الرئيسيةعريقبحث

أحمد رفيق عوض


أحمد رفيق عوض[1] ولد في العاشر من آذار سنة 1960 في بلدة يعبد، تلك التي استشهد فيها الشيخ عز الدين القسام وشهدت تفتح الوعي المبكر للشاب الذي سيغدو في عقده الثاني من أهم قصاصي الأرض المحتلة، حين وقّع قصصه الأولى باسم مستعار (فكري خليفة) في مجلة: «الفجر الأدبي» وهو في بداية العشرينيات. هو كما يصفه الشاعر المتوكل طه: كان واضحًا ومميزًا في نهجه، كاتبًا للقصة والمسرحية، جريئا في طرحه الاجتماعي والسياسي على عكس كثيرين حوله، وهو الذي كتب قصة «رجل تحت الاحتلال» عام 1984 في مجلة «الفجر الأدبي»، وكانت من أولى القصص التي زاوجت بين فعلي الاحتلال والتخلف والأنماط الاجتماعية المتخلفة، وقدمت مضموناً مختلفا غير سائد على مستوى الشكل والمضمون، وكانت شاهدة على أن المبدع الفلسطيني داخل الأرض المحتلة كان على وعي تام باللحظة التاريخية وشروطها وإفرازاتها.

أحمد رفيق عوض
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1960 (العمر 59–60 سنة) 
الحياة العملية
المهنة كاتب 

عرفناه في استشهادات أكثر من ناقد في سورية مثل نضال الصالح، نبيل سليمان، بشار إبراهيم وغيرهم، أفردت له المؤسسة الفلسطينية للإرشاد القومي في رام الله كتابًا أعدّه وجمعه د.علي الخواجة بعنوان «جوائز الفحم»، وقدم فيه دراسات لروايات أحمد رفيق عوض ولمجموعة من الكتاب العرب والفلسطينيين، وهو صورة مشرقة للاحتفاء المنشود الذي نتمنى ان يفي رواية الأرض المحتلة حقها في ظل الممارسات القمعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. يقول د.علي الخواجة في مقدمة الكتاب: «أحمد رفيق عوض يملك طاقة تعبيرية هائجة متعجلة مقتدرة على الرؤية، ومتمالكة مقومات بقائها وأدائها، فرواياته ما انفكت تحمل في بواطنها محفزات تحث أجهزة مناعاتنا على اليقظة والحذر والمواجهة. كتاباته محملة بجنين يولد ومولود يموت، يعبر قطاره غربة الغربة، حيث تذوب حدود الحدود، وحيث الرواية عند أحمد رفيق عوض انصهار الاجتماع والإنسان والنفس والتاريخ والجغرافيا واللغة في بوتقة الإيحاء والذاكرة».

رواياته

رؤيته

يمتلك رؤية فنية أدبية عميقة تستمد قوتها من الواقع الفلسطيني، وعمق الحياة اليومية التي نتعايش معها في ظل ظروف فرضت علينا، كان دائم البحث عن الحقيقة والإبداع وبعيدا عن التزييف للواقع، كان يحمل بيده ريشه ترسم وجه الأرض ووجه المرأة وعالما فلسطينيا ينبض بفكر وثقافة وفن تنبع من رحم الأرض والزيت والزيتون، إحدى رواياته كانت بعنوان: «العذراء والقرية[8]»، تطرق فيها إلى حقيقة الوضع بدون رتوش التجميل، ومال على التاريخ وكتب عنه بعمق في روايات فلسطينية بحته.

مصادر

  1. "أحمد رفيق عوض | جائزة كتارا للرواية العربية". جائزة كتارا للرواية العربية. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201928 ديسمبر 2019.
  2. "الروائي الدكتور احمد رفيق عوض يستذكر تجربته الشخصية الأدبية". www.alquds.edu (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201928 ديسمبر 2019.
  3. "رائد الحواري - طبيعية الشخصيات في رواية -مقامات العشاق والتجار- أحمد رفيق عوض في هذه الرواية يقدم". الحوار المتمدن. مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 201728 ديسمبر 2019.
  4. "رائد الحواري - الواقع الفلسطيني بعد أوسلو في رواية -آخر القرن- أحمد رفيق عوض". الحوار المتمدن. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201528 ديسمبر 2019.
  5. "طبعة جديدة فاخرة لرواية "القرمطي" لأحمد رفيق عوض". www.almothaqaf.com. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201928 ديسمبر 2019.
  6. "تحميل رواية عكا والملوك pdf - احمد رفيق عوض". مكتبة زاد. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201928 ديسمبر 2019.
  7. "رائد الحواري - عبور الزمن والجغرافيا في رواية -بلاد البحر- احمد رفيق عوض". الحوار المتمدن. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201528 ديسمبر 2019.
  8. "العذراء في القرية". www.abjjad.com. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201928 ديسمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :