موسوعة:الدولة العثمانية


بلاإطار

الدَّولة العثمانيَّة (Osmanlı İmparatorluğu بالتركيَّة الحديثة ودَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِیّه بالتركيَّة العثمانيَّة) هي رابع دول الخلافة الإسلاميَّة وآخرها. قامت هذه الامبراطوريَّة في عام 1299 واستمرَّت حتى عام 1922 (أي استمرَّت 623 سنة). ووُلدت من أنقاضها الجمهوريَّة التركيَّة المعاصرة، وأغلب دول منطقة الشرق الأوسط. تأسست الدولة بوصفها إمارة غزيَّة تركيَّة في غرب الأناضول بادئ الأمر، ومع مرور الوقت أخذت بالاتساع مهيمنةً على كافَّة الإمارات التركمانيَّة المُجاورة، ولمَّا بلغت أوج قوَّتها وازدهارها كانت قد سيطرت على أقسام شاسعة من قارَّات العالم القديم الثلاثة، وهي: كامل الأناضول، والقوقاز، والبلقان، وسواحل البحر الأسود، والشام، والعراق، والحجاز، والأحساء، وشمال أفريقيا (من مصر إلى الجزائر).

  مُقدِّمة

الدَّولة العثمانيَّة (Osmanlı İmparatorluğu بالتركيَّة الحديثة ودَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِیّه بالتركيَّة العثمانيَّة) هي رابع دول الخلافة الإسلاميَّة وآخرها. قامت هذه الامبراطوريَّة في عام 1299 واستمرَّت حتى عام 1922 (أي استمرَّت 623 سنة). ووُلدت من رحمها الجمهوريَّة التركيَّة المعاصرة، وأغلب دول منطقة الشرق الأوسط. تأسست هذه الدولة بوصفها إمارة غزيَّة تركيَّة في غرب الأناضول بادئ الأمر، ومع مرور الوقت أخذت بالاتساع مهيمنةً على كافَّة الإمارات التركمانيَّة المُجاورة، ولمَّا بلغت أوج قوَّتها وازدهارها كانت قد سيطرت على أقسام شاسعة من قارَّات العالم القديم الثلاثة، وهي: كامل الأناضول، والقوقاز، والبلقان، وسواحل البحر الأسود، والشام، والعراق، والحجاز، والأحساء، وشمال أفريقيا (من مصر إلى الجزائر).

  إضاءة على...
ثلَّة من الإنكشاريَّة يُرافقون السلطان مُراد الرابع
الإنكشاريَّة هو اسمٌ مُعرَّب لكلمة "يڭيچرى" التركيَّة العثمانيَّة والتي تعني "الجيش الجديد". والإنكشاريَّة هم الجنود المُشاة وكانوا نُخبة الفرق العسكريَّة العثمانيَّة لفترة طويلة قبل أن يدب فيهم الفساد. تأسست هذه الفرقة العسكريَّة على يد السلطان أورخان الأوَّل بن عثمان لتكون أوَّل فرقة نظاميَّة في التاريخ العثماني، واُطلق عليها هذا الاسم من قِبل الشيخ محمد بن إبراهيم أتا الشهير بالحاج بكطاش، شيخ الطريقة البكداشيَّة (البكطاشيَّة أو البشكطاشيَّة).

أثبت الإنكشاريّون كفائتهم في الحروب والقتال، حيث لم يكن لهم حرفة ولا مهنة غير الحرب، وحققوا للدولة العثمانيَّة انتصارات باهرة في أوروبا، لكن الغرور والفساد ما لبث أن أخذ ينتشر في صفوفهم وبين آغاواتهم، فأخذوا يعزلون السلاطين وينصبوهم وفق أهوائهم، وأصبحوا من أهم عوامل تخلّف الدولة، إلى أن استطاع السلطان محمود الثاني القضاء عليهم وإبادتهم سنة 1826م.

  صور مُختارة
Lewis midday-meal.jpg

لوحة من أعمال جون فردريك لويس تمثل «وجبة مُنتصف النهار في القاهرة» سنة 1875م.

  هل تعلم؟