أنطوان زحلان (1928 - ) مؤرخ لبناني عن الحركة العلمية العربية في مصر والعالم العربي في القرن 20. وعالم دراسات مستقبلية. وهو لبناني يحمل الجنسية البريطانية، حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة.[1]
مؤرخ | |
---|---|
انطوان زحلان | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1928 حيفا |
الجنسية | لبناني وحامل للجنسية البريطانية |
الزوج/الزوجة | روزماري سعيد زحلان |
الحياة العملية | |
المهنة | مؤرخ وكاتب وسياسي |
المناصب
- عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية.
- أستاذ زائر في العديد من الجامعات الغربية ( جامعة ستانفورد، نورث كارولينا، تشابل هل، وإسكس)، وأستاذ زائر لدى المركز الدولي لأبحاث التنمية (كندا). له مؤلفات عديدة باللغتين العربية والإنجليزية في مجالات العلوم والتكنولوجيا البشرية والتربية والتعليم.
- أستاذ ورئيس قسم الفيزياء في الجامعة الأميركية ببيروت عام 1956 – 1976.
- أنشأ "الجمعية العلمية الملكية" في عمان، عام 1969، وعين أول مدير لها (1969 – 1970).
- رئيس الجمعية الفيزيائية العربية سابقاً، وقد تولى تنظيم أول مؤتمر للعقول العربية المهاجرة، الذي عقد في بلودان – سوريا عام 1970. [2]
النشأة
ولد البروفسور أنطوان زحلان في حيفا. وفي المدرسة التي تعلم بها لم تكن تعلم اي موضوع علمي ولكن قرأة كتب جول فرن ومراقبة المعارك في ميناء حيفا بين الاسطول البريطاني والطيران الألماني، وضعف الوضع الفلسطيني كانت دوافع ان اتوجه إلى دراسة العلوم وكان واضحا ان العلم والثقافة ذات اهمية عظيمة. وبين عام 1941 عندما اخذت هذا القرار وسنة 1976 كنت مثابر في هذا الاتجاه، ولكن بعد هزيمة 1967 اكتشفت ان العلم لا يكفي.
وهو العضو المؤسس عام 1973 لمنظمة خاصة غير ربحية باسم “المشاريع والتنمية العربية” لتقديم الخدمات الاستشارية تعني بالأنظمة والسياسات مع كل من حسيب الصباغ والمرحوم برهان دجاني ووليد الخالدي ورمزي دلول. أهمية تلك المؤسسة أنها وفرت فرصة إضافية للدكتور زحلان للمشاركة في حل مشاكل متعلقة بالسياسة العلمية.
لم تكن نشاطاته مقتصرة على البحوث النظرية والسياسات العلمية بل أيضا أتيحت له الظروف من خلال لقاءاته وحواراته ومهامه مع العديد من رموز وقيادات بارزة في الأعمال كحسيب الصباغ وعبد المجيد شومان وأنطوان صوصة وزين مياسي ووليد قطان وفاروق غندور وسميح دروزة وعصام سمارة وعديدين غيرهم للتعرف على سير الأعمال في عدد من أكثر الشركات العربية نجاحا. فهو على بينة نتيجة تلك الخبرة والمداولات “بالاختلافات الهائلة بين البيئة المطلوبة لازدهار العلم والتقانة، والواقع الداعي إلى الإحباط للاقتصادات السياسية الريعية العربية السائدة، إلى جانب التأثيرات المدمرة للاقتصاد الريعي في تشغيل منظومات وطنية للعلم والتقانة”.
المؤلفات
أما مؤلفاته فهي بالعربية والإنكليزية في مجالات العلم والتكنولوجيا وهي أكثر من تحصى في هذه التقديم. فهي مجموعة من 25 مؤلف والمئات من المقالات والأبحاث العلمية المنشورة في الوطن العربي والجامعات الغربية والمؤسسات الدولية. آخر كتاب صدر له عام 1999 عن مركز دراسات الوحدة العربية بعنوان “العرب وتحديات العلم والتقانة: تقدم من دون تغيير”. أما مقالاته بين 1999 و2007 فهي أكثر من 25 مقال وبحث أكاديمي.
أهم المؤلفات : [3]
- البعد التكنولوجي للوحدة العربية.
- صناعة الإنشاءات العربية .
- العلم والسياسة العلمية في الوطن العربي.
- إعادة أعمار فلسطين.
- العرب والعلم والثقافة.
- العلم والتكنولوجيا في الصراع العربي الإسرائيلي.
مراجع
- د. أنطوان زحلان – مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية - تصفح: نسخة محفوظة 30 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- أنطوان زحلان - الشبكة - تصفح: نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- أنطوان زحلان - أبجد - تصفح: نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.