يزيد بن عمرو بن خويلد (الصعق) بن نفيل بن عمرو الكلابي، فارس جاهلي من الشعراء وله أخبار. استنجده من مرداس بن أبي عامر على جماعة من كلاب سلبوه مئة ناقة، فركب حتى أخذ الإبل وردها إليه، فقال فيه مرداس من أبيات:
" يزيد بن عمرو خير من شد ناقة *** بأقتادها، إذا الرياح تصرصر "
وشُج رأسه يوم (ذي نجب) وأُسر، فأشار إلى ذلك جرير أكثر من مرة، فقال:
" ونحن صدعنا هامة ابن خويلد *** يزيد، وضرجنا عبيدة بالدم "
ومن شعر يزيد:
" ألا أبلغ لديك بني تميم *** بآية ما يحبون الطعاما ! "
وكان أعرج، طعنه (العمرد) فأعرجه. ومما يقال في تلقيب جده بالصعق: أنه أخذ طعاماً لقومه في الموسم بعكاظ، فهبت ريح ألقت في التراب، فلعنها، فأصابته صاعقة فمات ! [1][2]
مراجع
- النقائض -طبعة ليدن- 387، 587، 589
- الشعر والشعراء -تحقيق أحمد شاكر- 618