يسوع ابن الإنسان كتاب لجبران خليل جبران صدر عام 1928 باللغة الإنجليزية في نيويورك، وتمت ترجمته إلى العربية في عام 1962.
يسوع ابن الانسان | |
---|---|
(Jesus, The Son of Man) | |
غلاف كتاب يسوع ابن الانسان
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | جبران خليل جبران (1883 - 1931) |
اللغة | الإنجليزية |
تاريخ النشر | 1928 |
مكان النشر | الولايات المتحدة |
عدد الصفحات | 208 |
ترجمة | |
تاريخ النشر | 1962 |
يؤول فيه جبران حياة يسوع وتعاليمه، على ضوء آرائه الصوفية، وهو يرسم صورة يسوع من خلال ما يقوله عنه سبعة وسبعون شخصاً عرفوا يسوع ومعظمهم ورد ذكرهم في الإنجيل[1]، وهو يمثلون الفئات البشرية المختلفة، وقد ابتدع جبران في كتابه منهجاً جديداً في تحليل شخصية يسوع التي أضفى عليها صفة الفرح والمحبة والقوة والصلابة، والثورة والتمرد، والصبر والعمل، وذلك في أسلوب غني بالصفاء والسلاسة والفكر والمجنح ويختم الكتاب بمقارنة بين سوء فهم الناس للمسيح وتعاليمه، وصورة يسوع كما رسمها جبران المؤمن بالتصوف، فمسيح جبران ليس إلها كما يعتقد المسيحيون، بل إنسان حر جبار متمرد على التقاليد الدينية والاجتماعية، يعشق الفرح ويحمل إلى الناس رسالة الغفران والمحبة.
يصور جبران يسوع الناصريّ في هذا الكتاب كما يراه هو من خلال مشاعره وخياله وليس كما يصوره الإنجيل, أي أنه يتصور شخص أخر تماما. يسوع جبران مولود لأب وأم في الناصرة وو ليس في بيت لحم من العذراء مريم, فيروي الأحذاث كما يراها هو فيحذف ويضيف كما يشاء ولهذ فالكتاب ليس بأي حال من الأحوال مرجعا تاريخيا أو سرد لحقائق وأحذاث وانما رؤية فنان بالدرجة الأولى أثر فيه فرسمه كما يراه في مخيلته. كما عرف عن جبران مشاعرة الرومانسية
مراجع
- كتاب يسوع ابن الانسان لجبران خليل جبران، الصّادر عن دار المعارف، سنة 1991