الرئيسيةعريقبحث

يوم الحريرة


☰ جدول المحتويات


يوم الحريرة، نسبةً إلى حرة بالقرب من عكاظ، ويعتبر من أيام العرب في الجاهلية، وفيه اقتتال عظيم بين قبيلتي قيس وكنانة، وانتهت بهزيمة كنانة.[1]

يوم الحريرة
جزء من حروب الجاهلية
معلومات عامة
التاريخ قبل الإسلام
الموقع حرة بالقرب من عكاظ
المتحاربون
قريش و كنانة قيس

أحداث يوم الحريرة

تداعى الطرفان إلى الصلح على أن يعدوا القتلى؛ فوجدوا أن قريشاً وبني كنانة قد زادوا على قيس عشرين رجلاً؛ فرهن حرب بن أمية ابنه أبا سفيان، ورهن الحارث بن كلدة العبدي ابنه النضر، ورهن سفيان بن عوف ابنه الحارث، ولما رأت قيس رهائن قريش بأيديهم رغبوا في العفو فأطلقوهم، وانتهت الحرب.[2]

يوم الحريرة والشعراء

لقد بلوكم فأبلوكم بلاءهم يوم الحريرة ضرباً غير تكذيب
إن توعدوني فإني لابن عمكم وقد أصابوكم منه بشوبوب
وإن ورقاء قد أودى أبا كنفٍ وابنى إياس وعمرا وابن أيوب
وإن عثمان فد أودى ثمانيةً منكم وأنتم على خبرٍ وتجريب
  • قالت أميمة بنت أمية بن عبد شمس ترثي أخاها أبا سفيان بن أمية ومن قُتل من قومها:
أبى ليلك لا يذهب ونيط الطرف بالكوكب
ونجمٌ دونه النسران بين الدلو والعقرب
وهذا الصبح لا يأتي ولا يدنو ولا يقرب
بعقرِ عشيرة منا كرام الخيم والمنصب
أحال عليهم دهرٌ حديدُ النابِ والمخلب
فحل به وقد أمنوا ولم يقصر ولم يُشطب
وما عنه إذا ما حل ما من منجى ولا مهرب
ألا يا عين فابكيهم بدمعٍ منك مستغرب
فإن أبكى فهم عزى وهم ركنى وهم منكب
وهم أصلي وهم فرعي وهم نسبي إذا أُنسب
وهم مجدي وهم شرفي وهم حصني إذا أرهب
وهم رمحي وهم تُرسي وهم سيفي إذا أغضب
فكم من قائلٍ منهم إذا ماقال لم يكذب
وكم من ناطقٍ فيهم خطيب مصقع مُعرب
وكم من فارس فيهم كمىٍ معلم محرب
وكم من مدرهٍ فيهم أريب حُولٍ قُلب
وكم من جحفلٍ فيهم عظيم النار والموكب
وكم من خضرمٍ فيهم نجيبٍ ماجدٍ مُنجب
  • قالت فاطمة بنت الأحجم ترثي الجراح زوجها:
ياعين بكى عند كل صباح جودي بأربعة على الجراح
قد كنت لي جبلاً ألوذ بظله فتركتني أضحى بأجرد ضاح
قد كنت ذات حمية ما عشت لي أمشي البراز وكنت أنت جناحي
فاليوم أخضع للذليل وأتقى منه وأدفع ظالمي بالراح
وأغضُ من بصري وأعلم أنهُ قد بانَ حد فوارسي ورماحي
وإذا دعت قمرية شجناً لها يوماً على فتن دعوت صباحي
أمست ركابك يابن ليلى بدنا صنفين بين مواحض ولقاحي
ولقد تظل الطيرُ تخطف جُنحاً منها لحوم غواربٍ وصفاح
ومطوح قفرٍ دعوتُ نعامه قبل الصباح بضمر أطلاح
وخطيب قومٍ قدموه أمامهم ثقةً به متخمط تياح
جاوبت خطبته فظل كأنه لما نطقت مملح بمملاح

[3]

انظر ايضاً

المراجع

  1. أيام العرب في الجاهلية، محمد أحمد جاد المولى بك وآخرون، ط2، مطبعة دار إحياء الكتب العربية، مصر، 1372هـ/1953م، ص337.
  2. أيام العرب في الجاهلية، محمد أحمد جاد المولى بك وآخرون، ص337.
  3. أيام العرب في الجاهلية، محمد أحمد جاد المولى بك وآخرون، ص338-340.

موسوعات ذات صلة :