محيي الدين بن زيلاق (603 هـ/1206م في الموصل - 660 هـ/1262م في الموصل).[1] هو شاعر وكاتب مسلم في القرن السابع الهجري.
ابن زيلاق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1206 الموصل |
الوفاة | سنة 1262 (55–56 سنة) الموصل |
سبب الوفاة | قتل عمد |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وكاتب |
موسوعة الأدب |
نسبه
يوسف بن يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم، الصدر محيي الدين ابن زيلاق العباسي الهاشمي الموصلي.[2]
شعره
من شعره:
إلى الله أشكو هاجري ومعنفي | عليه فكل جائر في احتكامه | |
حبيب نأى عني الكرى بملاله | وواش دنا مني الأسى بملامه | |
غريب المعاني قام عذر صبابتي | بحسن عذاربيه ولين قوامه | |
له هيف الغصن الرطيب ولينه | ولي من تجنيه بكاء حمامه | |
تفرد قلبي دونه بهمومه | وشارك جسمي خصره في سقامه | |
سقى الله ليلاً حين جاد بوصله | وقد كان لا يسخو برد سلامه | |
فطاف كمثل الظبي عند التفاته | بحمراء مثل الجمر عند اضطرامه | |
كسا المزج أعلاها حباباً كأنه | ثناياه أبداهن حسن ابتسامه | |
شككنا فلم نعرف أمنظوم عقده | من الدر أم من ثغره أم كلامه | |
ولم ندر هذا السكر من سحر طرفه | ومن خده والريق أم من مدامه |
وله أيضاً:
لك السلامة من وجدي ومن حرقي | وما تعانيه أجفاني من الأرق | |
أردت فينا كؤوس الشوق مترعة | وأسكرتنا حمياها فلم نفق | |
يا مظهراً بمحياه وطرته | فضيلة الجمع بين لاصبح والغسق | |
حملت مهجتي الأسقام فاحتملت | وزدتها بعده بعداً قلم تطق | |
مهما نسيت فلا أنسى زيارته | في خفية لابساً ثوباً من الفرق | |
نشوان تستر عطفيه ذوائبه | كما اكتسى الغصن الميال بالورق | |
يسعى إلي براح من مقبله | يلذ مصطبحي فيها ومغتقي | |
لا أسأل الليل عن بدر السماء إذا | رقدت فيه وبدر الأرض معتنقي |
وفاته
مات ابن زيلاق مقتولاً فقد قتله التتار حين استولوا الموصل سنة 660هـ.[3]
المراجع
- "الأعلام للزركلي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201904 أبريل 2019.
- ابن شاكر. فوات الوفيات.
- "ص384 - كتاب فوات الوفيات - محيي الدين ابن زيلاق - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 201901 يوليو 2019.