الحبيب بورقيبة الابن ولد بباريس يوم 9 أبريل 1927، وتوفي في 28 ديسمبر 2009 [1]، وهو دبلوماسي وسياسي تونسي ونجل الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة. هو الابن الوحيد للحبيب بورقيبة، من زوجته الأولى الفرنسية ماتيلد أو مفيدة بورقيبة. درس الحقوق بفرنسا مثله مثل أبيه.
الحبيب بورقيبة الابن | |||||
---|---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | 9 أبريل 1927 باريس |
||||
الوفاة | 28 ديسمبر 2009 (82 سنة) تونس |
||||
مواطنة | تونس | ||||
الأب | الحبيب بورقيبة | ||||
الأم | مفيدة بورقيبة | ||||
مناصب | |||||
سفير تونس في فرنسا | |||||
في المنصب 7 نوفمبر 1958 – 15 أغسطس 1962 |
|||||
|
|||||
وزير الشؤون الخارجية | |||||
في المنصب 12 نوفمبر 1964 – 12 يونيو 1970 |
|||||
|
|||||
الحياة العملية | |||||
المدرسة الأم | المدرسة الصادقية كلية الحقوق في باريس |
||||
المهنة | سياسي، ودبلوماسي، وشخصية أعمال | ||||
الجوائز | |||||
الدبلوماسي والسياسي
- عمل الحبيب بورقيبة الابن في السلك الدبلوماسي، حيث سمي سفيرا لبلاده في واشنطن عام 1956، ثم روما وفي نوفمبر 1958 انتقل بمثل مهمته إلى باريس واستمر في هذا المنصب إلى شهر جويلية 1961 ليعود إلى تونس بعد قطع العلاقات بين البلدين بسبب حرب بنزرت.
- وفي عام 1964 سمي على رأس وزارة الشؤون الخارجية خلفا للمنجي سليم واستمر في هذا المنصب إلى عام 1970.
- وفي جوان من نفس السنة سمي وزيرا للعدل في عهد حكومة الباهي الأدغم واستمر في هذا المنصب إلى نوفمبر 1970، ثم سماه والده في 26 ديسمبر 1977 مستشارا خاصا له.
- سارت إشاعات في فترات مختلفة بأنه سيخلف والده على رأس الدولة، غير أنه أبعد عن القصر في 7 جانفي 1986، وابتعد عن العمل السياسي المباشر منذئذ.
رجل المال والأعمال
أسس عام 1971 البنك التونسي للتنمية الاقتصادية (BDET) وأداره إلى عام 1988، وقد تمكن من استجلاب العديد من التمويلات الأجنبية وخاصة من بلدان الخليج. كما أسس عام 1983 المدرسة الوطنية لعلوم الإعلامية ومعهد علوم الإعلامية بتونس. وهو مساهم بما نسبته 5.4 بالمائة ببنك تونس العربي الدولي (BIAT). وهو عضو نادي موناكو الذي تأسس في شهر مارس 2002 ويضم شخصيات دولية من بينها الأمير ألبير الثاني، ويهدف إلى المساهمة في إرساء السلام في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وفاته
إثر مرض عضال، فارق الحبيب بورقيبة الابن الحياة عن عمر يناهز 82 عاما، وقد دفن بمقبرة سيدي عبد العزيز بضاحية المرسى عكس بقية عائلة بورقيبة المدفونة في مقبرة العائلة في مدينة المنستير وذلك لأسباب مجهولة، وقد حضرت موكب الدفن عدة شخصيات من بينها محمد الغنوشي الوزير الأول آنذاك وأمين عام التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل وغيرهما من قدامى وزراء بورقيبة ومن كبار مسؤولي الدولة آنذاك في عهد الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.
رابط خارجي
مقال مجلة جون أفريك حول الحبيب بورقيبة الابن (2004)
مصادر
سبقه المنجي سليم |
وزير خارجية (تونس) | تبعه محمد المصمودي |