الرئيسيةعريقبحث

أوستيوميولوجيا


☰ جدول المحتويات


أوستيوميولوجيا (ويطلق عليه أحيانًا نيوروأوستيميولوجيا) هو نمط من الطب البديل يوجد بشكل حصري في المملكة المتحدة، يستند إلى الأفكار المجمعة من العلاجات المتداولة الأخرى، ينطوي بشكل أساسي على المعالجة اليدوية وتقويم العظام.[1][2]

اختصاصيو الأوستيميولوجيا هم معالجون تلقوا التدريب في مجال تقويم العظام أو المعالجة اليدوية، أخذوا اللقب بعدما رفض المجلس العام لتقويم العظام (GOsC) أو المجلس العام لتقويم العمود الفقري (GCC) خضوعهم للتنظيم لأسباب سياسية أو فلسفية، أو لعدم تقديمهم الأوراق المطلوبة للهيئات الحاكمة وبالتالي لم يتمكنوا من الانضمام أو تحقيقهم معايير التدريب اللازمة لاستيفاء شروط قوانين البرلمان.[3][4]

الاختلافات المزعومة عن علم العظام

يُدّعى اختلاف الأوستيميولوجيا عن تقويم العظام بسبب:

  • تركز تقنياتها على إرخاء العضلات فضلًا عن معالجة العظام.
  • يعتقد ممارسو الأوستيميولوجيا أنها تحقق نفس الهدف بالمقارنة مع تقويم العظام فيما يخص حل المفاصل المتيبسة إلا أنها ألطف على المريض.
  • تُعنى بإمكانية إقناع المريض الامتثال إلى علاجهم الخاص بشكل أفضل.
  • تستخدم ما يُسمى العلاج الوهمي أو الغُفل بشكل أكثر فعالية، بحيث تعتمد جميع المعالجات سواء كانت تقليدية أو بديلة في نهاية المطاف على تأثيره.

فعاليته

لا يوجد دليل يعول عليه فيما يخص فعالية أو مخاطر العلاج المعتمد على أوستيوميولوجيا كممارسة مستقلة. من ناحية أخرى، هناك مجال واسع من الأدلة فيما يخص فعالية العلاجات اليدوية المختلفة التي تعتمد عليها هذه الممارسة.

الأخطار المترافقة

تترافق المعالجة النخاعية مع آثار ضارة متكررة خفيفة ومؤقتة،[5] متضمنةً ألم جديد أو متفاقم أو تيبس في المنطقة المتأثرة.[6] قد ينتج بشكل نادر عن المعالجة النخاعية وبشكل خاص النخاع الأعلى، مضاعفات قد تؤدي إلى إعاقة دائمة أو الموت. يبقى معدّل وقوع هذه المضاعفات مجهولًا، بسبب ندرة الحالات ونقص التوثيق بشكل كبير للحالة، بالإضافة إلى صعوبة ربط الأثر الضار كالسكتات مع المعالجة النخاعية، الأمر الذي لوحظ أنه مصدر قلق خاص. [7]

الخلافات

الوضع القانوني

لا تندرج الأوستيوميولوجيا قانونيًا ضمن الطب البديل، وإنما اعتبرت تنظيمًا ذاتيًا بحسب التشريعات الحكومية. حتى يصبح الفرد اختصاصي أوستيوميولوجيا، يجب أن يتمتع بالمؤهلات المهنية في أي من المجالات الطبية/البدنية، ويجب على المتقدّمين إحضار شهاداتهم المهنية بغرض الفحص أو التدقيق، بالإضافة إلى التزامهم بمدونة قواعد الممارسة والأخلاقيات وتسجيل التغطية التأمينية الكاملة. فقط حينها بإمكان المتقدمين الانضمام إلى تي. إيه. أو. ووصف أنفسهم باختصاصيين أوستيوميولوجيا.[8] لن تلعب الهيئة التنظيمية التطوعية التي شُكّلت حديثًا في المملكة المتحدة ومجلس الرعاية الصحية التكميلية والطبيعية، أي دور في تنظيم اختصاصييّ الأوستيوميولوجيا. تعمل رابطة اختصاصييّ الأوستيوميولوجيا حاليًا في إطار للتنظيم الذاتي التطوعي لأعضائها.[9]

أقرت هيئة معايير الإعلان أن رابطة اختصاصييّ الأوستيوميولوجيا لم تكن هيئة قانونية أو طبية مهنية معترف بها وسمحت لاختصاصيي الأوستيوميولوجيا بتبادل المعرفة فحسب.[3]

المراجع

  1. Randi, James (1997). An Encyclopedia of Claims, Frauds, and Hoaxes of the Occult and Supernatural. Saint Martin's Press Inc.  .
  2. [1]Committee of Advertising Practice, AdviceOnline: Ailments, Treatments and Therapies: Osteomyology نسخة محفوظة 27 November 2008 على موقع واي باك مشين. 21 November 2008
  3. ASA Adjudications: Optimum Health Centres - تصفح: نسخة محفوظة 27 May 2009 على موقع واي باك مشين. 18 September 2008
  4. Interview with Osteomyologist's Founder and Chairman Dr. Alan Clemens Pt1. Brightcove.[2] - تصفح: نسخة محفوظة 12 May 2008 على موقع واي باك مشين.
  5. Ernst E (2007). "Adverse effects of spinal manipulation: a systematic review". J R Soc Med. 100 (7): 330–8. doi:10.1258/jrsm.100.7.330. PMC . PMID 17606755. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2008.
  6. "Safety of chiropractic manipulation of the cervical spine: a prospective national survey" ( كتاب إلكتروني PDF ). Spine. 32 (21): 2375–8. 2007. doi:10.1097/BRS.0b013e3181557bb1. PMID 17906581. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 30 أبريل 2020.
  7. "Adverse events associated with pediatric spinal manipulation: a systematic review". Pediatrics. 119 (1): e275–83. 2007. doi:10.1542/peds.2006-1392. PMID 17178922. مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2010.
  8. Complementary and Natural Healthcare Council (CNHC) - تصفح: نسخة محفوظة 21 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. "Osteomyology Voluntary Self Regulation (VSR) Working Group". مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 200821 مايو 2008.

موسوعات ذات صلة :