الرئيسيةعريقبحث

الخروج من التابوت (كتاب)


☰ جدول المحتويات


كتاب الخروج من التابوت هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن كيف يسرق السارق جثة لا تنفعه بشيء، ويترك ذهباً بهذه القيمة؟ كان هناك تفسير واحد: أن المومياء كانت مدفونة في مقبرة أخرى، اقتحمها اللصوص وأتلفوا الجثة (على عادة اللصوص أيام الفراعنة) وسرقوا ما أمكنهم سرقته من متاع المقبرة، ثم فطن الكهنة المشرفون إلى أمر السرقة وما حاق بالجثة من تلف، فنقلوا التابوت الفارغ إلى مقره الجديد وغطوه، وأخفوا أمر السرقة عن فرعون، وكوموا ما تبقى من متاع حول التابوت، وتركوا كل شيء في فوضى، لأنهم كانوا في عجلة من أمرهم، وفي رعب من أن يكتشف فرعون ما حدث، فيعاقبهم عقاباً شديداً على تقصيرهم في حراسة المقابر (ولم يكن لكهنة المقابر في تلك الأيام عمل سوى حراستها من اللصوص) ومعنى هذا أن التابوت لشخص عظيم القدر. وإذا كان هذا المتاع هو ما تبقى من المقبرة بعد سرقتها، فلا بد أنه كان متاعاً فخماً هائلاً، وهذا يؤكد مرة أخرى أهمية الميت، وعلو مقداره.[1]

الخروج من التابوت
معلومات الكتاب
المؤلف الدكتور مصطفى محمود
البلد  مصر
اللغة العربية
الناشر المعارف
تاريخ النشر 2008
التقديم
عدد الصفحات 126

مقتطفات من الكتاب

  • “اعلم أن الحياة لا تصلح بغير صلاة، وأن صلاتك لا تكون نافعة، إلا حينما تنسى أنك تصلي، وتتوجه بكليتك إلى روح الوجود في صرخة استنجاد واستغاثة ودهشة وإعجاب وحب وابتهال مأخوذ”
  • “حينما تبدأ بتكذيب حواسك فقد بدأت قصة تعبك”
  • “إن حياة تنتهى بالموت، ولا بقاء بعدها، هي حياة لا تستحق ان نحياها ”
  • “إن ما يظهر لنا من امر هذا الكون يتوقف على الموقف النسبى الذي نلاحظ من الاشياء والحقيقة يمكن ان تتخذ الف شكل لاعيننا إذا اتخذنا الف موقف نلاحظها منة”
  • “السعادة تنبع من داخل الانسان و ليس من الخارج …”
  • “...و الإنسان عدو لما يجهل . . و هو لهذا لا يحاول أن يفهم. . و يغلق كل باب يدخل منه النور بغبائه و تعصبه . .”
  • “إننا لا نرى في الأحلام إلا نفوسنا و انشغالاتنا و همومنا ..”
  • “لماذا لا ننظر ببراءة الطفل، لنرى الأشياء في جدتها المدهشة، و لنرى الظواهر نابضة، موحية بآلاف الحقائق”
  • “لم أعد أستطيع أن أفعل شيئا .. و كيف يستطيع عقل وحيد يتحدى رؤى الواقع الصفيق أن يفعل أكثر مما فعلت .. ما أنا الا إشارة على الطريق .. و الطريق طويل بلا نهاية..”
  • “كل ماتقوله لك أنانيتك شر، لأنها تجعلك في عزلة عن الآخرين، وتحرم روحك غذائها الطبيعي، باتصالها بالحياة في جميع مجالاتها.. أنانيتك تفقرك وتجذب روحك.”
  • “ هم يعيبون على الشرق أنه سادر في أديانه وروحانياته ولكن الأديان ردت للفرد كرامته وقداسته، واعتبرته حقيقة مطلقة باقية، حينما أعطته روحاً تعلو على الموت وتتحدى الفناء، وهي بهذا أعطته العزاء والأمل، وجعلت من عذابه كفارة، ومن آلامه فداء...”

انظر أيضاً

وصلات خارجية

المراجع

  1. "الخروج من التابوت". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201707 يونيو 2018.

موسوعات ذات صلة :