يوهانا لوخت (بالألمانية: Johanna Lucht) هي مهندسة فضاء تعمل في ناسا، وهي أول مهندس من الصم يعمل في ناسا يقوم بدور فعال أثناء رحلات اختبار مركز التحكم.
يوهانا لوخت | |
---|---|
Johanna Lucht | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1992 (العمر 27–28 سنة) ألمانيا [1] |
الحياة العملية | |
المؤسسات | وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) |
المدرسة الأم | جامعة مينيسوتا - توين سيتيز |
تخصص أكاديمي | علم الحاسوب |
شهادة جامعية | بكالوريوس العلوم |
المهنة | مهندسة فضاء جوي |
مجال العمل | علوم الحاسب، هندسة الفضاء |
موظفة في | ناسا[2] |
سبب الشهرة | أول مهندس أصم فعال في ناسا |
تأثرت بـ | هيلين كيلر[3] |
حياتها
ولدت يوهانا لأبوين من السامعين في ألمانيا حيث كانت موارد الصم شحيحة وقتها. لذلك، لم تستطع التواصل معظم سنين طفولتها. طورت فهما للرياضيات قبل حتى أن تستطيع التواصل جيدا. لم تتعلم اللغة حتى عامها التاسع بعد أن عيّنت مدرستها كيث فين، مترجم إشارة[4]، فتعلمت أولى لغاتها وهي لغة الإشارة الأمريكية ثم الإنجليزية.[4] تقول جوهانا أن "الرياضيات كانت أول شيء فهمته في المدرسة، لذلك لطالما أحببتها أثناء طفولتي. كانت المادة التي عملْت على فهمها وأصبحت مادتي المفضلة. نشأت متمرسة في الرياضيات." تمكنت من اللحاق بزملائها حتى تخرجت من مدستها الثانوية بمعدل تراكمي 3.98/4.00[3].
انتقلت في سن 12 عامًا[3] إلى آلاسكا في الولايات المتحدة، حيث يوجد مجتمع وبرامج مخصصة للصم. أدى ذلك لتطور قدراتها اللغوية والعلمية كذلك. تطوعت يوهانا في مساعدة طلاب الصم الذين يواجهون صعوبة في الرياضيات.[3] أحد البرامج، وعنوانه "أكاديمية الصيف 2008"، عرف يوهانا، في سن 16[4]، على علوم الحاسب المجال الذي ركزت عليه يوهانا أكثر فأكثر.[5] التحقت بجامعة مينيسوتا توين سيتيز، حيث بدأت بتلقي رسائل إلكترونية تدعوها لتدريب صيفي في ناسا. بعد تردد قدّمت طلبا ووفِق عليه وأصبحت متدربة في قسم ناسا آرمسترونغ للهندسة والبحوث. كمتدربة شابة، انصب عملها على نسخة تطبيق هاتف محمول من نظام تفادي الاصطدام بالأرض والذي يحذر الطيارين من التضاريس الخطرة. بعد انتهاء التدريب بقليل عُرضت عليها وظيفة دائمة.
انضمت يوهانا إلى فرع تطوير النظم والمجسات في ناسا آرمسترونغ، ثم انتقلت إلى فرع تكامل واختبار المركبات في 2016، والذي يُعنى بتصميم وتكامل واختبار الأنظمة قيد البحث في المركبات الطائرة. عُينت في منصب مهندس Systems II لرحلات الطيران، حيث كانت مسؤوليتها مراقبة وتقييم بيانات موضع المركبة وأنظمة الملاحة، وتحليل بيانات الرحلة لمراقبة أداء المركبة أثناء الرحلة، في مركز أبحاث ناسا بلانغلي، فيرجينيا.
شكلت ترجمة لغة الإشارة عائقا في توصيل المصطلحات التقنية المعقدة والتي كان ينبغي أن تهجّى بالأصابع، الشيء الذي دفعها لاختراع إشارات لتلك المصطلحات. تجلس يوهانا أثناء مراقبة الرحلات وأمامها شاشة إضافية لمترجم الإشارة الفوري الذي يترجم أي رسالة ترد من الطيار فوريًّا ليوهانا.[6]
المراجع
- NASA’s First Deaf Engineer in Active Mission Control Role Impresses | NASA - تصفح: نسخة محفوظة 23 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- https://www.nasa.gov/centers/armstrong/features/nasa-s-first-deaf-engineer-in-active-mission-control-role-impresses
- ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20200103093753/http://www.muni.org/Departments/Mayor/ChallengeAward/Documents/Johanna_Lucht.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 يناير 2020.
- Johanna Lucht - It could have been so different : SL First Ltd - تصفح: نسخة محفوظة 03 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- NASA Engineer: 'We need more Deaf people in STEM" - Hearing Like Me - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Johanna Lucht Broke Barriers as a Deaf NASA Engineer - The Muse - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.