محافظة الحناكية، بوابة نجد الشرقية هي محافظة سعودية في منطقة المدينة المنورة وهي ثالث أكبر محافظة في منطقة المدينة المنورة بعد العاصمة الإدارية المدينة المنورة. تقع محافظة الحناكية في الجهة الشرقية للحدود الإدارية لمنطقة المدينة المنورة على وادٍ من أهم الأودية التي يكثر بها شجر الدوم ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر (700) متر وتعتبر محافظة الحناكية بوابة نجد الشرقية وهي حلقة الاتصال بين منطقة المدينة المنورة ومنطقتي القصيم وحائل ويمر بها الخط السريع الذي يربط المنطقة الغربية بالمنطقة الشرقية وتبعد عن المدينة المنورة 100 كم ويحدها من الشمال منطقة حائل ومن الجنوب محافظة المهد ومن الشرق منطقة القصيم ومنطقة الرياض ومن الغرب محافظة خبير والمدينة المنورة.
محافظة الحناكية | |
---|---|
موسوعة نجد | |
علم | شعار |
اللقب | موسوعة نجد |
تقسيم إداري | |
البلد | السعودية[1] |
منطقة | منطقة المدينة المنورة |
خصائص جغرافية | |
السكان | |
التعداد السكاني | 80،000 آلف نسمة (إحصاء 2017) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الجغرافي | 109671 |
التاريخ
- الحناكية: بوابة نجد الشرقية.
- سبب التسمية: سميت بهذا الاسم نسبة إلى بئر تسمى الحناكية.
اشتهرت في التاريخ بأنها أول محمية طبيعية في الإسلام خصصت كحمى لأبل الصدقة وأن الخليفة عمر بن الخطاب كان أول من حمى الربذة لإبل الصدقة وخيل المسلمين سنة 16هـ/637م، اشتهرت الربذة كمدينة إسلامية هامة وارتبط أسمها بالصحابي الجليل أبي ذر الغفاري الذي سكنها عام 30هـ وقد بنى بها مسجداً. وهي محطة لطريق الحجاج من الشام والعراق، ولا زالت معالم البرك المشيدة لخدمة الحجاج بأمر زبيدة زوجة هارون الرشيد، شاخصة للعيان، فضلاً عن عدد من بقايا الأسواق والمساكن القديمة التي اكتشفتها الحفريات الأثرية التي تمت هناك، وتبعد الربذة عن الحناكية مسافة 50كم والطرق إليها معبدة.
- نفق ( دبل ) ذارة: ذاره قرية تقع شمال غرب النخيل وتحيط بها حرة. يوجد بها نفق في الأرض له امتداد لم تحدد نهايته وتنسج حوله حكايات ولا سيما -كما يذكر بعض الأهالي- بأنه تصدر منه ما يشبه الأصوات ولعلها صوت الريح عندما تدخل هذه المغارة.
السكان
يبلغ عدد سكان المحافظة قرابة 80 ألف نسمة، ترتيب المحافظة على مستوى منطقة المدينة المنورة هو الثالث حسب عدد السكان.
المساحة
تبلغ مساحة المحافظة (24867كم2)، وتمثل 16.6% من مساحة المنطقة، وتأتي في المرتبة الثانية على مستوى المنطقة، وتبلغ مساحة مقر المحافظة وحده(6007كم2).
الاقتصاد
تعتبر منطقة زراعية وخاصة في مركز النخيل الذي يبلغ عدد سكانه حوالي عشرين ألف نسمة. شهدت في السنوات الأخيرة نهضة عمرانية هائلة مما جعلها تعد من أهم المحافظات التابعة للمدينة المنورة.
التعليم
تقدم التعليم في الحناكية بشكل كبيرجداً، حيث يتبع لمركز اشراف محافظة الحناكية أكثر من 75 مدرسة بمراحلها الثلاث للبنين، ويتبع لمندوبية الحناكية أكثر من هذا العدد بالإضافة لكلية المجتمع للبنات وكلية المجتمع للبنين.
الخدمات
تتوفر بها جميع الخدمات ومكتملة بها الإدارات الحكومية الخدمية وغيرها، وتتواجد في المحافظة المؤسسات الخيرية حيث افتتح بها المستودع الخيري قبل خمس سنوات ويعد الآن من أنشط الفروع على مستوى المدينة وافتتح أيضاً الجمعية الخيرية وتخدم شريحة كبيرة من المجتمع. ويقوم المكتب التعاوني بالمحافظة على شئون الدعوة والدعاة ثم بعد ذلك افتتحت جمعية تكافل لرعاية الايتام.
المواقع الأثرية
- الربذة، وتبعد عن المحافظة حوالي 100 كيلو متر وهي موطن الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري الكناني.
- جبل العهين، تعيدك مجموعات الرسوم الصخرية المنتشرة على صخور الجبل إلى ما يقارب تسعة آلاف عام، وتمثل الرسوم أنماط الحياة السائدة في تلك المنطقة والثروة الحيوانية المتنوعة من الأبقار والأسود والفهود والجمال في حالات العراك أو مستأنسة، وكذلك الوعول والماعز والنعام والزرافات، وكذلك رسوم آدمية لرجال ونساء في أوضاع تمثل المبارزة والصيد أو يحملون الحراب والأقواس والسهام والسيوف، أو على شكل مجموعات يؤدون رقصات حربية.
- بركة ماوان، تقع البركة شمال غرب جبل ماوان على الضفة الغربية لوادي الماوية، وتعتبر المحطة التي تلي النقرة وتسبق الربذة على طريق الحاج العراقي، وهي عبارة عن بركة دائرية الشكل بناؤها من الحجارة، تُحيط بها الأبار من جميع الجهات، ويقع جنوبها بركة مربعة الشكل مبنية من الحجارة والأسمنت عليها سياج حديدي.
- بركة السليلة، هي من المحطات التي يتوقف عندها الحاج العراقي، وتلي الربذة للقادم من العراق، وتقع جنوب الحناكية، وتتخذ الشكل المربع المبني من الحجارة، يبلغ طولها من أسفل الحوض 40م×40م، ومن الأعلى 50×50م، وكما يبلغ ارتفاعه 3م، وله مصب في الطرف الجنوبي ودرج، وتحيط به الآبار العامرة.
- قلعة الحناكية، من أهم القلاع التي بُنيت في العهد العثماني كحامية عسكرية للجيوش العثمانية القادمة إلى نجد، وحصل فيها العديد من المعارك
- مقالة مفصلة: معركة الحناكية الأولى 1228هـ/1813م
المراكز التابعة
مراكز الفئة (أ)
الموقع: في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة على بعد 140 كيلو متر.
المساحة: 6,588 كم² وهي أكبر مراكز المحافظة من حيث المساحة.
السكان: 8211 نسمة في المرتبة الثانية بعد مركز النخيل.
الموقع: تقع في الجزء الشمالي الغربي من المحافظة على بعد 35 كيلو متر.
المساحة: 2,985 كم ²
السكان: 20,123 نسمة وهي في المرتبة الأولى من حيث عدد السكان.
الموقع: تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة على بعد 170 كيلو متر والطريق المؤدي إليها ترابي غير معبد.
المساحة: 3,232 كم².
السكان: 7,291 نسمة.
الموقع: تقع في الجزء الشمالي من المحافظة على بعد 75 كيلو متر.
المساحة: 2,696 كم².
السكان: 3553 نسمة.
مراكز الفئة (ب)
- مركز طلال
الموقع: تقع في الجزء الشرقي من المحافظة على بعد 171 كيلو متر.
المساحة: 2,125 كم².
السكان: 952 نسمة فقط.
الموقع: في الجزء الشمالي الشرقي من المحافظة على بعد 120 كيلو متر.
المساحة: 1,232 كيلو متر.
السكان:1,681 نسمة.
ومن المراكز أيضا
- الصويدرة
- الرذايا
- دثير
- قصيباء
- النخيل
- السمينية
- الشقرة
- المحفر
- عقيلة العياضي
- المرية
- أم شكاعة
- مديسيس
- الشقران
- الأرطاوي
- المسبعة
- الحجرية
- صبحاء العياضي
- غراب
- ودية
- قصيرة
- صبحاء الجحفة
- ليه
- ضعا
- دحلة الفاطر
- المرير
- بدائع الحناحنة
- بدائع العوض
- حزرة الجنوب
- الزعفرانة
- الرفائع
- القفيف
- الحبابية
- بلغة
- ذارة
- بطيحان
- أبو مغير
الموقع الجغرافي
تقع شرق منطقة المدينة المنورة وتبعد عنها حوالي 100 كم.وتبعد عن محافظة عقلة الصقور حوالي 210 كم. وتبعد عن مدينة بريدة قرابة حوالي 410 كم. وتبعد عن العاصمة الرياض حوالي مايقارب 728 كم.
المناخ
تتميز المدينة المنورة بمناخ جاف، إذ يسود بها المناخ الصحراوي، والذي يتميز بالجفاف وقلة سقوط الأمطار، ودرجات حرارة عالية تتراوح بين 30° و45° مئوية في فصل الصيف،[55] أما في فصل الشتاء فيكون الجو ممطراً، ويكثر هطول المطر.
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
المراجع
- "صفحة الحناكية في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- الحناكية (نخل)تاريخها، جغرافيتها، آثارها، محمد بن مسعد بن صقر المخلفي، ط1، 1427هـ/2006م، ص145-180.
مصادر
- http://www.imaratalmadinah.gov.sa/ar-SA/MedinaRegion/Centers/Pages/hnakiah.aspx
- http://www.al-jazirah.com/2004/20040102/hv1.htm