الرئيسيةعريقبحث

إبراهيم حقي محمد

شاعر عراقي

☰ جدول المحتويات


إبراهيم حقي بن محمد بن رسول المشهور والملقب بـعرب (1910 - 1970) شاعر عربي وكاتب مسرحي وقصص قصيرة عراقي من أصل كردي في القرن العشرين الميلادي/الرابع عشر الهجري. ولد في بغداد وتعود أصول أسرته إلى منطقة راوندوز في محافظة أربيل، شمالي العراق، ونشأ بها وعاش معظم حياته فيها وشغّل عدّة وظائف. بدأ إبراهيم حقي مهنته الأدبية كاتباً مسرحياً، ثم تحول إلى القصة القصيرة، وانتهى إلى الشعر. نظم باللهجة العامية العراقية: الأبوذية والموال، وابتكر طريقة في الموال أطلق عليها نصف زهيري. وصف بأنه كان رقيق الشعر والشعور. توفي في بغداد. له في القصة بين الحقيقة والخيال وأزهار شائكة وله ديوان شعر وديوان للقصائد السياسيّة بعنوان الشرقيات ولا يعرف مصير الديوانين.[1][2][3]

إبراهيم حقي محمد
(بالسورانية الكردية: ئیبراھیم حەقی)‏ 
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1910 
بغداد 
الوفاة سنة 1970 (59–60 سنة) 
بغداد 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية
Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية
Flag of Iraq (1959–1963).svg جمهورية العراق 
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب مسرحي،  وكاتب قصص قصيرة 
اللغات العربية،  ولهجة عراقية 

سيرته

هو أبو سعيد إبراهيم حقي بن محمد بن رسول بن حسن المقب بـعرب. ولد في بغداد ونشأ بها وأصل أسرته من مدينة رواندز. وكان له اهتمام بصفته كردياً بأحوال الكرد الأدبية والاجتماعية.
طبع من مؤلفاته بين الحقيقة والخيال قصص 1937 وأزهار شائكة 1950، ونشر شعره في الصحف المحلية وكان ينظم أيضا باللغة العامية، فكتب الأبوذية والموال حيث ابتكر طريقة جديدة فيه، بأن أنقصه ثلاث أشر وركبه على أربعة، ثلاثة أشطر منها بقافية والرابع بقافية أخرى وأسماه نصف زهيري. وأثنى عليه علي الخاقاني في كتابه فنون الأدب الشعبي.
عمل إبراهيم حقي موظفاً في شركة المخازن العراقية بباب المعظم وكان عضواً في اتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين.
توفي سنة 1970 في بغداد.

شعره

من أنت
قـلـتُ مـن أنـتِ؟ فقـالت:مـن زهور الروضِ أنضَرْ
قـلـتُ: مـا عطرُكِ؟ قالتمـن رياض الخُلْدِ أعطر
قـلـتُ: مـا وجهُكِ؟ قـالتمـن سنـاء الـبـدرِ أزهر
قـلـتُ: مـا عـيـنُكِ؟ قـالتبـمعـانـي الـحـبّ تزخر
قـلـت: مـا ثغرُكِ؟ قـالـتعَذِبُ الـتقبيلِ، سُكَّر
قـلـتُ: مـا جسمُكِ؟ قـالـتمـن أتـون الـحـبّ أسعَر
قـلـتُ: مـا قـلـبُكِ؟ قـالـت:هـو للعشّاق مَأْسَر
قـلـتُ: هـذا النهدُ هل بُرْعُمُه حـبّةُ عـنـبر؟
فـوق صدرٍ أبيض اللَّوْنِ بـهـيّ الـحسنِ مـرمر
تحته خـصٌر إذا ما الرْريحُ هَبَّتْ، كاد يُهْصَر
أنـتِ مـن أنـتِ؟ فقـالـتأنـا دنـيـا الـحـبِّ «كـوثر»
قـلـتُ: ظـمآنُ فقـالت:ـمُتْ، فصحتُ اللهُ
حسبُكَ السلـوانُ قـلـبـيوعـلى الحبّ تَصَبَّر

مؤلفاته

  • مسرحية الطيش تولى إخراجها وعرضت في كركوك،
  • بين الحقيقة والخيال، 1937، مجموعة‌ قصصية.
  • أزهار شائكة، مجموعة‌ قصصية، وقد نشرت مرتين 1950، 1951

وكتب مسرحيات أخرى لم تعرض، ولم تطبع. وله ديوان شعر وديوان للقصائد السياسيّة بعنوان الشرقيات ولا يعرف مصير الديوانين.

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

مراجع

  1. إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. االمجلد الأول أ - س (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 40.
  2. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 29-30.
  3. علي الخاقاني (1962). شعراء بغداد من تأسيسها حتى اليوم. الجزء الأول. بغداد، العراق: منشورات دار البيان:مطبعة أسعد. صفحة 123-130.

موسوعات ذات صلة :