الرئيسيةعريقبحث

يربوع

قارِضٌ صَحراويٌّ قافِزٌ أو واثِبٌ.

☰ جدول المحتويات


يربوع

Four-toes-jerboa.jpg

التصنيف العلمي
المملكة: حيوان
الشعبة: حبليات
الطائفة: ثدييات
الرتبة: قوارض
الفصيلة: يربوعيات

اليربوع (ج: يرابيع) وأحيانا يسمى الجربوع حيوان ثديي يشكل الجزء الأكبر من أعضاء فصيلة اليربوعيات. اليرابيع قوارض صحراوية وثابة نظرا لامتلاكها أرجلا طويلة، وجدت في جميع أنحاء شمال أفريقيا وآسيا شرقا إلى شمال الصين ومنشوريا.[1] فهي تفضل العيش في الصحاري الحارة.[1]

عند تعرضها للخطر من قبل الحيوانات المفترسة، يمكن لليرابيع الركض لمسافة 24 كيلومتر في الساعة.[1] بعض الأنواع تكون فريسة بومة أم قويق (Athene noctua) في آسيا الوسطى. معظم أنواع اليرابيع تتمتع بحاسة سمع عالية نظرا لامتلاكها آذانا كبيرة ومهيئة تتيح لها تجنب الوقوع فريسة لهذه الطيور الليلية. دورة حياة اليربوع النموذجية تصل إلى 6 سنوات.[2]

تشريح الجسم

تبدو اليرابيع إلى حد ما شبيهة بالكنغر لوجود العديد من أوجه التشابه كالساقين الخلفيتين الطويلتين، واليدين القصيرتين والذيل الطويل. تثب اليرابيع للتنقل من مكان إلى آخر بنفس الطريقة التي تتنقل بها الكناغر. كبقية الحيوانات الأخرى ثنائية الحركة، ثقبتها العظمى، التجويف أسفل الجمجمة، تكون مزاحة نحو الأمام، مما يعزز حركة الساقين.[3][4] ذيل اليربوع يمكن أن يكون أطول من رأسه وجسمه معا، ومن الشائع أن نرى كتلة من الشعر في نهاية الذيل. ذيل اليربوع يكون مفيدا لتحقيق التوازن عند وثوب الحيوان، وعند جلوسه منتصبا. لون فرو اليربوع عادة ما يكون بلون الرمال، مما يمنحه ميزة مهمة للتخفي.[1][2] بعض الأنواع لها آذان طويلة كالأرانب والبعض الآخر آذانها قصيرة كالفئران.

السلوك

اليرابيع حيوانات ليلية.[5] تحتمي اليرابيع من حرارة النهار في جحورها، وتخرج ليلا بعد انخفاض درجة الحرارة، تحفر اليرابيع جحورها بالقرب من النباتات، لكن في موسم الأمطار تحفر جحورها فوق التلال والهضاب لتجنب خطر الفيضانات. صيفا تبني اليرابيع سدادات لمداخل جحورها، لمنع دخول الهواء الحار والحيوانات المفترسة، كما يتكهن الباحثون.[1] في معظم الحالات يكون للجحر مخرج طوارئ يؤدي إلى السطح مباشرة، وهذا يسمح لليربوع الهروب بسرعة من الحيوانات المفترسة. لليرابيع عادة 4 أنواع من الجحر، جحر مؤقت نهاري صيفي يستخدم للتغطية أثناء الصيد في ضوء النهار، وجحر مؤقت ثاني يستخدم للصيد ليلا، وجحرين آخرين دائمين أحدهما صيفي والآخر شتوي. تستخدم اليرابيع الجحر الصيفي بنشاط دائم طوال فصل الصيف وتربي صغارها فيه. فيما تستخدم الجحر الشتوي للسبات في فصل الشتاء. الجحور المؤقتة تكون أقصر من الجحور الدائمة.[2] من المعروف أن اليرابيع حيوانات منفردة لا تعيش في مجاميع، فهي تبني جحورها الخاصة وتبحث عن طعامها بنفسها. ومع ذلك، ففي بعض الأحيان تبني اليرابيع مستعمرات حرة التي توفر دفئا إضافيا عندما يكون البرد في الخارج قارسا.[1]

التغذية

من المعروف أن اليرابيع تتغذى على النباتات، وبعض الأنواع تأكل الخنافس والحشرات الأخرى التي تتواجد بالقرب من بيئتها، لكنها لا تأكل بذور النباتات القاسية. على عكس العضلان فاليرابيع لا تقوم بتخزين غذائها.[1]

التواصل والإدراك

في العديد من الأنواع تشارك اليرابيع في الحمام الترابي الذي يعد وسيلة للاتصالات الكيميائية بين الحيوانات. كما تستخدم اليرابيع الأصوات والاهتزازات للتواصل فيما بينها.[2]

التزاوج والتناسل

تشير الأبحاث أن اليرابيع قد تكون متعددة الزيجات. بالنسبة لبعض الأنواع يكون التزاوج لوقت قصير بعد الاستيقاظ من سبات الشتاء. تلد الأنثى مرتين خلال فصل الصيف وفي كل مرة تنجب من 2 - 6 جراء. فترة الحمل 25 - 35 يوما. لا يعرف الكثير عن الحالة الأبوية لدى اليرابيع، لكنها كمعظم الثدييات الأخرى تستمر في رعاية صغارها حتى الفطام.[2]

التصنيف

الهيكل العظمي لليربوع

وصلات خارجية

مراجع

  1. Maurice Burton; Robert Burton (1970). The international wildlife encyclopedia. Marshall Cavendish. صفحات 1323–.  . مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2020.
  2. Swanson, N.; Yahnke, C. (2007). "Euchoreutes naso". Animal Diversity Web. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201404 يناير 2012.
  3. "Anthropologists confirm link between cranial anatomy and two-legged walking". Phys.org (Omicron Technology Ltd.). مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201801 أكتوبر 2013.
  4. Russo، Gabrielle A.; Kirk، E. Christopher (19 September 2013). "Foramen magnum position in bipedal mammals". Journal of Human Evolution. doi:10.1016/j.jhevol.2013.07.007. مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 201901 أكتوبر 2013.
  5. Britannica Educational Publishing (1 January 2011). Syria، Lebanon، and Jordan. The Rosen Publishing Group. صفحات 8–.  . مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201704 يناير 2012.

موسوعات ذات صلة :