يوسف سبتي (ولد في 24 فبراير 1943 بوديوس ببلدية الميلية ولاية جيجل- وتوفي 28 ديسمبر 1993 بالحراش) هو كاتب وشاعر وروائي جزائري شيوعي، يكتب باللغة الفرنسية.[1]
يوسف سبتي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 23 فبراير 1943 الميلية |
الوفاة | 28 ديسمبر 1993 (50 سنة) بلدية الحراش |
سبب الوفاة | شنق |
مواطنة | الجزائر |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب، وشاعر |
التوقيع | |
حياته وأهم أعماله
ترعرع في عائلة بسيطة وفقيرة حيث بدأ تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه بمدرسة الميلية قبل أن ينتقل للثانوية الفرنسية الإسلامية بقسنطينة (حيحي المكي)، سنة 1963 التحق بالمعهد الوطني للفلاحة بالحراش (الجزائر العاصمة) ليواصل دراسته في مجال الزراعة حيث حصل على شهادة مهندس فلاحي سنة 1967. وبعد تسجيله بكلية العلوم الإنسانية بالعاصمة حصل سنة 1970 على شهادة ليسانس في علم الاجتماع.اشتغل يوسف سبتي مدرسًا بالمدرسة الجهوية للفلاحة بسكيكدة سنة 1968 قبل أن يعود سنة 1969 للمعهد الوطني للفلاحة بالحراش أستاذًا مساعدًا، حيث كرس جل أوقاته لمهام التدريس والبحث، فتولى وظائف منها أستاذ مساعد ثم أستاذ مكلف بالدروس، كما أشرف على عدة أنشطة علمية وثقافية بالمعهد، وهكذا أنشأ قسما للإرشاد الفلاحي بهدف إيجاد وسيلة اتصال مثلى بين عالم الريف والباحثين.[1]
الوجه الآخر ليوسف سبتي
يعتبر شاعرا وكاتبا متميزا، حيث عرف عنه ولعه بعالم الإبداع الأدبي بشتى أنواعه، وهكذا شارك في تأسيس جمعية الجاحظية التي يرأسها الكاتب الكبير الطاهر وطار، حيث كان أمينا عاما بها،[2] من جهة أخرى فقد ساهم أيضا في بعث وتأسيس عدة جمعيات ذات طابع علمي منها الجمعية الوطنية للثروات الجينية (ANPRG)، كما ترأس لجنة حكماء المعهد الوطني للفلاحة الذي كان هدفه تطوير الإنتاج الفلاحي وكان قدوة للكثير من الفلاحين الذين حمل همومهم معه.
شخصيته
تميز يوسف سبتي بشخصيته المتفردة ونشاطه الدؤوب وأفكاره الجريئة المتميزة، ساهم بالكتابة في العديد من المجلات العلمية والثقافية على المستوى الوطني والدولي.
مؤلفاته
كان يكتب بالفرنسية نشر ديوان شعر سنة 1981 بعنوان "الجحيم والجنون" L'Enfer et la folie.[3]
اغتياله
اغتيل يوسف سبتي يوم 28 ديسمبر 1993 بغرفته بالطابق الأول من البناية الكائنة بالمزرعة النموذجية التابعة للمعهد الوطني للفلاحة، حيث وجد في اليوم الموالي مشنوقا على أرضية الغرفة وسط كتبه ولا يعلم أحد أسباب مقتله ان كان الإسلاميون[4] أو النظام الذي كانت كتاباته لا تعجبه.
المراجع
- موسوعة العلماء و الأدباء الجزائريين. الجزء الثاني، من حرف الدال إلى حرف الياء. 2. منشورات الحضارة. 2014-01-01. صفحة 124. . مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2020.
- "هل ماتت «الجاحظية» في الجزائر مع موت الطاهر وطار؟ / الخير شوار". جمعية الأوان. 2013-12-08. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 202029 فبراير 2020.
- "قصائد للشّاعر يوسف سبتي". نفحة. 2017-02-25. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 202029 فبراير 2020.
- "اغتالها المتشددون.. 5 أقلام أمازيغية من الجزائر". www.maghrebvoices.com. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 202029 فبراير 2020.