الرئيسيةعريقبحث

البراق (قطار فائق سرعة)


☰ جدول المحتويات


البراق هو خدمة قطار فائق السرعة تحت إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية في المملكة المغربية والذي يربط مدينة طنجة في الشمال بمدينة الدار البيضاء مروراً بمدينة القنيطرة والعاصمة الرباط. يسير قطار البراق على خط سككي فائق السرعة (بمعدل 320 كم/س) من طنجة إلى القنيطرة، ثم تنخفض السرعة (بمعدل 160 كم/س) من القنيطرة إلى الدار البيضاء.[1] دَشن الملك محمد السادس قطار البراق مع الرئيس إيمانويل ماكرون يوم 15 نونبر 2018، وهو أول قطار فائق السرعة في القارة الإفريقية.

البراق (قطار فائق سرعة)
Al Boraq RGV2N2 at Tanger Ville.jpg
 

البلد Flag of Morocco.svg المغرب 
نقطة النهاية طنجة 
تاريخ الافتتاح الرسمي 15 نوفمبر 2018 
المالك المغرب 
المشغل المكتب الوطني للسكك الحديدية 
طول الخط 200 كيلومتر 
مقياس السكة سكة حديد قياسية 
Maptc9.png
 

اسم

أطلق الملك المغربي محمد السادس اسم البراق على القطار، والبراق دابة كانت تحمل عليها الأنبياء، وخصوصا النبي محمد في الإسراء حسب حديث.[2]

تاريخ

قررت الحكومة المغربية بناء خط فائق السرعة وفق خريطة طريق قدمها المكتب الوطني للسكك الحديدية سنة 2005، وجاء إعلان المشروع خلال رحلة رئيس الجمهورية الفرنسية آنذاك نيكولا ساركوزي إلى المغرب نوفمبر 2007.[3]

جاء إعلان المشروع في 2007 خلال رحلة رئيس الجمهورية الفرنسية آنذاك نيكولا ساركوزي إلى المغرب، ثم زار خلفه فرنسوا أولاند المغرب وتفقد ورشة إنجاز المشروع عام 2015.

تأخير

كان من المرتقب أن يتم الانتهاء من المشروع سنة 2013، ثم 2015،[4] إلا أنه لم يكتمل حتى 2018،[5] فتأخر المشروع 5 سنوات بسبب صعوبات تقنية وتنفيذية، حيث إكتشف المهندسون بأن بعض المناطق قد تتعرض لمخاطر كاهتزازات زلزالية وبرك مائية ورياح قوية.[1] وكذلك وقعت نزاعات بشأن ملكية الأراضي التي تمر عليها السكة، وبعض تعقيدات التعامل بين فرنسا والمغرب.

تدشين

دشن ملك المغرب محمد السادس مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، الطرف الذي ساهم بـِ51% من المشروع، أول قطار فائق السرعة في القارة الإفريقية من مدينة طنجة إلى الرباط العاصمة يوم 15 نونبر 2018[6].

تواصل

محطة مدة حتى 2018 مدة في 2018 مدة مرتقبة في 2020[7]
طنجة 0س00 - - - -
القنيطرة 3س15 47 د 47 د
الرباط 3س45 1س20 1س00
الدار البيضاء 4س45 2س10 1س30

تمويل

كلفة المشروع بلغت حوالي 23 مليار درهم مغربي أي تقريبا ملياري أورو. مصادر التمويل:[8]

  • الحكومة المغربية: 4.8 مليار درهم
  • مصادر فرنسية وأوروبية: 1.9 مليار درهم
  • قروض: 12.3 مليار درهم

إنفاق:

  • بنية تحتية: 10 مليارات درهم
  • معدات السكك: 5.6 مليار درهم
  • قطارات وعربات: 4.4 مليار درهم

إتفاقيات

أبرم المكتب الوطني للسكك الحديدية يوم 10 ديسمبر 2010 عقدا قيمته 400 مليون أورو مع شركة ألستوم الفرنسية لشراء اثني عشر قطارا من طراز "أفاليا أورودوبلاكس" (Avelia Euroduplex)، وهذه القطارات صنعت استنادا إلى معايير وخصائص المناخ المغربي، وكل واحد منها يتسع إلى 533 راكب يقطر ثماني عربات بما فيها عربتان للدرجة الأولى وعربة طعام وخمس عربات للدرجة الثانية.[9][10]

حوادث

مراجع

  1. "« البراق ».. القطار فائق السرعة بالأرقام – Telquel". ar.telquel.ma. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201816 نوفمبر 2018.
  2. Vuckovic, Brooke Olson (2004). Heavenly Journeys, Earthly Concerns. Routledge. صفحة 48.  . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 202025 أكتوبر 2015.
  3. "High Speed Master Plan in Morocco". ONCF.ma. 2006. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2012.
  4. "Morocco awards Tangier-Kenitra high-speed line contract". railway-technology.com. Kable. 8 April 2013. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2018.
  5. "Morocco to get Africa's first high-speed train". CNN. 23 January 2017. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201706 مايو 2017.
  6. "بكامير 2m.ma: مراسيم تدشين جلالة الملك محمد السادس وماكرون لخط TGV". 2M. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201816 نوفمبر 2018.
  7. c.f. page 7 du rapport de la BAD afdb.org نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  8. "High speed funding package agreed". [Railway Gazette International]. 2010-02-18. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2010.
  9. "ONCF to buy 14 Duplex high speed trains". Railway Gazette International. 10 December 2010. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2012.
  10. "Alstom at the heart of the Tangier-Casablanca high-speed line's inauguration in Morocco". Alstom (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201916 نوفمبر 2018.
  11. "بين سيدي الياماني وأقواس بريش.. شخص ينتحر على سكة البراق". مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019.
  12. "البراق يسقط ضحيته الأولى". مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019.

موسوعات ذات صلة :