أوغور شاه (ويعُرف كذلك بأسم اوغوز شاه) بن الشاه رستم الأول بن شاه حسين بن عز الدين محمد بن شجاع الدين محمود بن عز الدين حسين. أتابك لورستان الواحد والعشرين من عائلة الاتابكة بني خورشيد. والحاكم السابع من الأسرة الحسينية (أسرة عز الدين حسين أتابك).
أوغور شاه أتابك | |
---|---|
أتابك لورستان وبروجرد | |
فترة الحكم | 1524م-1533م |
معلومات شخصية | |
الاسم الكامل | اوغور (اوغوز) بن شاه رستم الأول الخورشيدي |
الوفاة | 1533م نهاوند ، غرب إيران |
مواطنة | إيران |
الأب | شاه رستم الأول |
عائلة | الاتابكة بني خورشيد |
حياته وتوليه الحكم
كان الامير اوغور (اوغوز) أكبر أبناء أبيه شاه رستم الأول وولي عهده.
لذلك عند وفاة شاه رستم الأول خلفه بالحكم بشكل اعتيادي أبنه اوغور شاه، الشقيق الأصغر لأوغور جيهانكير شاه أتابك لم يبد أي اعتراض أو تمرد، بل أخذ ينتظر الفرص المناسبة للإطاحة بنظام شقيقه الأكبر.
حكمه
في عام 1533م جهز شاه فارس (الشاه طهماسب الأول) حملة عسكرية كبيرة ليصد غزوات الاوزبك وقائدهم عبيد الله الاوزبكي.
لذلك استنفر الشاه طهماسب جميع الجيوش والعساكر، سواء الجيوش التي تحت أمرته أو جيوش الأقاليم والدول التابعة له.
لذلك قام الاتابك اوغور شاه بتجميع العساكر اللرية وتنظيمها واتجه على رأسها إلى العاصمة الصفوية قزوين شمال إيران، ليندمج جيشه بجيوش إيران، ثم تتجه جميع القوات إلى بلاد ما وراء النهر لصد الأوزبكيين.
قبيل انطلاقه من العاصمة اللرية خرم آباد، قام اوغور شاه بتعيين شقيقه الامير جيهانكير شاه نائباً عنه ليدير الحكم فترة غيابه عن البلاد.
سقوطه
وصل جيش الشاه والجيوش المتحالفة معه إلى بلاد ما وراء النهر وقامت الحرب بين الدولة الصفوية والدولة الاوزبكية.
خلال فترة الحرب وفي بلاد اللور، كان نائب الاتابك وشقيقه (جيهانكير شاه) يغدق على رجال الحكومة الاتابكية الخورشيدية وكذلك رؤساء القبائل، وذلك لينفذ مخططه وسستميلهم إلى جانبه، وقبيل انتهاء الحرب الصفوية الاوزبكية أعلن الأمير جيهانكير في لرستان العصيان على سلطة شقيقه الاتابك اوغور شاه، ثم أعلن خلع الاتابك اوغور شاه عن العرش وتوج نفسه حاكماً بدلاً عنه.
تزامن ذلك مع انتهاء الحرب على جبهة بلاد ما وراء النهر، وذلك بالنصر الساحق للشاه وحلفائه ضد الاوزبك، إلا أن خبر الانقلاب المؤلم اخترق مسامع اوغور شاه.
استأذن الاتابك بالانصراف واتجه مسرعا إلى بلاد اللور ليسترد سلطته، فوصل إلى مدينة نهاوند (أطراف بلاد اللور الشمالية الشرقية)، فلم يلتحق به إلا جمع من اخلاط القوم إضافة إلى عدد محدود من عساكره وأتباعه المخلصين أما باقي القادة والرؤساء فقد التحقوا بشقيقه جيهانكير شاه أتابك.
التقى جيشا الشقيقين قرب نهاوند إلا أنه سرعان ما انكسر جيش الاتابك اوغور شاه، حتى انتهت المعركة بتشتت جيش اوغور وانتصار جيش جيهانكير.
اسُر الاتابك اوغور شاه من قبل جيش جيهانكير شاه، وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه عام 1533م.[1]
المصادر
- كتاب الفيليون، للكاتب نجم سلمان الفيلي، ص53
- كتاب الفيليون، الكاتب نجم سلمان مهدي الفيلي، ص53
- كتاب نظرة على ايلام، الكاتب ايرج افشار السيستاني.
- ساكي علي محمد، كتاب جغرافية وتأريخ لورستان.
- ميراخوند (تأريخ روضة الصفا).
- تحفة ناصرية، ميرزا شكر الله.
- كتاب تاريخ الكورد الفيليون وآفاق المستقبل الشيخ زكي جعفر / الفصل السابع / ص233
- كتاب شرفنامه، للامير شرف الدين البدليسي، ص161-ص162
- http://www.iranicaonline.org/articles/atabakan-e-lorestan (الموسوعة الإيرانية)
المناصب السياسية | ||
---|---|---|
سبقه شاه رستم الأول |
أتابك لورستان وبروجرد
1524م-1533م |
تبعه جيهانكير شاه أتابك |