أبو الفضل الربيع بن يونس الأموي وزير وحاجب عباسي، اسمه الربيع بن يونس بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة، واسم أبي فروة كيسان مولى عثمان بن عفان.[1] تولى منصب حاجب الخليفة المنصور ، ثم وزر له بعد أبي أيوب المورياني وكان من نبلاء الرجال، وألبائهم وفضلائهم. قال له المنصور: ما أطيب الدنيا لولا الموت، قال: يا أمير المؤمنين ما طابت إلا بالموت، قال وكيف، قال: لولا الموت لم تقعد هذا المقعد. يقال: إن الهادي سمه، وقيل: مرض ثمانية أيام ومات. عمل لحجابة الخليفة هارون الرشيد ابنه الفضل بن الربيع. حدث عن جعفر بن محمد الصادق، روى عنه: موسى بن سهل، وابنه الفضل بن الربيع، وعبد الله بن عامر التميمي.[2]
الربيع بن يونس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | العقد 730 منطقة المدينة المنورة |
الوفاة | 785 العراق |
الجنسية | الدولة العباسية |
أبناء | الفضل بن الربيع |
الحياة العملية | |
المهنة | رجل دولة، وشاعر |
اللغات | العربية |
وفاته
قال الطبري: توفي سنة 169 هـ وقيل: في أول سنة سبعين.[3]
مراجع
- الفضل بن الربيع موسوعة المعرفة. وصل لهذا المسار في 1 يونيو 2016
- تاريخ دمشق لابن عساكر المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 1 يونيو 2016 نسخة محفوظة 2020-04-11 على موقع واي باك مشين.
- سير أعلام النبلاء الطبقة السابعة الربيع بن يونس المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 1 يونيو 2016 نسخة محفوظة 2020-04-11 على موقع واي باك مشين.