الرئيسيةعريقبحث

شعب

تعددية الأشخاص باعتبارهم ككل، من منظور حكومي

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر شعب (توضيح).

الشعب مصطلح في علم الإجتماع والسياسة يشير إلى مجموعة من الأفراد أو الأقوام يعيشون في إطار واحد من الثقافة والعادات والتقاليد ضمن مجتمع واحد وعلى أرض واحدة، ومن الأمور المميزة لكل شعب هي طريقة تعاملهم وشكل العلاقات الاجتماعية التي تتكون في مجتمعات هذا الشعب إضافة إلى أسلوب العقد الاجتماعي بين أفراد الشعب.

أمور مثل الدين ومعنى الحياة وأهمية العلم والكثير من الأسئلة الفلسفية تدخل في صميم خصائص كل شعب، الناس هم مجموعة من الأفراد الحيّة المتحضرة. يمكن إطلاق هذا اللفظ على مجرد مجموعة من الأشخاص دون وجود صفة مشتركة بينهم.

لغويا

شعب (People)‏ هي لفظة مفردة تستخدم عادة للإشارة إلى مجموعة من الأفراد ينتمون إلى فئة ما، قد تكون أمة، طبقة، مجموعة إثنية، بلد، عائلة، مجتمع، وتعني بالإنجليزية أيضا "ناس"، في العربية، تفيد لفظة شعب التفرق والتفريق كما الجمع، فورد في الصحّاح في اللغة "الشَّعْبُ: ما تَشَعَّبَ من قبائل العرب والعجم، والجمعُ الشعوبُ."، وهو القبيلة العظيمة، وأبو القبائل الذي ينتسبون إليه، أي يجمعهم ويضمهم. ووردت بمعنى العجم،[1] وفي طبقات الأنساب الشعب هو أول الطبقات،[2] إلا أن البعض يضع فوقه الجَذْم والجُمْهُور[3]، وهو جمع من الناس ما فوق القَبِيلَة ودون الأُمَّة؛ وفي الاستخدام الحديث الناس الذين يسكنون بلدا ما وإن لم يكن يربط بينهم نسب.

شعب عضوي

الشعب العضوي [4] وهو ترجمة للكلمة الألمانية Volk فولك التي تستخدم بمنطوقها الألماني في كثير من اللغات الأوروبية. والشعب العضوي هو الشعب الذي يترابط أعضاؤه ترابط الأجزاء في الكائن العضوي الواحد والذي تربطه رابطة عضوية بأرضه وتراثه. ويُشار إلى الفكر القومي، الذي يَصدُر عن مفهوم الشعب باعتباره الفولك أو الكيان العضوي المتماسك، بعبارة «الفكر القومي العضوي» كما يُقال «القومية العضوية».

انظر أيضاً

المراجع

  1. الشُعوبيَّةُ: فِرْقَة لا تُفَضِّلُ العربَ على العجمِ.وأما الذي في الحديث: أنَّ رجلاً من الشُّعوب أَسْلَمَ، فإنّه يعني من العجم. (الصّحّاح في اللغة)
  2. وحكى ابن الكلبي، عن أَبيه: الشَّعْبُ أَكبرُ من القبيلةِ، ثم الفَصيلةُ، ثم العِمارةُ، ثم البطنُ، ثم الفَخِذُ. قال الشيخ ابن بري: الصحيح في هذا ما رَتَّبَه الزُّبَيرُ ابنُ بكَّارٍ: وهو الشَّعْبُ، ثم القبيلةُ، ثم العِمارةُ، ثم البطنُ، ثم الفَخِذُ، ثم الفصيلة؛ قال أَبو أُسامة: هذه الطَّبَقات على ترتِـيب خَلْق الإِنسانِ، فالشَّعبُ أَعظمُها، مُشْتَقٌّ من شَعْبِ الرَّأْسِ، ثم القبيلةُ من قبيلةِ الرّأْسِ لاجْتماعِها، ثم العِمارةُ وهي الصَّدرُ، ثم البَطنُ، ثم الفخِذُ، ثم الفصيلة، وهي الساقُ (لسان العرب)
  3. كريم زكي حسام الدين، اللغة والثقافة دراسة أنثرولغوية لألفاظ وعلاقات القرابة في الثقافة العربية [1] - تصفح: نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، عبد الوهاب المسيري، 1999، المجلد الثاني.

موسوعات ذات صلة :