وهو الفضل بن الربيع بن يونس بن محمد بن أبي فروة واسم أبي فروة كيسان مولى عثمان بن عفان، وكنيته الفضل أبو العباس وكان حاجب هارون الرشيد،و محمد الأمين وكان أبوه حاجب ابوجعفر المنصور ومحمد بن عبدالله، ولما أفضت الخلافة إلى محمد الأمين قدم الفضل عليه من خراسان ــ وكان في صحبة هارون الرشيد إلى أن مات بطوس ــ فأكرم محمد الأمين الفضل وألقى أزمة الأمور إليه، وعول في مهماته عليه. وقد ولد في مدينة الخليل عام 138 هجري وتوفي عام 208هـ [1][2]
الفضل بن الربيع | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | العقد 780 |
تاريخ الوفاة | العقد 820 |
مواطنة | الدولة العباسية |
الأب | الربيع بن يونس |
الحياة العملية | |
الجنس | ذكر |
المهنة | رجل دولة |
سيرته
أورد الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد عن الحسين الكوفي قال: لما قدم الفضل بن الربيع بغداد إلى محمد الأمين بعد موت هارون الرشيد بالأموال والقضيب والخاتم، اشتد فرحه وسروره، وقربه وألطفه، وقلده أموره وأعماله، وفوض إليه ما وراء بابه. فكان هو الذي يولي ويعزل، وتخلى محمد الأمين لتوديع يديه، واحتجب عن الناس فلم يكن يقعد إلا في الدهر.[2]
وأورد الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء قال: كان الفضل بن الربيع من رجال العالم حِشمةً وسُؤدُداً وحزماً ورأياً. قام بخلافة الأمين، وساق إليه خزائنَ الرشيد، وسلَّم إليه البُردَ والقضيب والخاتَم، جاءه بذلك من طوس، وصار هو الكُلَّ لاشتغال الأمينِ باللعب، فلما أدبرت دولةُ الأمين، اختفى الفضل مدة طويلة، ثم ظهر إذ بويع إبراهيم بن المهدي، فساس نفسه، ولم يقم معه، ولذلك عفا عنه المأمون. ويقال: أنه تمكن من الرشيد وولي وزارته وعظم محلُّه، ومدحته الشعراء، وكان يكره البرامِكَة، فنال منهم، ومالأهُ على ذلك كاتبهم إسماعيل بن صُبيح.[3]
مراجع
- الفضل بن الربيع - تصفح: نسخة محفوظة 01 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- تاريخ بغداد (كتاب)
- شمس الدين الذهبي (2001). سير أعلام النبلاء» الطبقة العاشرة» الفضل بن الربيع. 10. بيروت: مؤسسة الرسالة. صفحة 110. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2020.