الرئيسيةعريقبحث

ألفونسينا ستورني

كاتبة أرجنتينية

ألفونسينا ستورني شاعرة وكاتبة مسرحية أرجنتينية من أصل سويسري- إيطالي، وُلدت في سالاكابرياسكا في سويسرا في 29 مايو عام 1892. كانت واحدة من أهم الشعراء في أمريكا اللاتينية في حركة ما بعد الحداثة. تعكس حياة ستورني الشخصية صورة للتحيز الموجه ضد النساء المتميزات والثائرات على الأعراف والتقاليد البالية. تميزت أعمالها في بادئ الأمر بنوع من الرومانسية والخنوع، إلى أن تحول لاحقًا إلى شراسة وسخرية في كتاباتها الأخيرة. وبدورها، تُعبر ستورني عن التناقض بين رغبتها في مواجهة هادفة مع الجنس الآخر، ووعيها في نفس الوقت باستحالة حدوث ذلك. تُعد مسرحية سيد العالم تكرارًا لموضوع واحدة من أفضل قصائد ألفونسينا، ألا وهو موضوع ازدواجية الأخلاق، وتُعتبر في الوقت ذاته علامة فارقة في تاريخ الفن النسائي في المجتمع الأرجنتيني. وقد عُرضت لأول مرة في 10 مارس عام 1927 على مسرح ثيربانتس في بوينوس أيرس. ولاقت هجومًا شديدًا من النقاد، الذين لم يوجهوا نقدهم لعيوبها التقنية بل إلى موضوعها النسوي.[3]

ألفونسينا ستورني
(بالإسبانية: Alfonsina Storni Martignoni)‏ 
AlfosinaStorni.jpg
ألفونسينا ستورني

معلومات شخصية
الميلاد 29 مايو 1892
سالا كابرياسكا، كانتون تيسينو، سويسرا
الوفاة 25 أكتوبر 1938 (46 سنة)
مار ديل بلاتا، الأرجنتين
مكان الدفن مقبرة لا تشاكاريتا 
الجنسية  الأرجنتين
الحياة العملية
الاسم الأدبي ألفونسينا ستورني
النوع شعر، مقالة
المواضيع قصيدة 
الحركة الأدبية ما بعد الحداثة
المهنة شاعرة، كاتبة
اللغات الإسبانية[2] 
مجال العمل قصيدة 
أعمال بارزة سيد العالم[1]
التيار حركة حداثية 
التوقيع
Firma Alfonsina Storni.jpg
P literature.svg موسوعة الأدب

حياتها

وُلدت عام 1892 لعائلة سويسرية إيطالية فقيرة، هاجرت إلى الأرجنتين، حيث تعرضت أعمال أسرتها التجارية إلى الفشل، مما أرغمهم إلى الهجرة إلى روزاريو في الأرجنتين عام 1907. كانت طفلة انفعالية حساسة سريعة الدموع، تعتقد أنها بشعة. عملت كنادلة في العاشرة من العمر، وفي الثالثة عشرة انخرطت في فرقة مسرحية وجابت أنحاء البلاد، حيث احتكت بالأدب الحديث، وحيث كتبت مسرحيتها الأولى قلب شجاع. عملت ستورني في مصنع للنسيج، بعد وفاة والدها. بعد المرحلة المسرحية، تابعت ألفونسينا دراسات في دار المعلمين وقررت أن تكرس وقتها لتعليم المعوقين عقليًا. كما بدأت تكتب في مجلات أدبية، نشرت أول دواوينها الشعرية عندما كانت في الثامنة عشرة عام 1916. بعدها وفي سن العشرين، ولدت ابنها، أليخاندرو، مجهول الأب في بوينس آيرس. وقد أصبحت امرأة مشهورة تقرأ الشعر في الأحياء الفقيرة في بلدها الأرجنتين. عملت كأمينة للصندوق في محلات تجارية قبل أن تُصبح بعد ذلك أستاذة في مدرسة اللغات الحية عام 1935 ببوينس آيرس. وتابعت كتابتها في المجلات. وصدر كتابها الأول قلق شجرة الورد، عام 1916 بعد صعوبات كبيرة في العثور على ناشر.[4]

وعقب عودتها من رحلتها الثانية لأوروبا، اكتشف الأطباء أنها كانت مريضة بسرطان الثدي. وفي ليلة 25 أكتوبر 1938، خرجت من منزلها وانتحرت غرقًا في مار ديل بلاتا في الأرجنتين، بعد أن تركت قصيدة مكتوبة بلون أحمر على ورق أزرق تحت عنوان سأخلد للنوم الأبدي. وكان ذلك، قبل عامين من انتحار حبيبها الأول أوراثيو كيروجا.[5]

مصادر

  1. سيد العالم للكاتبة: ألفونسينا ستورنى - تصفح: نسخة محفوظة 26 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12020432k — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. سيد العالم - مسرحية للشاعرة الأرجنتينية ألفونسينا ستورني - تصفح: نسخة محفوظة 22 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. نبذة حول الشاعر: ألفونسينا ستورني Alfonsina Storni - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. أنطولوجيا إسبانية عن الشعراء المحبطين - تصفح: نسخة محفوظة 11 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :