الأشراف ومفردها شريف لقب يطلق على الذين يعود نسبهم للنبي محمد. وينتشر الأشراف في معظم بلدان العالم الإسلامي وبصورة عامة يدعي البعض بأنه يمكن إطلاق اللقب على كل من انتمى لبني هاشم جد النبي إلا من أبو لهب وبنو هاشم إحدى فروع قريش من كنانة، وقد كانت أسر من الأشراف والسادة فيما مضى منذ عام 300هـ تقريبا (حين استقل الحسنيين بإمارة مكة والحسينيين بإمارة المدينة المنورة) تحكم الحجاز حتى العهد السعودي بالنيابة عن دول إسلامية أخرى، وهم الذين حرمت عليهم الصدقة.[1][2]
ينتهي نسب الأشراف إلى:
هاشم بن بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة
لقب الشريف
يعتقد أن بداية ظهور اللقب وتخصيصه لبني هاشم (حيث كان يطلق سابقا على بعض شيوخ وزعماء القبائل العربية في الجاهلية فيقال لهم سادات أو اشراف العرب) في الفترة بين القرن الرابع الهجري وقبيل مجيء الحكم الأيوبي، حيث أن أقدم شخصية لقبت به من بني هاشم هي في كتاب لابن الاثير حيث قال
وفي نفس الفترة (القرن الرابع الهجري) كان الحسنيون قد أسسوا إمارة مكة المكرمة وإمارة المدينة المنورة، بقي اللقب في أثناء قيام دول أخرى لتسيير أمور الكعبة والحج في الحجاز.[3]
وقد انتشر الأشراف في جميع بقاع الأرض بسبب الظروف السياسية والمعيشية التي خاضوها إبان فترات الحكم المتعاقبة على الدولة الإسلامية فمنهم من عاش بمصر والأردن ومنهم من بقي في موطنه السعودية ويقع أكبر تجمع لهم حاليًا بالمملكة العربية السعودية وبلاد المغرب (المملكة المغربية وموريتانيا).
فروعهم
- - آل علي بن أبي طالب وينقسمون إلى قسمين :
- آل الحسن بن علي بن أبي طالب ومنهم ملوك اليمن الرسيين من بني القاسم الرسي وملوك المغرب الحاليين منذ عام 780م والملوك السنوسيين في ليبيا ملوك الأردن الحاليين وملوك الحجاز والعراق والشام السابقين .
- آل الحسين بن علي بن أبي طالب
- - آل عقيل بن أبي طالب.
- - آل جعفر بن أبي طالب (الطيار).
- - آل العباس بن عبد المطلب (ومنهم خلفاء الدولة العباسية)
مراجع
- عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب (لابن عنبه جمال الدين أحمد بن علي الحسيني)
- بحر الأنساب المشجر الكشاف لاصول السادة الأشراف(للسيد محمد بن أحمد النجفي)
- الإشراف على مناقب الأشراف (الحسن بن عتيق القسطلاني)