الأعمال الدقهلية والمرتاحية هو تقسيم جُغرافي مصري استُحدث في عصر الدولة المملوكية سنة 715هـ/1315م بعد أن أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون بإجراء روك جديد للقُطر المصري، وأمر بإلغاء عملي الدقهلية والمرتاحية وضمّهما في كيان واحد عُرف بالأعمال الدقهلية والمرتاحية وجعل قاعدته أشموم لتوسطها بينهما، وظلّ معمولًا بهذا التقسيم حتى سنة 933هـ/1527م عندما أجرى العثمانيون روكًا جديدًا، وغيروا المُسمّى إلى ولاية الدقهلية وجعلوا عاصمتها مدينة المنصورة،[1] وكانت تشغل معظم أراضي محافظتي الدقهلية ودمياط اليوم.
المراجع
- رمزي القسم الأول ص109
المصادر
- القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين، محمد رمزي، القسم الأول - البلاد المندرسة، الهيئة المصرية للكتاب، 1994م.