منزل بورلي ريكتوري هو منزل على
الطراز الفيكتوري اكتسب سمعة مرعبة باعتباره المنزل
الأكثر سكناً بالأشباح في إنجلترا بعد أن وصفه
الباحث النفسي البريطاني
هاري برايس بذلك. بني المنزل في عام
1862 لإيواء رئيس أبرشية بورلي وعائلته، وفي عام
1939 تضرر المنزل بشدة؛ بسبب حدوث حريق وهدم له في عام
1944. منذ بناءه اعتبر المنزل
ذو الطراز القوطي المتواجد في قرية بورلي مسكونا بالأشباح. وتضاعفت هذه التقارير بشكل مفاجئ في عام
1929، بعد نشر صحيفة
الديلي ميرور تقريرًا عن زيارة قام بها
باحث الخوارق البريطاني هاري برايس، الذي ألف كتابين يدعمان مزاعم وجود
نشاط غير طبيعي بالمنزل. دفعت الموافقة على تقارير برايس إلى إجراء دراسة رسمية معمقة من طرف
جمعية الأبحاث النفسية، التي ضحضت معظم شهاداته بدعوى أنها خيالية أو ملفقة مشككة في مصداقية برايس. مزاعم استطاعت فقدان مصداقيتها بشكل عام من قبل مؤرخي الأشباح. ورغم ذلك لم يستطع تقرير جمعية الأبحاث النفسية أو سيرة وكتب برايس الأكثر حداثة إلغاء الاهتمام العام بالمنزل والقصص المنسوجة حوله، كما لا تزال الكتب والبرامج الوثائقية ترضي تعطش الجمهور لعالم الخوارق. تم إلغاء برنامج قصير لصالح
هيئة الإذاعة البريطانية حول الخوارق المزعومة، كان من المقرر بثه في
سبتمبر 1956، بسبب مخاوف من احتمال اتخاذ إجراء قانوني من قبل ماريان فويستر، أرملة اخر شخص كان يقطن في المنزل. كان تحقيق برايس عن منزل بورلي موضوعًا ملهما لرواية
نيل سبرينغ بعنوان "The Ghost Hunters" والتي حازت جائزة أفضل رواية لعام
2013. لتصبح في عام
2015 عملا تلفزيونيا بعنوان "Harry Price: Ghost Hunter" من بطولة
ريف سبال، وكارا ثيوبولد وريتشي كامبل.