أَبُو بَكْر عَبْد اللَّهِ بن طَاهِر الأبهريّ، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] وصفه أبو عبد الرحمن السلمي
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الاسم الكامل | أَبُو بَكْر عَبْد اللَّهِ بن طَاهِر بن حَاتِم الطَّائِي الأبهريّ | |
تاريخ الوفاة | 330 هـ | |
العقيدة | أهل السنة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | قرن 4 هـ | |
الاهتمامات | التصوف | |
تأثر بـ | يُوسُف بن الْحُسَيْن الرازي مظفر القرميسيني |
بأنّه: «كَانَ من أجل الْمَشَايِخ بِالْجَبَلِ، وكَانَ عَالماً ورعاً»، وكان مهلب بن أَحْمد الْمصْرِيّ يَقُول: «مَا نَفَعَنِي صُحْبَة شيخ من الْمَشَايِخ الَّذين لقيتهم كَمَا نَفَعَنِي صُحْبَة أَبُو بكر عبد الله بن طَاهِر الْأَبْهَرِيّ»،[1] ومدحه أبو نعيم الأصبهاني فقال عنه: «رايات الكرام له مرفوعة، وطوارق الإياس عنه موضوعة، بسط لسانه في وجود الموجود وكرم المنعم المحمود».[2] وابن طاهر من أَقْرَان أبي بكر الشبلي، صحب يُوسُف بن الْحُسَيْن الرّازي، ورافق مظفراً القرميسيني وَغَيرهمَا من الْمَشَايِخ.[3] توفي قريباً من سنة 330 هـ.[4]
من أقواله
- فِي المحن ثَلَاثَة أَشْيَاء تَطْهِير وتكفير وتذكير فالتطهير من الْكَبَائِر والتكفير من الصَّغَائِر والتذكير لأهل الصفاء.[1]
- من حكم الفقير أَن لا يَكُون لَهُ رغبة فَإِن كَانَ ولا بد فلا تجاوز رغبته كفايته.[4]
- قوم سألوا الله بألسنة الأعمال، وقوم سألوه بألسنة الرحمة، فكم بين من سأل بربه، وبين من رجا ربه بعمله. وليس من رجا ربه بجوده كمن رجا ربه بنفسه.[2]
- همة الصالحين الطاعة بلا معصية، وهمة العلماء المزيد في الصواب، وهمة العارفين إعظام الله تعالى في قلوبهم، وهمة أهل الشوق سرعة الموت، وهمة المقربين سكون القلب إلى الله تعالى.[3]
مصادر
- طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي ، ص295-298، دار الكتب العلمية، ط2003.
- حلية الأولياء، أبو نعيم الأصبهاني، ج4، ص424. - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- لواقح الأنوار في طبقات الأخيار، الشعراني، ج1، ص96. - تصفح: نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري، ص128. - تصفح: نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.