أدهم بن محرز بن أسيد بن أخشن الباهلي أحد قواد الدولة الأموية، شهد معركة صفين مع معاوية بن أبي سفيان، وكان من قواد الحجاج بن يوسف الثقفي، وأحد أمراء الجيش الذين وُجهوا مع عبيد الله بن زياد لقتال التوابين في معركة عين الوردة، ويُذكر أنه كان أول من وُلد في حمص من المسلمين.[1]
معركة عين الوردة
أخذ سليمان بن صرد في التجهيز للثأر للحسين، فخرج في ربيع الآخر من عام 65 هـ، وبلغ عبيد الله بن زياد، خبر خروج سليمان، فأرسل إليه الحصين بن نمير السكوني في اثنى عشر ألفاً، فخرج أصحاب سليمان إليه، فحملت ميمنة سليمان على ميسرة الحصين، والميسرة أيضاً على الميمنة، وحمل سليمان في القلب على جماعتهم، فانهزم جيش الحصين.
وفي الصباح أتاهم أدهم بن محرز الباهلى في نحو من عشرة آلاف، فاقتتلوا يوم الجمعة إلى ارتفاع الضحى، حتى قُتل سليمان،[2] ولما انتصروا ذهب أدهم إلى عبد الملك بن مروان ليبشره بالانتصار، ففرح عبد الملك وصعد المنبر ليخطب.[1]
مراجع
- مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء الرابع، صـ 230 - تصفح: نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- «التوابون».. والثأر من الشام - تصفح: نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.