في أواخر عام 2010 ومطلع 2011 اندلعت موجة عارمة من الثورات والاحتجاجات في مُختلف أنحاء الوطن العربي بدأت بمحمد البوعزيزي والثورة التونسية التي أطلقت وتيرة الشرارة في كثير من الأقطار العربية وعرفت تلك الفترة بربيع الثورات العربية. من أسباب هذه الاحتجاجات المفاجئة انتشار الفساد والركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ وسوء الأوضاع عموماً في البلاد العربية. انتشرت هذه الاحتجاجات بسرعة كبيرة في أغلب البلدان العربية، وقد تضمنت نشوب معارك بين قوات الأمن والمُتظاهرين ووصلت في بعض الأحيان إلى وقوع قتلى من المواطنين ورجال الأمن. تميزت هذه الثورات بظهور هتاف عربيّ أصبح شهيراً في كل الدول العربية وهو: "الشعب يريد إسقاط النظام". ثورة عربية
ثورة 17 فبراير أو الثورة الليبية وقد يشير إليها البعض باسم الحرب الأهلية الليبية هي ثورة اندلعت وتحولت إلى نزاع مسلح إثر احتجاجات شعبية بداية في بعض المدن الليبية ضد نظام العقيد معمر القذافي، حيث انطلقت في يوم 15 فبراير اثر اعتقال محامي ضحايا سجن بوسليم فتحي تربل في مدينة بنغازي دون سبب، وتلتها يوم 16 فبراير مظاهرات للمطالبة باسقاط النظام بمدينة البيضاء، فقتل رجال الأمن بعض المتظاهرين. وجاء يوم الخميس 17 فبراير/شباط عام 2011 م على شكل انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية، فكبرت الاحتجاجات بعد سقوط أكثر من 400 ما بين قتيل وجريح. احتجاج عربي
الاحتجاجات العـُمانية 2011، هي حملة احتجاجات شعبية انطلقت يوم الجمعة 25 فبراير عام 2011 م بسلطنة عُمان, متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان العمانيون الذين أعتصمو في محافضة ظفار بتاريخ 25 فبراير عام 2011م و طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. مزار ثوري
ميدان التحرير، هو أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسمياً في ثورة 23 يوليو عام 1952. يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس. من أعلام الثورات
أسماء محفوظ هي ناشطة سياسية لمع نجمها إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، و هي عضو مؤسس في حركة 6 أبريل الشبابية وإحدى أنشط الداعيات لمظاهرات 25 يناير. كما أنها أحد أعضاء حزب التيار المصري. ينسب إليها وعددًا من زملاؤها أمثال الصحفية منى الطحاوي، الفضل في الدعوة لثورة الخامس والعشرين من يناير، بنشر فيديو يدعو للتظاهر قبل الثورة بأسبوع. ويشار إلى نشاطها البارز في ائتلاف شباب الثورة، وتأثيرها في مسيرة الثورة المصرية 2011. في مارس عام 2012، اختارت مجلة «نيوزويك» الأمريكية قائمة ضمت 150 امرأة من جميع أنحاء العالم "ممن تتحلين بالشجاعة ومواجهة الخوف"، ووصفتهن المجلة بأنهن صممن على أن تسمع أصواتهن، وأشعلن ثورات، وغيرن أفكارًا، وفتحن مدارس وألهمن الأجيال الجديدة. هل تعلم...
صورة ثوريّة
ملصق لثورة 17 فبراير الليبية به صورة عمر المختار
مقولة ثوريّة
أخبارالثورات
فهارسموسوعات ذات صلة :موسوعات دول وكيانات تأثرت بالربيع العربي
موسوعات أخرى
|