موسوعة:الدولة الخوارزمية


Shuja Shah Durrani of Afghanistan in 1839.jpg

الخوارزميون، الخوارزمشاهات، أو شاهات خوارزم (بالفارسية: خوارزمشاهیان)، هي سلالة تركية مسلمة سنية حكمت أجزاء كبيرة من آسيا الوسط وغرب إيران بين سنوات (1077-1220). كانوا اتباع إقطاعيين للسلاجقة ثم استقلوا وأصبحوا حكام مستقلين في القرن 11. كان مؤسس السلالة أنوشطغين (1077-1097) من مماليك السلاطين الغزنويين. علا شأنه أثناء خدمته مع السلاجقة، ثم عينه هؤلاء والياً علي خوارزم. في عهد قطب الدين محمد (1097-1128) ثم علاء الدين أتسز (1128-1156) تمتعت الدولة باستقلالية كبيرة. بدأ الخوارزميون بالتوسع في خراسان، ثم دخلوا في صراع منذ عام 1157 مع السلاجقة. ضم إل أرسلان (1156-1172) إليه كل المناطق الشرقية من دولة السلاجقة. استطاع علاء الدين تكش (1172-1200) أن يخلف السلاجقة في بلاد فارس عند استيلاءه على خراسان عام 1187، ثم توسعه حتى إقليم الري عام 1192. أصبح بعدها حامي الخلافة العباسية الجديد.

  إضاءة على
Samarqand Bibi Khanum Mausoleum.jpg
سمرقند هي مدينة في أوزبكستان يبلغ عدد سكانها 400,000 نسمة وهي ثاني أكبر مدن أوزباكستان. معظم الشعب في سمرقند هم طاجيكيون و يتكلمون اللغة الطاجيكية.كانت سمرقند العاصمة منذ 1212 وحتى سقوط الدولة على يد المغول وهروب جلال الدين منكبرتي إلى الهند. تقع مدينة "سمرقند" في آسيا الوسطى، في بلاد. ومعنى الاسم "قلعة الأرض"، وقد وصفها "ابن بطوطة" بقوله: " إنها من أكبر المدن وأحسنها وأتمها جمالاً، مبنية على شاطئ وادٍ يعرف بوادي القصَّارين، وكانت تضم قصورًا عظيمة، وعمارة تُنْبِئ عن هِمَم أهلها ". في سنة (87هـ ـ 705 م) تم الفتح الإسلامي لمدينة " سمرقند" على يد القائد المسلم"قتيبة بن مسلم الباهلي" ثم أعاد فتحها مرة أخرى سنة (92هـ ـ 710م).
  سيرة مختارة
أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري. ولد في زَمَخْشَر يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر رجب سنة 467 هـ / 1074 م، وتوفي ليلة عرفة سنة 538 هـ / 1143 م في جرجانية خوارزم، بعد رجوعه من مكة. يقول السمعاني في ترجمته: "برع في الآداب، وصنف التصانيف، وَرَدَ العراق وخراسان، ما دخل بلدا إلا واجتمعوا عليه، وتتلمذوا له، وكان علامة نسابة". كان الزمخشري معتزلياً في الأصول (العقيدةحنفياً في الفروع (الفقه)، وكان يجاهر بمذهبه (الاعتزال)، ويدونه في كتبه، ويصرح به في مجالسه. وكان إذا قصد صاحباً له استأذن عليه في الدخول ويقول لمن يأخذ له الإذن: قل له: أبو القاسم المعتزلي بالباب. وقد بذل الزمخشري مجهوداً كبيراً في تفسيره في سبيل تفسير الآيات القرآنية على مقتضى مذهب الاعتزال وأصوله الخمسة، وهي: التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  صورة مختارة
الدولة الخوارزمية 2014-06-11 01-45.jpg

خارطة الدولة الخوارزمية

  هل تعلم

ظلت الحرب بين خوارزم شاه وجنكيز خان .. مره يهزم واحد وينتصر الآخر والعكس .. ولكن النهاية جاءت على خوارزم شاه