الأمير آريبيرت يوزف ألكسندر من أنهالت (18 يونيو 1866 - 24 ديسمبر 1933) كان وصي عرش أنهالت خلال الفترة ما بين شهري سبتمبر إلى نوفمبر من عام 1918 نيابةً عن ابن أخيه الدوق يواخيم إرنست. تنازل الأمير آريبيرت عن الحكم باسم ابن أخيه بتاريخ 12 نوفمبر عام 1918 عقب ثورة نوفمبر. وهو ما أنهى حكم آل أسكانيا في أنهالت بعدما أصبحت الدوقية ولاية أنهالت الحرة.
| ||
---|---|---|
(بالألمانية: Aribert von Anhalt) | ||
معلومات شخصية | ||
اسم الولادة | (بالألمانية: Aribert Joseph Alexander von Anhalt) | |
الاسم الكامل | آريبيرت يوزف ألكسندر | |
الميلاد | 18 يونيو 1866 فورليتز، دوقية أنهالت |
|
الوفاة | 24 ديسمبر 1933 (عن عمر ناهز 67 عاماً) ميونخ، ألمانيا النازية |
|
مواطنة | ألمانيا | |
الزوجة | ماري لويز أميرة شليزفيغ هولشتاين | |
الأب | فريدريك الأول دوق أنهالت | |
الأم | الأميرة أنطوانيت من ساكسونيا ألتنبورغ | |
عائلة | آل أسكانيا | |
معلومات أخرى | ||
المهنة | وصي العرش | |
الخدمة العسكرية | ||
الرتبة | فريق أول |
الزواج
تزوج الأمير آريبيرت من ماري لويز أميرة شليزفيغ هولشتاين بتاريخ 6 يوليو عام 1891 في كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور. كانت الأميرة ماري لويز ابنة الأمير كريستن من شليزفيغ هولشتاين والأميرة هيلينا أوغستا فكتوريا وهو ما يجعلها أحد حفيدات الملكة فكتوريا. لعب الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني الذي كان النسيب الأول للأميرة ماري لويز وصديقاً مقرباً لآريبيرت[1] دوراً فعالاً في ترتيب لقاء الاثنين وارتباطهما.
استخدم دوق أنهالت الأمير آريبيرت الامتياز الذي يحمله بوصفه دوق أنهالت الحاكم لإبطال الزواج في شهر ديسمبر من عام 1900.[2] اضطرت الأميرة ماري لويز التي كانت حينها في زيارة رسمية لكندا إلى العودة فوراً إلى إنجلترا. واعتبرت عهود زواجها ملزمة وفقاً لما ورد في مذكراتها ولذلك لم تتزوج من جديد. إلّا أن مذكراتها تشير إلى مشاعرها الساخطة إزاء تجربتها الزوجية وكرهها الواضح لزوجها السابق.[2][3][4]
اقترح عدد من الباحثين المعاصرين وروايات تاريخية لاحقة أن الأمير آريبيرت كان مثلياً أو مزدوج التوجه الجنسي إلّا أن المصادر المعاصرة لتلك الحقبة لم تُشر بصورة مباشرة إلى السبب الذي أدى إلى فشل زواجه،[5][6] ولكن اقترح بعض الباحثين وقوع حادثة طائشة بين الأمير وأحد الشبان والذي ساهم في حل الزواج،[7][8] كما اقترحوا عدم حدوث أي اتصال جنسي بينهما في ليلة الدخلة.[7][9] فيما اقترحت مصادر تاريخية أخرى لاحقة أن آريبيرت كان يخطط للزواج مجدداً.[10]
مراجع
- Hergemöller, Bernd-Ulrich (1998). Mann für Mann (باللغة الألمانية). Hamburg: Männerschwarm. .
- Royal Couple Separated, New York Times, 14 November 1900. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- تذكر طبعة عام 1903 من كتاب Almanach de Gotha أن الاثنان انفصلا يوم 13 ديسمبر عام 1900 ويؤكد التقرير التاريخي الحديث الصادر عن نيويورك تايمز هذا التاريخ.
- تذكر طبعة عام 1904 من كتاب Whitaker's Almanack أن "زواجها انفض بطلبٍ مشترك على حساب قانون عائلي جديد للبيت الدوقي" وهو ما يظهر تأكيده في مقالة نيويورك تايمز.
- Robert Aldrich, The Seduction of the Mediterranean: Writing, Art and Homosexual Fantasy Routledge, 1993. نسخة محفوظة 2020-05-11 على موقع واي باك مشين.
- Gods, Mongrels And Demons by Angus Calder (Bloomsbury Publishing, 2004) نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Greg King, Twilight of Splendor: The Court of Queen Victoria During Her Diamond Jubilee Year, John Wiley & Sons, 2007. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 26 يونيو 201928 يوليو 2018.
- Marlene A. Eilers suggests that Prince Aribert had been discovered in a compromising position with another man.
- Princess Marie Louise's uncle, Edward VII, summed up the situation, saying, "Ach, poor Louise, she has returned as she went-- a virgin."
- Prince Aribert Gives Up His Rights to a Throne, Saint John Daily Sun, 23 January 1904. نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.