن تكون القرارات، التي تتخذها المنظمة، جماعية والقيادة جماعية، وفيما بعد جرى إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وانتخب المحامي يحيي حمودة رئيسا لها، ولم يدم طويلا في منصبه، إذ قدم استقالته في العام 1969، وترأس المجلس الوطني الفلسطيني.
استقالته من رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية
استقال يحيى حمودة من رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، وتفرغ لممارسة مهنة المحاماة في عمان حتى العام 1985، حيث تقاعد وعاش في الأردن.
وفاته
توفي يحيى حمودة في 16 يونيو 2006، وهو نفس اليوم الذي صادق ذكرى إعدام فؤاد حجازي ورفيقيه عطا الزير ومحمد جمجوم في عام 1936.
مراجع
- يحيى حمودة ومنظمة التحرير الفلسطينية في الفترة الانتقالية
وصلات خارجية
يحيى حمودة - مؤسسة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية - وفا