الرئيسيةعريقبحث

معركة عين الوردة


☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن معركة عين الوردة. لتصفح عناوين مشابهة، انظر وردة (توضيح).

معركة عين الوردة أو وقعة عين الوردة هي معركة حدثت بين مطالبين بالثأر لمقتل الحسين بن علي، وبين قوات الدولة الأموية، وانتهت بانتصار الأخيرة.[2]

معركة عين الوردة
جزء من جزء من ثورة التوابين
Moavenol-molk - Soleiman ibn Sard.jpg
معلومات عامة
التاريخ جمادى الأولى 65 هـ\يناير 685
الموقع رأس العين[1] بين حرّان ونصيبين
النتيجة انتصار قوات الأمويين
المتحاربون
القادة
سليمان بن صرد  

المسيب بن نجبة  عبد الله بن سعد بن نفيل   مخنف بن سليم   رفاعة بن شداد عبد الله بن كامل الشاكري

عبيدالله بن زياد
الحصين بن نمير

أدهم بن محرز الباهلي
شرحبيل بن ذي الكلاع

القوة
5,000 20,000

الخلفية

بعد مقتل الإمام الحسين بن علي، وأصحابه في معركة كربلاء، تنادى مجموعة ممن تخلى عن دعم الحسين في تلك المعركة، ومنهم الصحابي سليمان بن صرد، وكانوا قد كتبوا للحسين قبل المعركة لمبايعته بالخلافة، فلما انتهت المعركة بمقتله دون ان يساعدوه، ندموا على ما فعلوا، وألفوا جيشاً سموه جيش التوابين، وأمروا عليهم سليمان بن صرد لمكانته.

المعركة

  • عندما اقتربت أي القوات الموالية للأمويين، خطب سليمان أصحابه فرغبهم في القتال، وقال: إن قتلت فالأمير عليكم المسيب بن نجبة، فإن قتل فعبد الله بن سعد بن نفيل، فإن قتل فعبد الله بن والٍ، فإن قتل فرفاعة بن شداد.
  • هجموا على جيش شرحبيل بن ذي الكلاع فقتلوا مجموعة منهم، وكسبوا غنائم منهم.
  • عندما وصل الهجوم لعبيد الله بن زياد (والي العراق) أرسل جيشاً بقيادة الحصين بن نمير "لثمان بقين من جمادى الأولى " (أي تقريباً يوم 21 من جمادى الأولى الموافق 3 يناير 685م)، فدعت قوات الأمويين لطاعة الخليفة مروان بن الحكم، ودعت قوات التوابين لتسليمهم عبيد الله بن زياد، ليقتلوه عن الحسين، فلم يستجب أحد منهم للآخر، فاقتتلوا وكان التفوق للتوابين في اليوم الأول.
  • في صباح اليوم التالي جاءت إمدادات لقوات الأمويين بقيادة شرحبيل بن ذي الكلاع، وفي اليوم الثالث إمدادات أخرى بقيادة أدهمى بن محرز الباهلي.
  • في ذلك اليوم قُتل قادة التوابين بدءاً سليمان بن صرد، وجميع من سماهم، باستثناء القائد الأخير رفاعة بن شداد، الذي انسحب بقواته.

ما بعد المعركة

مراجع

  1. الحموي، معجم البلدان، ج 4، ص 180.
  2. المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 94.

المصادر

  • البداية والنهاية، للإمام ابن كثير.
  • الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 1397 هـ.
  • المسعودي، علي بن حسين، مروج الذهب، قم، منشورات دار الهجرة، 1409 هـ.

موسوعات ذات صلة :