أونوريه دي بلزاك

أونوريه دي بلزاك (بالفرنسية: Honoré de Balzac)‏ (ولد في 20 مايو 1799 - 18 أغسطس 1850)^[3] وتوفى بباريس في 18 أغسطس 1850 عن عمر يناهز 51 عاماً)^[4]، هو كاتب فرنسي وروائي من رواد الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر في الفترة التي اعقبت سقوط نابليون وكاتب مسرحي وناقد أدبي وكاتب مقالة وصحفي.

أونوريه دي بلزاك
(بالفرنسية: Honoré de Balzac)‏
معلومات شخصية
الميلاد	27 مايو 1799 تور، الجمهورية الفرنسية الأولى، فرنسا
الوفاة	18 أغسطس 1850 (عن عمر يناهز 51 عاماً) الجمهورية الفرنسية الثانية
سبب الوفاة	غنغرينا
مكان الدفن	مقبرة بير لاشيز[1]
مواطنة	فرنسا
الشريك	ماري دو فريسناي (1833–)
مناصب
رئيس
في المنصب 1839  – 1840
في	Société des gens de lettres
▶︎ Abel-François Villemain   فكتور هوغو  ◀︎
الحياة العملية
الاسم الأدبي	Horace de Saint-Aubin،  وLord R’Hoone،  وViellerglé
الفترة	1799-1850
الحركة الأدبية	واقعية أدبية
المدرسة الأم	جامعة باريس (1816–) كلية الحقوق في باريس (4 نوفمبر 1816–4 يناير 1819)
شهادة جامعية	بكالوريوس في الحقوق
تعلم لدى	فرانسوا جيزو،  وفكتور كوزان
المهنة	روائي، صحفي، كاتب مسرحي، ناقد أدبي
اللغة الأم	الفرنسية
اللغات	الفرنسية
أعمال بارزة	الشوان، 1829 الجلد المسحور، عام 1831 أوجيني غراندي، 1833 الأب غوريو، 1835 الكولونيل شابير، 1835 أوهام مفقودة، (1873- 1843)
تأثر بـ	والتر سكوت،  وجورج دي بوفون
أثر في	فارس بوسام جوقة الشرف
التيار	واقعية أدبية
الجوائز
وسام جوقة الشرف من رتبة فارس  (1845)[2]  وسام جوقة الشرف
التوقيع
المواقع
IMDB	صفحته على IMDB
موسوعة الأدب

ترك واحدا من أكثر الكتب الروائية إذهالاً في االأدب الفرنسي، مع أكثر من تسعين رواية وقصة قصيرة (137 قصة) نُشرن منذ عام 1829 حتى 1855 مُجمعين بعنوان الملهاة الإنسانية. ويُضاف إلى هذا كتاب مئة قصة فكاهية، وأيضاً روايات نُشرت بأسماء مستعارة وحوالي خمسة وعشرون عملا موجزا.

وهو يُعتبر من رواد الرواية الفرنسية، حيث تناول بها في أكثر من نوع، حيث ألف التحفة المجهولة في الرواية الفلسفية، وفي الرواية الخيالية حيث ألف الجلد المسحور، وأيضاً في الرواية الشعرية حيث ألف الزنبق في الوادي. وقد برع أيضاً في السياق الواقعي حيث ألف الأب غوريو وأوجيني غراندي، ولكنه يتعلق بالواقعية الحالمة التي يسمو بها قدرته على التخيل الإبداعي.

أعماله

Bust of Balzac by أوغوست رودان (1892), displayed at the متحف فكتوريا وألبرت in لندن

تأثر أيضا كثيرا ببالزاك الكاتب غوستاف فلوبير.

يعتبر مع فلوبير، مؤسسا الواقعية في الأدب الأوروبي.^[5] إنتاجه الغزير من الروايات والقصص، يسمى في مجموعه الكوميديا الإنسانية،^[6] كان بمثابة بانوراما للمجتمع الفرنسي في فترة عودة الملكية (1815-1830) وملكية يوليو (1830-1848).

وقيل بانه كان من مدمني العمل الأدبي مما اثر على وضعه الصحي (توفي في سن مبكرة عن عمر ناهز ال51 عاما)، وكان في حياته يعني من الديون التي اثقلت كاهله بسبب الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر التي غامر بالقيام بها، وقضى عمره فاراً من دائنيه مختفياً ومتقمصاً أسماء وهمية وفي منازل مختلفة، وعاش بلزاك مع العديد من النساء قبل أن يتزوج في 1850 الكونتيسة "هانسكا" التي ظل يتودد إليها لأكثر من سبعة عشر عاما.

أونوريه دي بلزاك هو واحد من أسياد الرواية الفرنسية بلا منازع. تضم الأنوع اللائي عمل فيهن الخيال التاريخي السياسي، في روايته المعروفة باسم الشوان والرواية الفلسفية.

أهم أعماله

• الشوان
• عند علامة القط والمضرب
• الجلد المسحور
• لويس لامبرت
• أوجيني جرانديه (1833).^[7]
• طبيب القرية
• البحث عن المطلق
• الأب غوريو (1835).
• عقد الزواج
• الأوهام الضائعة (1837_1843).
• رسائل عروسين
• بداية في الحياة
• العمة بيت (1846).
• مباهج ومآسي العشيقات (1847).

مصادر

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة مسرح
• موسوعة فرنسا
• موسوعة أعلام
• موسوعة اللغة الفرنسية والفرنكوفونية
• موسوعة أدب
• موسوعة السياسة
• موسوعة أدب فرنسي