ابن عبدون المكناسي ، ( .... ـ .... / 659هـ ـ ....) . شاعر ، من أكبر أدباء المغرب في عصره .
ابن عبدون المكناسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ابن عبدون المكناسي |
الميلاد | .... / .... مكناسة |
الوفاة | 659هـ مكناسة |
الجنسية | مغربي |
الحياة العملية | |
النوع | الشعر . |
المهنة | شاعر و أديب . |
موسوعة الأدب |
سيرته
هو أبو عبد الله محمد بن عبدون بن قاسم الخزرجي ، من أهل مكناسة ، و دخل مدينة فاس، و كان شاعرا مجيدا ، و هو شاعر أهل العدوة كما جاء في كتاب جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس لابن القاضي المكناسي .
حاله
كما جاء في وصف حال ابن عبدون المكناسي في كتاب النبوغ المغربي في الأدب العربي لعبد الله كنون : كان رقيق الحاشية ، شديد التظرف ، غزلا رقيقا بديعا ، يجيد الوصف ، وله فيه مذهب حسن ، وعلى أسلوبه رونق ، وفي معانيه عذوبة ولطف وخفة ، بل إن جملة شعره وجدان تفيض به روحه ، وينفجر به قلبه ، فلذلك تجده شديد التأثير في النفس ، حسن الموقع منها .
من نظمه
يا جيرتي و من استجرت بهم | من جور عزهم على ذلي | |
عوضتمونى بالوداد قلا | و أبدلتم الانصاف بالمطل | |
وشغلتم بالي بهجركم | و و باله عن كل ما شغل | |
ما هاكذا فعل الكرام بمن | منهم تعود أجمل الفعل | |
علقت حبل محبتى بكم | بحياتكم لا تقطعوا حبلى | |
ما كان أندا ظل عشيتنا | إذ كان منتظم بكم شملى | |
إذ نجتنى ثمر المنى ذللا | في روض أنس وافر الظل | |
نجلو الهموم بحث صافية | مزجت بخمر الأعين النجل | |
و عرا العقول متى تحل بها | إحداهما ءالت إلى الحل | |
عودوا إلى عادات وصلكم | لا تحرمونى لذة الوصل | |
حاشاكم و الفضل شيمتكم | أن تعقبوا الأخصاب بالمحل | |
و اذا أبيتم غير جوركم | فالجور منكم غاية العدل | |
إن شئتم قتلي فها أنا ذا | لا تحذروا من طالب ذحلى |
وفاته
توفي أبو عبد الله محمد ابن عبدون بن قاسم الخزرجي ، أديب وقته وشاعر عصره ، في العشر الأول لذي القعدة سنة 659 هـ بمكناسة .
مقالات ذات صلة
مراجع
- جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس ( ابن القاضي المكناسي ) صفحة 284 ، 285 و 286 ( دار المنصور للطباعة و الوراقة-الرباط )
- النبوغ المغربي في الأدب العربي ( عبد الله كنون ) صفحة 170