يونادم يوسف كنّا (بالسريانية: ܝܘܢܕܡ ܝܘܣܦ ܟܢܐ)، هو سياسي آشوري عراقي وسكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية وعضو في مجلس النواب العراقي.
يونادم كنا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1951 الحبانية |
مواطنة | العراق |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة السليمانية |
المهنة | سياسي |
الحزب | الحركة الديمقراطية الآشورية |
بداياته
دخل يونادم كنّا العمل السياسي من خلال تأسيس تكتلات قومية آشورية بداية سبعينات القرن القرن الماضي مع مجموعة من الطلبة الآشوريين في جامعات العراق، حيث ساهم بتأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية "زوعا" في 12 نيسان 1979 مع رفاقه منهم نينوس بتيو، السكرتير العام السابق للحركة، ويوسف توما ويوبرت بنيامن ويوحنا ججو، الذي اعدمهم النظام عام 1985 مع مجموعة أخرى من الشباب الآشوري. التحق بالثورة الكردية بداية السبعينيات من القرن الماضي حيث عمل كمهندس للاشغال في الحركة الكردية وبعد عودته حصل على رتبة ملازم في الجيش العراقي.
حكم عليه بالإعدام من قبل محكمة الثورة في عهد نظام صدام حسين عام 1984 هو ومجموعة من الذين اعتقلو وعذبو في دوائر الامن العراقية واعدم ثلاثة منهم وحكم على البقية باحكام متفرقة بين السجن المؤبد والالخمس سنوات. استطاع الهرب إلى المناطق الجبلية ولم يلتحق بالكفاح المسلح حيث توجه وعائلته من هناك إلى إيران وعمل كمسؤول للعلاقات الخارجية للحركة وظل هناك إلى حين عودته ابان انتفاضة الشعب العراقي ضد الدكتاتورية في عام 1991.ولوحق من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في ذلك العام مما أضطره إلى الالتجاء إلى مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة في شمال العراق، وهناك بدأ مرحلة جديدة من العمل السياسي الوطني في الداخل والخارج مع المعارضة العراقية.
فترة التسعينات وما بعد حرب العراق
عاد يونادم كنّا إلى شمال العراق بعد فقدان الحكومة العراقية السيطرة عليه اثر حرب الخليج وشارك ضمن العمل السياسي في إقليم كردستان العراق حيث أصبح عضوا في البرلمان الكردي ووزيراً في أول حكومة محلية في الإقليم.
انتخب يونادم كنّا سكرتيراً عاما للحركة الديمقراطية الآشورية في المؤتمر الثالث للحركة المنعقد في شقلاوا عام 2000، كما ترأس قائمة الرافدين في أنتخابات مجلس النواب العراقي عام 2005 وفاز بمقعد نيابي بأصوات الشعب الآشوري الكلداني السرياني. ويرأس يونادم كنا حاليا كتلة الرافدين النيابية التي تمتلك على 3 مقاعد في انتخابات مجلس النواب العراقي في عام 2010.