الرئيسيةعريقبحث

ثورة 25 يناير

ثورة مصرية وهي عبارة عن مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الإجتماعي والسياسي اي والله

☰ جدول المحتويات


ثورة 25 يناير هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي. انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ.[4] يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقلين، من بينهم حركة شباب 6 أبريل [5] وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والتي من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد» وشبابُ الإخوان المسلمين.[6][7][8] برغم التصريحات الأولية التي أشارت إلى أن الجماعة لن تشارك كقوى سياسية أو هيئة سياسية لأن المشاركة تحتاج إلى تخطيط واتفاق بين كافة القوى السياسية قبل النزول إلى الشارع، كانت الجماعة قد حذرت إذا استمر الحال على ما هو عليه من حدوث ثورة شعبية، ولكن على حد وصفهم «ليست من صنعنا».[9] جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.[10][11][12] في عام 2008، قامت فتاة تدعى إسراء عبد الفتاح وكانت تبلغ حين ذاك من العمر 30 عاماً، من خلال موقعها على الفيسبوك، بالدعوة إلى إضراب سلمي في 6 أبريل 2008، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، وسرعان ما لقيت دعوتها استجابة من حوالي 70 ألفا من الجمهور خصوصا في مدينة المحلة الكبرى. والنتيجة أن الإضراب نجح، وأطلق على إسراء في حينه لقب «فتاة الفيسبوك» و«القائدة الافتراضية»[13]، ومنذ عام ونصف قامت حركات المعارضة ببدء توعية أبناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر وكان أبرزها حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وبعد حادثة خالد سعيد قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك ودعا المصريين إلى التخلص من النظام وسوء معاملة الشرطة للشعب.

ثورة 25 يناير
Tahrir Square on February 8 2011.png
ميدان التحرير، وسط العاصمة

المعلومات
البلد Flag of Egypt.svg مصر 
الموقع مصر 
نوع الهجوم كان التوجه العام سلميًا، إلا أنه كانت هناك بعض المصادمات وإطلاق رصاص على المتظاهرين من قبل الشرطة بأوامر من الرئيس السابق مبارك.[1]
الأسلحة الحجارة من قبل المتظاهرين بعد تعرضهم للهجوم، والأسلحة النارية والقنابل المسيلة للدموع من قبل الشرطة والأسلحة البيضاء والنارية من قبل البلطجية المؤيدين لمبارك
الخسائر
الوفيات أكثر من 847 مدني و12 رجل شرطة و12 هارب من السجن و 1 مدير سجن [2] بحسب مصادر غير مؤكدة [3]
الإصابات 6500 مدني و750 من عناصر الشرطة [2]

أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 (الموافق 8 ربيع الأول 1432 هـ) ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان مقتضب تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقياده محمد حسين طنطاوي بإدارة شئون البلاد.[14] وقد أعلنت أغلب القوى السياسية التي شاركت في التظاهرات قبل تنحي مبارك عن استمرار الثورة حتى تحقيق الأهداف الاجتماعية التي قامت من أجلها.

أسماء الثورة

تسمى في الغالب ثورة 25 يناير أو ثورة الغضب، وتسمى أحيانًا[15] ثورة الشباب أو ثورة اللوتس أو الثورة البيضاء أو ثورة التحرير أو ثورة الصبار.[16]

أسباب الثورة

الأسباب غير المباشرة

قانون الطوارئ

انتشار شرطة مكافحة الشغب شبه العسكرية من الأمن المركزي خلال ثورة 25 يناير

نظام الحكم في مصر هو جمهوري نصف رئاسي تحت قانون الطوارئ (قانون رقم 162 لعام 1958)[17] المعمول به منذ سنة 1967، باستثناء فترة انقطاع لمدة 18 شهرا في أوائل الثمانينات. بموجب هذا القانون توسعت سلطة الشرطة وعلقت الحقوق الدستورية وفرضت الرقابة.[18] وقيد القانون بشدة أي نشاط سياسي غير حكومي مثل: تنظيم المظاهرات، والتنظيمات السياسية غير المرخص بها، وحظر رسميا أي تبرعات مالية غير مسجلة. وبموجب هذا القانون فقد احتجز حوالي 17,000 شخص، ووصل عدد السجناء السياسيين كأعلى تقدير بـ 30.000.[19] وبموجب قانون الطوارئ فإن للحكومة الحق أن تحجز أي شخص لفترة غير محددة لسبب أو بدون سبب واضح، أيضًا بمقتضي هذا القانون لا يمكن للشخص الدفاع عن نفسه وتستطيع الحكومة أن تبقيه في السجن دون محاكمة. وتعمل الحكومة علي بقاء قانون الطوارئ بحجة الأمن القومي وتستمر الحكومة في ادعائها بأنه بدون قانون الطوارئ فإن جماعات المعارضة كالإخوان المسلمين يمكن أن يصلوا إلى السلطة في مصر. لذلك فهي لا تتخلى عن الانتخابات البرلمانية ومصادرة ممتلكات ممولي جماعة الإخوان الرئيسين واعتقال رموزهم وتلك الإجراءات تكاد تكون مستحيلة بدون قانون الطوارئ ومنع استقلالية النظام القضائي.[20] مؤيدوا الديمقراطية في مصر يقولون إن هذا يتعارض مع مبادئ وأسس الديمقراطية، والتي تشمل حق المواطنين في محاكمة عادلة وحقهم في التصويت لصالح أي مرشح و/أو الطرف الذي يرونه مناسبا لخدمة بلدهم.

قسوة الشرطة

يعتبر أحد أهم الأسباب الرئيسية غير المباشرة في هذه الثورة، حيث أنه في ظل قانون الطوارئ عانى المواطن المصري الكثير من الظلم والانتهاك لحقوقه الإنسانية والتي تتمثل في طريقة القبض والحبس والقتل وغيره، ومن هذه الأحداث حدث مقتل الشاب خالد محمد سعيد الذي توفي على يد الشرطة في منطقة سيدي جابر في الإسكندرية يوم 6 يونيو 2010[21] الذين قاما بضربه حتى الموت أمام العديد من شهود العيان.[22] وفي يوم 25 يونيو قاد محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية تجمعا حاشدا في الإسكندرية منددا بانتهاكات الشرطة ثم زار عائلة خالد سعيد لتقديم التعازي.[23]

ثم تُوفي شاب في الثلاثين وهو السيد بلال أثناء احتجازه في مباحث أمن الدولة في الإسكندرية، وترددت أنباء عن تعذيبه بشدة، وانتشر على نطاق واسع فيديو يُظهر آثار التعذيب في رأسه وبطنه ويديه.[24]

وذكر بأن العديد من أفراد الشرطة ضبطوا وهم يستخدمون العنف. وقد نقل عن أحد رجال الشرطة قوله لأحد المتظاهرين بأن بقي له ثلاثة أشهر فقط من الخدمة ثم وبعد ذلك «سأكون على الجانب الآخر من الحاجز».[25]

رئاسة حسني مبارك

حكم حسني مبارك مصر منذ سنة 1981 م. وقد تعرضت حكومته لانتقادات في وسائل الإعلام ومنظمات غير حكومية محلية. «نال بدعمه لإسرائيل دعماً من الغرب، وبالتالي استمرار المساعدات السنوية الضخمة من الولايات المتحدة».[26] واشتهرت حكومته بحملاتها على المتشددين الإسلاميين[26]، ونتيجة لذلك فقد صمتت الولايات المتحدة في ردودها الأولية لانتهاكات حسني مبارك. فقد كان من النادر أن تذكر الصحافة الأمريكية في عناوين أخبارها الرئيسية ما يجري من حالات الاحتجاج الاجتماعي والسياسي في مصر.[27] وقد كان لحكم مبارك الأثر الكبير على التدهور الاقتصادي والاجتماعي على المصريين، هذا بالإضافة إلى التراجع الملحوظ في مستوى التعليم والصحة وارتفاع معدلات البطالة وانتشار الجرائم في البلاد.

الفساد وسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية

لافتة تحتوى على مطالب المحتجين

خلال حكمه إزداد الفساد السياسي في إدارة مبارك لوزارة الداخلية بشكل كبير، بسبب ازدياد النفوذ على النظام المؤسسي الذي هو ضروري لتأمين الرئاسة لفترة طويلة. وقد أدى هذا الفساد إلى سجن شخصيات سياسية وناشطين شباب بدون محاكمة[28]، ووجود مراكز احتجاز خفية غير موثقة وغير قانونية[29][30]، وكذلك رفض الجامعات والمساجد والصحف الموظفين على أساس الميول السياسية.[31] وعلى مستوى الشخصي، كان بإمكان أي فرد أو ضابط أن ينتهك خصوصية أي مواطن في منطقته باعتقاله دون شرط بسبب قانون الطوارئ.

منظمة الشفافية الدولية هي منظمة دولية لرصد جميع أنواع الفساد بما في ذلك الفساد السياسي. ففي تقرير لها في مؤشر الفساد سنة 2010 قيّمت مصر بـ3,1 استنادا إلى تصورات درجة الفساد من رجال أعمال ومحللي الدولة، حيث أن 10 تعني نظيفة جدا و0 تعني شديدة الفساد. تحتل مصر المرتبة 98 من أصل 178 بلد مدرج في التقرير.[32]

بحلول أواخر 2010 حوالى 40% من سكان مصر يعيشون تحت خط الفقر أي يعتمدون على دخل قومى يعادل حوالى 2 دولار في اليوم لكل فرد ويعتمد جزء كبير من السكان على السلع المدعومة.[33]

زيادة عدد السكان وزيادة معدلات الفقر

أحد عشوائيات القاهرة.

مصر هي ثاني أكبر دولة في أفريقيا بعدد السكان بعد نيجيريا، وهي أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط. وحسب تقديرات سنة 2007 وصل عدد سكان مصر لحوالي 78.733.641 نسمة (وتقول تقديرات أخرى أن العدد وصل 81.713.517 في يولية 2008).[34] حيث أن هناك إحصائية عن زيادة عدد سكان تقول أن مصر تزداد طفلا كل «23 ثانية» أي تزداد مصر حوالي 1,5 مليون نسمة في السنة الواحدة مما يشكل ضغطاً على الموارد إذا لم توجد حكومة واعية تستخدم هذه الثروة السكانية. بينما كان عدد سكان مصر عام 1966 30.083.419 نسمة، ومعظم المصريين يعيشون بالقرب من ضفاف نهر النيل، في مساحة حوالي 40.000 كيلومتر مربع (15.000 ميل مربع)، لأن هذه الأرض تعتبر هي الوحيدة القابلة للزراعة في مصر.

وصحب زيادةَ عدد السكان تدهورٌ اقتصادي نتيجة فشل سياسات الدولة في الاستفادة من ازدياد الأيدي العاملة، وأدى ظهور جيل جديد من الشباب كثير منهم من حملة الشهادات الجامعية لا يجدون وظائف مجزية إلى تكثير سواد المعارضة، حيث كان الشباب العمود الفقري للثورة، فضلا عن معرفتهم الوثيقة عموما بوسائل الاتصال الحديثة واستخدامهم الفعال لها في تنظيم الثورة وإبقائها حية خلال قطع نظام حسني مبارك للاتصالات في البلاد من بدايات الثورة ولعب هذا العامل دورا كبيرا في اندلاع الثورة خاصة مع زيادة نسبة الفقر في المجتمع المصري حيث ارتفعت إلى 80% من الشعب منهم أكثر من 40% معدومين أي تحت خط الفقر وعلى هذا انقسم المجتمع المصري إلى طبقتين ليس بينهما وسط، إحداهما أقلية «تملك كل شيء» وهي تمثل 20% فقط من الشعب وطبقة ثانيه أغلبية «لا تملك أي شيء» وهي تمثل 80% من الشعب وهذا هو النظام الأوليجاركي الذي تسيطر فيه قلةٌ على الثروة مستولين على حق الشعب الكادح ويطلق عليه أيضاً «الرأسمالية الاحتكارية» التي يحاول فيها رجال الأعمال والمستثمرون السيطرة والاحتكار على هيئات ونظم الدولة، محاولين إدارة دفة الحكم لمصلحتهم، وبذلك يسيطرون على كل هيئات وسلطات الدولة، تشريعية كانت أو تنفيذيه بل وحتى قضائية.

الأسباب المباشرة

انتخابات مجلس الشعب

أجريت انتخابات مجلس الشعب قبل شهرين من اندلاع الاحتجاجات وحصل الحزب الوطني الحاكم على 97% من مقاعد المجلس، أي أن المجلس خلا من أي معارضة تذكر؛ مما أصاب المواطنين بالإحباط. ووُصفت تلك الانتخابات بالمزورة نظرًا لأنها تناقض الواقع في الشارع المصري. بالإضافة إلى انتهاك حقوق القضاء المصري في الإشراف على الانتخابات فقد أطاح النظام بأحكام القضاء في عدم شرعية بعض الدوائر الانتخابية. قامت بعض القوى المدنية وعلى رأسهم البرادعى بالدعوة إلى مقاطعة تلك الانتخابات[35]، وأصرت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوفد[36] على المضى قدما فيها ليتم إحراج الحزب الوطني وإظهار ما سوف يقوم به من تزوير [37]، إلا أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات وما ظهر بها من تزوير، قد قرر حزب الوفد الانسحاب من المراحل المتبقية من الانتخابات [38] وإضافة إلى ذلك كان الحزب الوطني الحاكم يحشد أعداد هائلة من البلطجية أمام لجان الانتخابات يقومون بالتعدى على أي شخص يُعتقد أنه سيدلي بصوته إلى أي مرشح لا ينتمى إلى الحزب الوطني الديمقراطي، وذلك بمساعدة قوات الأمن.

مقتل الشاب خالد محمد سعيد

كان المواطن المصري خالد محمد سعيد قد قتل في الإسكندرية في 6 يونيو عام 2010 بعد أن جرى تعذيبه حتى الموت على أيدي اثنين من مخبري قسم شرطة سيدي جابر، ولم يتم البت في قضيته بعد أو إثبات الاتهام بالقتل عليهما حيث جاء تقرير الصفة التشريحية الثاني موافقًا للأول بعدما أمر النائب العام المصري إعادة تشريح الجثة، مما أثار احتجاجات واسعة دون أن يصدر الحكم في القضية التي أثارت جدلاً كبيرًا وشكلت دورًا تمهيديًا هامًا لاندلاع الثورة.[39]

تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية

تفجير كنيسة القديسين هي عملية إرهابية حدثت في مدينة الإسكندرية وسط الاحتفالات بعيد الميلاد للكنائس الشرقية. بعد حلول السنة الجديدة بعشرين دقيقة حدث انفجار أمام كنيسة القديسين في منطقة سيدى بشر. أوقعت العملية 24 قتيلًا (بينهم مسلمون) كما أصيب 97 شخصًا. وتعتبر أول عملية إرهابية بهذا المشهد المروع تحدث في تاريخ مصر. قبل العملية بفترة قام تنظيم القاعدة باستهداف كنيسة في بغداد وهدد الكنائس في مصر. وقبل التفجير بأسبوعين نشر على موقع متطرف دعوة لتفجير الكنائس في مصر وعناوين أكثر من كنيسه منهم كنيسة القديسين والطرق والأساليب التي يمكن بها صناعة المتفجرات. هذه العملية أحدثت صدمة في مصر وفي العالم كله. واحتج كثير من المسيحين في الشوارع، وانضم بعض المسلمين للاحتجاجات. وبعد الاشتباك بين الشرطة والمحتجين في الإسكندرية والقاهرة، وهتفوا بشعارات ضد حكم مبارك في مصر. واكتُشف أن وزارة الداخلية المصرية (القضية قيد التحقيقات) هي وراء هذه التفجيرات بمساعدة جماعات ارهابية وأن هناك سلاح سري في الوزارة أسسه اثنين وعشرون ضابط تحت إشراف وزير الداخلية حبيب العادلي وأُحيل إلى المحاكمة بعد اعتراف منفذي العملية عند طلبهم اللجوء السياسي بالسفارة البريطانية بالقاهرة. ومن المعتقد أن يكون العادلي هو المسئول عن هذا الحادث.[40][41][42]

مقتل سيد بلال

سيد بلال (1981 - 6 يناير 2011) مواطن مصري يقطن في الإسكندرية اعتقله رجال جهاز أمن الدولة هو ومعه الكثير من السلفين للتحقيق معهم في تفجير كنيسة القديسين وقاموا بتعذيبه حتى الموت.[43][44] وكانت الشرطة المصرية قد اقتادت سيد بلال من مسكنه فجر الأربعاء 5 يناير 2011 وأخضعته للتعذيب ثم أعادته إلى أهله في اليوم التالي جثة هامدة.[45]

ويبلغ سيد بلال من العمر 30 عامًا وحاصل على دبلوم صناعي. عمل في شركة بتروجيت حتى عام 2006 حين اعتقل وأودع سجن ليمان أبو زعبل. ثم عمل براد لحام. وهو أب لطفل عمره سنة وشهران. وكان السلفيون واخرون من قوي المعارضة قد تظاهروا يوم الجمعة 21 يناير ضد مقتل سيد بلال واقتصرت علي المساجد بعد صلاة الجمعة على أن يكونوا مع أشقائهم من الشباب المصري يوم 25 يناير ليطالبوا باستقالة وزير الداخلية حبيب العادلي ومحاسبة قتلة سيد بلال وإلغاء قانون الطواريء.

قيام الثورة الشعبية التونسية

اندلعت الثورة الشعبية في تونس في 18 ديسمبر عام 2010 (أي قبل 38 يومًا من اندلاع ثورة الغضب المصرية) احتجاجًا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السيئة وتضامنًا مع محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه، واستطاعت هذه الثورة في أقل من شهر الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي (الذي حكم البلاد لمدة 23 سنة بقبضةٍ حديدية). هذا النجاح الذي حققته الثورة الشعبية التونسية أظهر أن قوة الشعب العربي تكمن في تظاهره وخروجه إلى الشارع، وأن الجيش هو قوة مساندة للشعب وليس أداة لدى النظام لقمع الشعب. كما أضاءت تلك الثورة الأمل لدى الشعب العربي بقدرته على تغيير الأنظمة الجاثمة عليه وتحقيق تطلعاته.

ظاهرة البوعزيزية في مصر

قبل أسبوع من بداية الأحداث؛ قام أربعة مواطنين مصريين يوم الثلاثاء 18 يناير عام 2011 بإشعال النار في أنفسهم بشكل منفصل احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية السيئة وهم:[46]

كما يوجد فرد آخر قام بتخييط فمه واعتصم امام نقابة الصحفيين مطالبا بإسقاط وزير الصحة السابق حاتم الجبلي وذلك احتذاءً بالمواطن التونسي محمد البوعزيزي الذي أشعل الانتفاضة التونسية بإحراق نفسه.

وقد أطلق بعض علماء الاجتماع والكتاب الصحفيون اسم «ظاهرة البوعزيزية»[47] على الحوادث المتكررة في الوطن العربي والتي يحرق فيها المحتجون أنفسهم تقليدًا لمحمد البوعزيزي احتجاجًا على البطالة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السيئة، وقد شملت هذه الظاهرة عدة دول عربية.

على الرغم من أن ظاهرة البوعزيزية ظاهرة غريبة اجتماعياً ودينياً في الشرق الأوسط، إلا أنها هي التي أدت إلى إطلاق شرارة الثورات العربية وإسقاط أنظمة يصفها معارضيها بالديكتاتورية في عدة دول عربية.

المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت

لعبت تكنولوجيا الاتصالات دورا هاما في الدعوة للثورة المصرية وبخاصة الشبكة العنكبوتيه ويأتي دورها من خلال الموقع الاجتماعى فيس بوك الذي استغلة النشطاء السياسيون في مصر للتواصل مع بعضهم البعض وطرح ونشر افكارهم ومن ثم جاءت الدعوة إلى مظاهرة قويه في يوم 25 يناير الذي يوافق عيد الشرطة سابقا وكان لتحديد هذا اليوم تحديدا بالغ الأهمية في المعنى والرسالة فقد كانت الرسالة موجهه خصيصا لوزارة الداخلية والأسلوب القمعى الذي تتبعه. قام المواطن المصري وائل غنيم والناشط عبد الرحمن منصور[48] بإنشاء صفحة بعنوان «كلنا خالد سعيد» في الموقع الاجتماعي فيسبوك على شبكة الإنترنت، وكان خالد سعيد قد قـُتل في الإسكندرية في 6 يونيو عام 2010 بعد أن عُذّب حتى الموت على أيدي اثنين من مخبري قسم شرطة سيدي جابر، مما أثار احتجاجات واسعة مثلت بدورها تمهيدًا هامًا لاندلاع الثورة.[39] كما دعا وائل غنيم وعبد الرحمن منصور من خلال الصفحة على موقع الفيسبوك إلى مظاهرات يوم الغضب في 25 يناير عام 2011 م.[49] وكان له دور كبير في التنسيق مع الشباب لتفجير الثورة في 25 يناير 2011 م.

فالثورة عندما بدأت يوم 25 يناير كانت مكونة من الشباب الذين شاهدوا صفحة «كلنا خالد سعيد» على موقع الفيسبوك أو شباب الفيس بوك كما قال وائل غنيم في حديثه مع منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءً، ومن ثم تحولت إلى ثورة شارك فيها جميع الشباب، والآن تحولت إلى ثورة شارك فيها جميع طوائف الشعب المصري. .

شعار الثورة

"عيش، حرية، عدالة اجتماعية"

هي جملة أساسية وشعار رئيسي ردده المتظاهرون الذين خرجوا إلى ميدان التحرير وانتشروا في ميادين وشوارع أخرى بجمهورية مصر العربية في ثورة شعبية بدأت يوم 25 يناير 2011 قاصدين من ذلك تحقيق مطالب مرتبطة بهذا الشعار.

ولاقى هذا الشعار رواجاً لدرجة استخدامه في الحملات الانتخابية لمرشحي المجالس النيابية والرئاسة والأحزاب السياسية في مصر.

أحداث الثورة

ملايين المتظاهرين في ميدان التحرير

قبل رحيل مبارك

بعد رحيل مبارك

الخسائر البشرية

تذكار أقامه المتظاهرون لتكريم ضحايا الثورة المصرية، في ميدان التحرير، القاهرة. معظمهم قتلوا من قبل قوات الأمن.

سقط العديد من الشباب خلال هذه الثورة بعضهم على يد قوات الشرطة والبعض الآخر على يد بعض المأجورين التابعين للحزب الوطني الحاكم. وقد صرح وزير الصحة في وزارة تصريف الأعمال أن عدد الذين ماتوا جراء الثورة حوالي 365 حتى فبراير، 2011،[50] بينما رجحت مصادر أهلية أن العدد يتجاوز الـ 500 خاصة أنه يوجد بعض الموتى لم يتم التعرف عليهم كما يوجد عدد غير قليل من المفقودين.[51] وأخيراً في الرابع من أبريل من العام نفسه صرح مصدر مسئول بوزارة الصحة أن أعداد الوفيات في جميع المستشفيات ومديريات الصحة التابعة لوزارة الصحة في الأحداث وصلت إلى 384 شخصًا، ووصلت أعداد المصابين إلى 6467 شخصًا، لافتًا إلى أن مكاتب الصحة أرسلت بيانًا آخر يفيد بأن عدد المتوفين أثناء الأحداث في جميع مستشفيات مصر بلغ 840 شخصًا.

أعداد القتلى حسب المناطق

الشرقية 56

أعلن تقرير هيئة تقصي الحقائق عن ثورة 25 يناير بأن عدد الضحايا الحقيقي يصل إلى 846 ضحية في كافة محافظات الجمهورية

تنحّي حسني مبارك عن رئاسة الجمهورية

لافتة بعد استقالة مبارك
مبارك خلف القضبان بالمحكمة

في السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير/شباط 2011 أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي مبارك عن منصبه وكان هذا نصه:[70]

«بسم الله الرحمن الرحيم أيها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد. والله الموفق والمستعان»

.

تدفق الملايين من الناس إلى شوارع القاهرة خاصةً في ميدان التحرير ومختلف المحافظات المصرية احتفالاً برحيله، وهتفت النساء بالزغاريد. وما هي إلا دقائق حتى عمّت الاحتفالات جميع أرجاء مدن الوطن العربي من المحيط إلى الخليج ابتهاجًا بانتصار ثورة 25 يناير وتنحي مبارك عن الحكم كما أدى ذلك إلى تجميد ارصدة بعض الوزراء وكبار المسئولين وبعض رجال الأعمال ومن أهمهم حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وزهير جرانة وزير السياحة السابق ومحمد المغربي وزير الإسكان السابق وأحمد عز من كبار رجال الأعمال وأحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وغيرهم وقد صدر قرار من النائب العام بمنعهم من السفر لحين التحقيق معهم في القضايا المنسوبة إليهم.[71]

وكان من أهم تداعيات الثورة بدء سلسلة من التحقيقات مع رموز من نظام مبارك السابق وحبس العديد منهم علي ذمة قضايا تربح وفساد. ومن أشهر هؤلاء نجلي الرئيس السابق الذي صدر في حقهما حكما بالحبس علي ذمة التحقيقات في فجر 12 أبريل/نيسان وكذلك حكما بحبس محمد حسني مبارك نفسه ولكن لم يتسن تنفيذ الحكم نظراً لتدهور حالته الصحية فبقي رهن التحقيقات في مستشفى شرم الشيخ وحل الحزب الوطني بقرار المحكمة الإدارية العليا يوم 16 أبريل 2011 ومصادرة جميع أمواله ومقراته لصالح الدولة.

ردود الفعل المحلية والدولية

  • كان رد الفعل المحلى هو قيام معظم فئات الشعب بالمشاركة في الثورة ولكن تدخلت الحكومة باستخدام البلطجية والمأجورين والإعلام الرسمى المضلل من صحف وقنوات تليفزيونية رسمية بخلق رأى مضاد للثورة ولكن في النهاية فشلت هذة الوسائل في قمع الثورة أو القضاء عليها.
  • كان رد الفعل الدولي إجمالاً مناهضًا للنظام مؤيدًا لأهداف الثورة وطالبوا مبارك بنقل السلطة سريعًا وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، الإتحاد الأوربى، ألمانيا، تركيا.
  • مقالات ذات صلة


    كتب عن الثورة

    المراجع

    1. خبير أمني: إطلاق النار على المتظاهرين تم بقرار رئاسي. اليوم السابع، 2011-1-30. وصل لهذا المسار في 17 فبراير 2011. نسخة محفوظة 03 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
    2. تزايد قتلى احتجاجات مصر. قناة الجزيرة، 2011-1-30. وصل لهذا المسار في 31 يناير 2011. نسخة محفوظة 10 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
    3. Wyre Davies. "Egypt unrest: protesters hold huge Cairo demonstration". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201901 فبراير 2011.
    4. احتجاجات ضد حكم نظام الرئيس مبارك لمصر واشتباكات عنيفة نيو يورك تايمز نسخة محفوظة 26 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
    5. حركة 6 أبريل تدعو إلى احتجاج بسبب تجاوزات الشرطة المصري اليوم - تصفح: نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
    6. الإخوان تحدد 3 ضوابط للمشاركة بمظاهرات 25 يناير، اليوم السابع بتاريخ 23 يناير 2011، دخل في 31 مايو 2011 نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    7. القوى السياسية تضع خريطة تحركات «يوم الغضب» غداً بمشاركة «الإخوان» و«ألتراس»، المصري اليوم بتاريخ 24 يناير 2011، دخل في 15 مايو 2011 نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    8. العريان: الجماعة قررت المشاركة في فعاليات يوم الغضب، بالمشاركة مع القوى السياسية والجمعية الوطنية للتغيير. إخوان أون لاين، بتاريخ 24 يناير 2011 نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    9. الإخوان لن تشارك في مظاهرات 25 يناير..وترفع 10 مطالب للنظام لتهدئة الشارع، الدستور بتاريخ 19 يناير 2011، دخل في 25 مايو 2011 نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    10. Andrey Korotayev, Julia Zinkina. Egyptian Revolution: A Demographic Structural Analysis. Entelequia. Revista Interdisciplinar 13 (2011): 139-165. - تصفح: نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    11. مئات النشطاء والمعارضين المصريين يبدؤون «يوم الغضب» بتظاهرات في القاهرة، العربية.نت - تاريخ الوُلوج 25، يناير، 2011 نسخة محفوظة 26 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
    12. (بالإنجليزية) مقال عن مغادرة حسني مبارك للحكم على موقع المجلة. نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    13. تساؤلات أولية حول الانتفاضة الشعبية التونسية الجزيرة.نت - تاريخ الوُلوج 31، مايو، 2011 نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    14. "مبارك يتخلى عن مهام الرئاسة ويكلف القوات المسلحة بإدارة البلاد". مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020.
    15. accessdate=15 February 2011 الأهرام - تاريخ الوُلوج 25، يناير، 2011 نسخة محفوظة 05 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
    16. "عبدالرحمن يوسف شعر فصحى أدب قصائد ثقافة". مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201024 يناير 2020.
    17. Law 1958/162 (حالة الطوارئ) at EMERglobal Lex, part of the Edinburgh Middle East Report. Retrieved 2010-04-02. نسخة محفوظة 20 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
    18. Egypt After 9/11: Perceptions of the United States March 26, 2004 نسخة محفوظة 15 يوليو 2006 على موقع واي باك مشين.
    19. R. Clemente Holder (1994-08). "Egyptian Lawyer's Death Triggers Cairo Protests". تقرير واشنطن عن شؤون الشرق الأوسط.
    20. Caraley, Demetrios (2004). American hegemony: preventive war, Iraq, and imposing democracy. Academy of Political Science.  .
    21. "Anger on the streets of Cairo". ذا ناشيونال. 2010-06-13. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 201613 يوليو 2010.
    22. "Anger in Alexandria: 'We're afraid of our own government". المصري اليوم. 2010-06-25. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 201113 يوليو 2010.
    23. "ElBaradei leads anti-torture rally". قناة الجزيرة الإنجليزية. 2010-06-26. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 201113 يوليو 2010.
    24. بالفيديو: آثار تعذيب السيد بلال، من صفحة الدستور الأصلي - تصفح: نسخة محفوظة 30 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
    25. "Q+A-How will Egypt's protests affect Mubarak's rule? | News by Country | Reuters". Af.reuters.com. 2009-02-09. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 201626 يناير 2011.
    26. "Hosni Mubarak". The New York Times. 2010-03-08. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201525 يناير 2011.
    27. "The US response to Egypt's protests". CSMonitor.com. مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 201826 يناير 2011.
    28. Suzanne Choney (27 January 2011). "Egyptian bloggers brave police intimidation". إم إس إن بي سي. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 201228 يناير 2011.
    29. Jane Mayer (2006-10-30). "The C.I.A.'s Travel Agent". النيويوركر. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 201428 يناير 2011.
    30. Kalla fakta (2004-05-18). "Striptease brevpapperl Agent". http://www.trojkan.se. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201128 يناير 2011.
    31. Jack Shenker (2010-11-22). "Egyptian elections: independents fight for hearts and minds in 'fixed ballot". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 201328 يناير 2011.
    32. "CPI 2010 table". Transparency International. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 201226 أكتوبر 2010.
    33. Jailan Zayan (2011-01-25). "AFP – Egypt braces for nationwide protests". AFP. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201125 يناير 2011.
    34. world factbook - تصفح: نسخة محفوظة 20 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
    35. BBC Arabic - الشرق الأوسط - البرادعي يدعو المصريين الى مقاطعة الانتخابات - تصفح: نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    36. YouTube - تصفح: نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    37. الإخوان في انتخابات مجلس الشعب 2010م.. الإسلام هو الحل : إخوان أون لاين - الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين - تصفح: نسخة محفوظة 20 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
    38. اخبار الانتخابات :انسحاب حزب الوفد رسميا وتوعد باسقاط مجلس الشعب - تصفح: نسخة محفوظة 16 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    39. غنيم يشعل الثورة... الجزيرة نت، 8/2/2011 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
    40. AFP, Google (January 2, 2011). "Egypt media warn of civil war after bombing". Agence France-Presse. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201128 يناير 2011.
    41. Stack, Liam; David D. Kirkpatrick (January 2, 2011). "Egypt Orders Tighter Security After Church Bombing". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 201828 يناير 2011.
    42. Jouini, Hassen (January 8, 2011). "Muslims protect churches". National Post28 يناير 2011.
    43. وفاة شاب أثناء التحقيق معه في تفجيرات كنيسة القديسين - تصفح: نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    44. أنباء عن وفاة شاب بالإسكندرية بعد تعذيبه على يد أمن الدولة - تصفح: نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    45. سيد بلال ضحية الشرطة الجديد في الإسكندرية سلفي.. وبرهامي صلي عليه الجنازة. - تصفح: نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    46. وفاة شاب عاطل عن العمل في مصر بعدما أشعل النار في نفسه العربية.نت - تاريخ الوُلوج 25، يناير، 2011 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    47. الظاهرة البوعزيزية وسقوط الحل الأمني، دخل في 20 يناير 2011 نسخة محفوظة 07 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
    48. مجند بالقوات المسلحة هو مؤسس جروب خالد سعيد الدستور نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    49. دموع غنيم تلهم ثورة مصر... الجزيرة نت، 9/2/2011 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
    50. التليفزيون: عدد شهداء الثورة المصرية 365 شهيدا ،جريدة الدستور الأصلي ،دخل في 23 فبراير 2011. نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    51. وزارة الصحة: ارتفاع عدد شهداء الثورة المصرية إلى 365 شهيدا ،جريدة البديل الجديد، دخل في 24 فبراير 2011. نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    52. "Egypt: Documented Death Toll From Protests Tops 300 | Human Rights Watch". Hrw.org. 28 January 2011. مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 201509 فبراير 2011.
    53. Staff writer (27 January 2011). "4 Confirmed Dead in Egyptian Riots". وكالة فرانس برس (via Herald Sun). مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201305 فبراير 2011.
    54. "Pyramids Closed as Deadly Riots Spread". Herald Sun. 30 January 2011. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 201203 فبراير 2011.
    55. Williams, Carol J. (1 February 2011). "Egypt: Rights Advocates Report Protest Death Toll as High as 300". Babylon & Beyond – Observations from Iraq, Iran, Israel, the Arab World and Beyond (مدونة of the لوس أنجلوس تايمز and the Carnegie Middle East Center/مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي; via لوس أنجلوس تايمز). مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 201805 فبراير 2011.
    56. Gordon, Evelyn (29 January 2011). "Al-Jazeera says Egyptian riot death close close to 90". Jpost.com. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201209 فبراير 2011.
    57. Schemm, Paul; Michael, Maggie (5 February 2011). "Mubarak leaves Cairo for Sinai as protests spread". SignOnSanDiego.com. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 201212 فبراير 2011.
    58. Williams, Alison (29 January 2011). "Update 1 – Death Toll in Egypt's Protests Tops 100 – Sources". رويترز. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 201805 فبراير 2011.
    59. http://www.wilsherline.net.uk/
    60. Agayev, Zulfugar (30 January 2011). "Azerbaijani Embassy Worker Shot Dead in Egypt, Ministry Says". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201409 فبراير 2011.
    61. "General News - Uncertainty over cause of Ghanaian's death in Egypt". Citifmonline. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201109 فبراير 2011.
    62. Staff writer (26 January 2011). "Egypt Official Blames Car Crash for Cairo Deaths". رويترز. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201505 فبراير 2011.
    63. Staff writer (27 January 2011). "Egypt Police Shoot Bedouin Protester Dead". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 201705 فبراير 2011.
    64. Parker, Nick (29 January 2011). "Day of Wrath in Egypt as 62 Killed". The Sun. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 201605 يناير 2011.
    65. "Egypt Police Shoot Bedouin Protester Dead". Egypt.com News. 27 January 2011. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2013.
    66. "Political turmoil instigates schism in Egyptian Soccer | bettor.com". Blogs.bettor.com. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 201109 فبراير 2011.
    67. Weaver, Matthew (28 September 2007). "Egypt protests - Tuesday 8 February | News | guardian.co.uk". Guardian. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 201209 فبراير 2011.
    68. "Pictures of the dead rise in Egypt's Tahrir Square". articles.latimes.com. Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201709 فبراير 2011.
    69. PressTV - تصفح: نسخة محفوظة 11 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
    70. "مبارك يتخلى عن مهام الرئاسة ويكلف القوات المسلحة بادارة البلاد". أخبار مصر. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 202011/2/2011.
    71. "مبارك يعلن تنحيه عن السلطة ويسلمها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة". العربية.نت. 11 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201811 فبراير 2011.

    وصلات خارجية

    موسوعات ذات صلة :