أردشير بن شيرويه أو أردشير الثالث الملقب اردشير كوچك أى أردشير الصغير، كان ملكاً ساسانياً وأوتى الملك صبيا كان فيما يقال، ابن سبع سنين. وحضنه رجل يقال له مِهآذر جَشُنَس رئيس أصحاب المائدة. ودام ملكه سنة وستة أشهر(فبراير سنة 628- إبريل سنة 630 م).
أردشير الثالث | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
شاهنشاه فارس | |||||||
فترة الحكم | 628–629 | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الاسم الكامل | أردشير بن شيرويه | ||||||
تاريخ الميلاد | 621 | ||||||
الوفاة | 27 ابريل 629 (8 اعوام) قطيسفون |
||||||
الأب | قباد الثاني | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | ملك |
و الذي ثار عليه وقتله هو شهربراز الذي دبر خلع پرويز، كما تقدّم. وخلاصة ما في الطبري أن شهر براز كان في ثغر الروم على جند ضمهم اليه پرويز وسماهم السعداء. وكان پرويز وشيرويه يكتبان اليه ويستشيرانه. فلما لم يشاوره عظماء الفرس في تمليك أردشير اتخذ ذلك ذريعة إلى الخلاف والتعتب طمعا في الملك. فقدم في ستة آلاف جندى إلى طَيسفون فحاصرها، ودافع عنها مِهآزر الوصىّ.
ثم احتال شهربراز حتى خدع رئيس حرس أردشير، وإصبهبذ نيم روز. ففتحا له المدينة فدخلها وأمر بقتل أردشير في السنة الثانية من ملكه ماه(شهر) بهمن، ليلة روز أبان في إيوان خسرو شاه قباد.
و كان شهر براز قد عاهد هرقل على أن يرد اليه مصر وسورية وآسيا الصغرى. وأكدا العهد بالمصاهرة فأمن مخالفة الروم عليه ثم قد تقدّم أن الصليب الذي أخذه پرويز من بيت المقدس استردّه هرقل واحتفل لذلك 14 سبتمبر سنة 629 م. فان صحح هذا التاريخ فاسترجاع الصلب إنما كان في عهد أردشير. وكان الفرس، وهم في أمر مريخ، أرادوا كف عادية الروم برد الصليب اليهم.
مقالات ذات صلة
مراجع
أردشير الثالث
| ||
سبقه قباذ الثاني |
شاهنشاه فارس
628–629 |
تبعه شهربراز |