يوسف اسار يثار (468م - 527م) (خط المسند: - ) هو أحد أعظم ملوك الحِميَّريين في اليمن القديم وكان يهودياً وينسب له التصدي للغزو الحبشي في ظفار والمخا ونجران وجزيرة الفرسان وباب المندب ومنطقة ركب في الحديدة، وقد ناصرته كبرى قبائل اليمن قبائل همدان ومذحج ومراد وكندة وأعرابهم واليزنيين.
نقش الملك يوسف اسار
في السطر الأول من النقش يطلب البركة من الله مما يدل أنه كان موحداً:
- ليبركن الن ذ لهو سمين وارضين ملكن يوسف اسار يثار ملك كل اشعبن وليبركن اقولن
الترجمة: ليبارك إلهنا الذي له (ملك) السماوات والأرض الملك يوسف اسار يثار ملك كل الشعوب وليبارك الأقيال
السطر الثاني:
الترجمة: لحيعت يرخم وسميفع اشوع وشرحال اشوع وشرحبال اسعد بني شرحبال يكمل سادة ذي يزن وذي جدن
السطر الثالث:
- خصرو مراهمو ملكن يوسف اسار يثار كدهر قلسن وهرج احبشن بظفر وعلي حرب اشعرن وركبن وفرسن
الترجمة: الذين ناصروا سيدهم الملك يوسف اسار يثار عندما أحرق الكنيسة وقتل الأحباش في ظفار وعلى حرب (الأحباش في) اشعرن وركبان (مناطق) وفرسان (جزيرة)
في السطر الخامس يذكر عدد قتلى واسرى الاحباش:
- وكذه فلح لهفان ملكن بهيت سباتن خمس ماتو عثني عشر الفم مهرجتم واحد عشر الفم سبيم وتسعي
الترجمة: وقد أفلح الملك في هذه المعركة في قتل 12500 اثناعشر الف وخمسمائة قتيل و11090 أحد عشر ألف وتسعين اسير
السطر السادس:
- وثتي ماتن الفن ابلم وبقرم وضانم وتسطرو ذن مسندن قيل شرحال ذي يزن اقرن بعلي نجرن
الترجمة: وغنم مئتي الف رأس من الإبل والبقر والظان وقد كتب هذه المسند القيل شرحال ذي يزن عندما رابط في نجران
السطر السابع:
- بشعب ذ همدن هجرن وعربن ونقرم بن ازانن واعرب كدت ومردم ومذحجم واقولن اخوتهو بعم ملكن قرنم
الترجمة: مع شعب همدان والعرب والمقاتلين اليزنيين وأعراب كندة ومراد ومذحج واخوته الأقيال الذين رابطوا مع الملك
السطر الثامن والتاسع:
- ببحرن بن حبشت ويصنعنن سسلت مدبن وككل ذ ذكرو بذل مسندن مهرجتم وغنمم ومقرنتم فكسباتم
الترجمة: على البحر من جهة الحبشة واقاموا سلسلة من التحصينات في باب المندب وكل الذين ذكروا بهذا المسند قاتلوا وغنموا ورابطوا في هذه المهمة
- اوده ذ قفلو ابتهمو بثلثت عشر اورخم وليبركن رحمنن بنيهمو شرحبال يكمل وهعن اسار بني لحيعت
الترجمة: وعادوا في تاريخ ثلاثة عشر وليبارك الرحمن أبناء شرحبال يكمل وهعان واسار بني لحيعت
هناك اختلافات لدى اللغويين في ترجمة بعض كلمات السطر الثاني عشر واختلفوا في معنى كلمة (بمحمد) هل المقصود بها النبي محمد ام المقصود بها الحمد.