اتفاقية القاهرة 1972، هي أتفاقية تمت في 28 أكتوبر 1972، في القاهرة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية باسم شعب اليمن للإتفاق على قيام الوحدة اليمنية.
خلفية
- مقالات مفصلة: حرب الجبهة
- حرب 1972 اليمنية
أعلنت إذاعة عدن في 22 فبراير 1972 عن مقتل 65 من شيوخ القبائل الشمالية، وقيل أن حكومة عدن جمعتهم في خيمة ثم نسفت الخيمة بمن فيها .[1] بدأت المليشيات القبلية الحرب وفي سبتمبر 1972 نشب نزاع مسلح بين القوات الشمالية والقوات الجنوبية في مناطق الحدود، أدت وساطة عربية لإيقاف القتال.
الاتفاقية
في الفترة 13 سبتمبر ـ 28 أكتوبر 1972 اجتمع وفدي الشطرين في القاهرة، برئاسة كلٍ من، علي ناصر محمد رئيس وزراء الشطر الجنوبي، ومحسن العيني رئيس مجلس وزراء الشطر الشمالي، مع لجنة التوفيق العربية المشكلة بقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 2961، بتاريخ 13 سبتمبر 1972م، لتسوية الخلافات والاتفاق على قيام دولة الوحدة، وفي 28 أكتوبر تم توقيع الإتفاق .
إتفاقية القاهرة
" |
اتفاقية القاهرة(28 أكتوبر 1972م) في تاريخ 21 رمضان 1392هـ الموافق 28 أكتوبر 1972م إن حكومتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية باسم شعب اليمن الواحد وباسم الأمة العربية وانطلاقاً من واقع المسئولية التاريخية والمسئولية القومية. وإيماناً بأن شعب اليمن وأرضه وحدة واحدة لا تقبل التجزئة والانقسام وإن هذه الحقيقة قد أثبتت نفسها على مر التاريخ برغم كل محاولات ترسيخ الانقسام وخلق الحواجز والسدود والحدود. ووفاء لنضال وتضحيات الشعب اليمني على طول التاريخ في سبيل القضاء على نظام الإمامة الملكي المتخلف في شمال الوطن والسيطرة الاستعمارية في جنوبه. وحرصاً على تعزيز وتدعيم النضال الوطني التقدمي في اليمن وتأكيداً بأن الوحدة اليمنية هي الأساس في بناء مجتمع يمني حديث يضمن الحريات الديمقراطية لكافة القوى الوطنية المعادية للاستعمار والصهيونية وهي الأساس لبناء اقتصاد وطني مستقل ولحماية استقلال وسيادة اليمن من أي تدخل أو عدوان خارجي. وتأكيداً بأن الوحدة اليمنية الشاملة بالإضافة أنها قضية المصير الحتمي هي قضية التقدم والحضارة والازدهار للشعب اليمني. وثقة بأن الوحدة اليمنية الشاملة فوق أنها أمل كل يمني على طول رقعة اليمن هي حاجة أساسية لتوطيد دعائم الاستقلال السياسي وبناء اقتصاد وطني مستقل وهي أيضا ضرورة قومية لأنها تمكن اليمن من المساهمة في الكفاح الذي تخوضه الأمة العربية ضد التحالف الإمبريالي الصهيوني كما أنها تشكل خطوة جادة نحو تحقيق وحدة الأمة العربية بأسرها. وتجاوباً مع الجهود الصادقة التي بذلتها لجنة التوفيق العربية والمشكلة بقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم (2961 )بتاريخ 13/9/1972م من أجل تسوية الخلافات بين شطري اليمن وهي الجهود التي تمثل اهتمام الأمة العربية بواقع شعب اليمن ومستقبله. وعملا بأحكام المادة التاسعة من ميثاق جامعة الدول العربية. فقد اتفقت الحكومتان على قيام دولة موحدة تجمع شطري اليمن شماله وجنوبه وذلك وفقاً للأسس والمبادئ الواردة فيما بعد.
وسائل تحقيق الوحدة وقيام الدولة الجديدة
وقع هذه الوثيقة المندوبون المفوضون بذلك عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية : علي ناصر محمد محسن العيني عن الجمهورية العربية اليمنية : رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية |
" |
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
المراجع
- برنامج شاهد على العصر، "من الإمامية للجمهورية كما يراها محسن العيني"، الحلقة السادسة الخميس 24/11/1425 هـ - تصفح: نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.