يوم ذي نجب : و كان لتميم على بني عامر بن صعصعة و مملكة كندة
يوم ذي نجب | |||
---|---|---|---|
جزء من حروب الجاهلية | |||
| |||
المتحاربون | |||
بني يربوع من تميم | عامر بن صعصعة مملكة كندة | ||
القادة | |||
حشيش بن نمران الرياحي التميمي | عمرو بن الأحوص العامري حسان بن كبشة الكندي | ||
القوة | |||
؟ | ؟ | ||
الخسائر | |||
؟ قتيل | ؟ قتيل |
وكان من حديث يوم ذي نجب أن بني عامر لما أصابوا من تميم ما أصابوا يوم شعب جبلة رجوا أن يستأصلوهم ، فكاتبوا حسان بن كبشة الكندي ، وكان ملكا من ملوك كندة ، وهو حسان بن معاوية بن حجر فدعوه إلى أن يغزو معهم بني حنظلة من تميم ، فأخبروه أنهم قد قتلوا فرسانهم ورؤساءهم ، فأقبل معهم بصنائعه ومن كان معه . فلما أتى بني حنظلة خبر مسيرهم قال لهم عمرو بن عمرو : يا بني مالك إنه لا طاقة لكم بهذا الملك وما معه من العدد ، فانتقلوا من مكانكم ، وكانوا في أعالي الوادي مما يلي مجيء القوم ، وكانت بنو يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ين تميم بأسفله ، فتحولت بنو مالك حتى نزلت خلف بني يربوع ، وصارت بنو يربوع تلي الملك .
فلما رأوا ما صنع بنو مالك استعدوا وتقدموا إلى طريق الملك . فلما كان وجه الصبح وصل ابن كبشة فيمن معه وقد استعد القوم فاقتتلوا ، فلما رآهم بنو مالك وصبرهم في القتال ساروا إليهم وشهدوا معهم القتال ، فاقتتلوا مليا فضرب حشيش بن نمران الرياحي ابن كبشة الملك على رأسه فصرعه ، فمات ، وقتل عبيدة بن مالك بن جعفر ، وانهزم طفيل بن مالك على فرسه قرزل ، وقتل عمرو بن الأحوص بن جعفر وكان رئيس عامر ، وانهزم بنو عامر وصنائع ابن كبشة .
قال جرير في الإسلام يذكر اليوم بذي نجب : بذي نجب ذدنا وواكل مالك أخا لم يكن عند الطعان بواكل
وكان يوم ذي نجب بعد يوم ذي جبلة بسنة . وبقي الأحوص بعد ابنه عمرو يسيرا وهلك أسفا عليه.[1]
مراجع
- معجم البلدان ص 252 ج8