موسوعة:السينما الجزائرية


تاريخ سينما الجزائر مديد يعود إلى البدايات الأولى للسينما العالمية. فلقد كانت الجزائر مسرحا للسينماتوغراف منذ نشأته في أواخر القرن التاسع عشر، إذ كلف الأخوان لوميير المصور (فيليكس مسغش) بتصوير مشاهد من الجزائر. مرت السينما الجزائرية بعد الاستقلال بمرحلتين مهمتين من حيث التطور الأيديولوجي لأصحابها، فقد كانت المرحلة الأولى تأسيسية لهذا النوع من الفنون، وكان السينمائيون يتخبطون في إشكالية تحديد هويتهم بالنسبة للآخر الذي يمثله الغرب، وفي المرحلة الثانية وبالتحديد في الثمانينيات من القرن العشرين، تحدث القطيعة بين السينمائي وهويته نتيجة للانتكاسات التي ما فتئت تنخر أمجاد الأمة في عصرها الحديث. إن الأفلام الجزائرية بالرغم من قلتها استطاعت أن توجد لها مكانة في المحافل السينمائية الدولية وأشهرها (وقائع سنين الجمر) للخضر حامينا الذي نال السعفة الذهبية بمهرجان كان بفرنسا (1975).

في موسوعة موقع عريق يوجد 72 مقالة مرتبطة بموسوعة السينما الجزائرية.
  عمل مختار
La battaglia di Algeri.JPG
معركة الجزائر (بالإيطالية: La battaglia di Algeri) هو فيلم جزائري أنتجه المخرج الإيطالي الرّاحل جيلو بونتيكورفو عام 1966، ويعتبر أضخم فيلم من ناحية التكلفة آنذاك. وقد حقّق وقتها نجاحًا كبيرًا ولسنوات لاحقة رغم منع عرضه في فرنسا طوال 40 سنة، اكتسب شهرة أكبر مع معطيات الواقع الجزائري الحالي، والفيلم يروي فترة من فترات كفاح الشعب الجزائري في العاصمة الجزائرية إبّان ثورة التحرير الوطني الكبرى من بطولات شعبية ضد الاستعمار الفرنسي، نال الفيلم جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي عام 1966، وجائزة النّقد خلال مهرجان كان في نفس السّنة، كما ترشح لثلاثة جوائز أوسكار كأحسن فيلم وأحسن إخراج وأفضل سيناريو.
  سيرة مختارة
Yahia Benmabrouk.jpg
يحيى بن مبروك (30 مارس 1928 بالجزائر العاصمة - 11 أكتوبر 2004 بالجزائر العاصمة) ممثل وكوميدي جزائري، كان صعوده لأول مرة على خشبة المسرح سنة 1940 "صدفة" إذ استنجد به مصطفى كاتب المسؤول الأول على المسرح الجزائري آنذاك لتعويض ممثل شاب. لكن وقوعه سنة 1956 ضحية هجوم من طرف متطرفين فرنسيين اضطره للابتعاد عن المسرح لمدة سنتين بعد أن كان قد بدأ يجد لنفسه مكانة في الفن الرابع. وفي سنة 1958 عاد بقوة كعضو مؤسس لفرقة حزب جبهة التحرير الوطني التي دافعت بفنها عن القضية الجزائرية بقيادة مصطفى كاتب الذي يشهد يحي بن مبروك بفضله عليه في مسيرته المسرحية. بعد استقلال الجزائر في الخامس يوليو /تموز العام 1962، كان له حضور بارز في الأداء المسرحي إذ كان لا يكاد ينتهي من مسرحية حتى يشرع في أخرى فشارك في فيلم "حسن طيرو" سنة 1963 ثم "القاعدة والاستثناء" و"ممثل رغما عنه " في ذات السنة وفي سنة 1964 شارك في " وردة حمراء لي" والغولة" وفي السنة الموالية مثل في "ما ينفع غير الصح" و"السلطان الحاير".
  صورة مختارة
لطفي (فيلم).jpg

ملصق فيلم العقيد لطفي.

  هل تعلم
.

  مخرجون