موسوعة:التقويم الهجري


موسوعة التقويم الهجري

التقويم الهجري

التقويم الهجري القمري هو تقويم قمري يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، ويستخدمه المسلمون في التأريخ. أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة رسول الله محمد بن عبد الله من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622 م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري لكنه مركز أساسا على الميقات القمري الذي أمر الله في القرآن بإتباعه تبعاً للأية 36 من سورة التوبة﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [9:36] والأربعة الحرم هي أشهر قمرية وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم، ولأن الله نعتها بالدين القيم فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا إلا به، رغم أن التقويم أنشئ في عهد المسلمين إلاّ أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان تستخدم منذ أيام الجاهلية. أول یوم هذا التقویم الجمعة 1 محرم 1 هـ (16 يوليو عام 622 م).

هناك 2٬476 مقالة مرتبطة بـ «التقويم الهجري»

مقالة مختارة


التقويم الهجري الشمسي (بالأردية : شمسی ہجری تقویم ،بالفارسية : گاه‌شمار هجری خورشیدی ،بالبشتونية : لمريز لېږدیز کلیز)، ويسمى أيضًا التقويم الجلالي نسبةً لجلال الدولة ملك شاه سلطان السلاجقة. وهو تقويم مداره الأبراج الفلكية التي تمر فيها الشمس حيث إن لكل برج فلكي 30 درجة قوسیة على مسار الشمس، والشمس تمر ببرج واحد في كل شهر شمسي وهو بذلك يختلف بشكل طفيف عن التقويم الغريغوري الذي يعتمد على الاعتدال الربيعي بالأساس ولذا فدقة التقويم الهجري الشمسي أعلى من الميلادي حيث تبلغ نسبة الخطأ فيه يوم واحد فقط لكل 3.8 مليون سنة، في مقابل نسبة الخطأ في التقويم الميلادي البالغة يوم واحد لكل 3300 سنة والخطأ الوارد هنا يختلف عن السنة الكبيسة حيث إن كلا التقويمين بهما سنة كبيسة. التقويم الهجري الشمسي مكون من 365 يوم في السنة البسيطة و 366 يوم في سنته الكبيسة ومبدأه سنة هجرة النبي محمد  وأول يوم في هذا التقويم حسب التقويم الفارسي و السعودي هو نقطتي الاعتدال الفلكية.

صور مختارة

Pleine lune.jpg

القمر بدر.

شخصية مختارة

Umar2.png

أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل. هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر ووالشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.

هل تعلم

فهارس

رجب
صفر

قوالب متعلقة

موسوعات ذات صلة :