العباخانة أو العبخانة (باللغة التركية: Oba Hani) ، وكلمة عبا:تعني الفسطاط أو الخيمة، وكلمة خان: تعني نٌزل أو مبنى، والعباخانة تعني مبنى صناعة الخيم.[1] والعباخانة محلة في بغداد القديمة في الجانب الشرقي وكان موضعها يعرف قديماً بحمام الراعي.ماهي وتحيط بها محلة السيد سلطان علي أو المربعة من الجنوب، ومحلة العمار سبع ابكار من الغرب، ومحلة القاطر خانة ومحلة صبابيغ الآل من الشمال، ومحلة الحاج فتحي من الشرق. ويذكر الدكتور علي الوردي ان المنطقة سميت بالعباخانة نسبة إلى أول معمل نسيج والذي أنشأه نامق باشا والي بغداد عام 1864م، وقد اطلق البغداديون على هذا المعمل اسم العباخانة أو القاطرخانة وبه عرفت المحلة المحيطة به، وكان ينتج المعمل بعض الألبسة والخيام لسد احتياجات الجيش العثماني وكان يدار بقوة البخار.[2] وعند مجيء الوالي مدحت باشا قام بتطويره وتوسيعه حيث اصبح ينتج ثلاثمئة مترا من الاقمشة الصوفية، واربعمئة متراً من الأقمشة القطنية السميكة، ثم تحول المعمل إلى محطة كهرباء بغداد.[3][4] وبتاريخ 1911/9/5م، وفي البستان المجاور للعبخانة افتتحت أول دار سينما في العراق، وهي سينما توغراف بغداد، أو (سينما بلوكي) نسبة لصاحبها المستر بلوكي كري، وهو من التبعية البريطانية، وقد افتتحها الوالي أحمد جمال باشا.[5]
انظر أيضاً
المصادر
- قاموس المعاني_عربي-تركي تاريخ الاطلاع 6 نوفمبر 2018. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- علي الوردي، لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث، دار الراشد، بيروت، ج3، ص207.
- "الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - ألقاب وأسماء ومهن في لغة أهل العراق..." algardenia.com. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 201806 نوفمبر 2018.
- مجلة المورد_مج8،ع4،، 1979م، ص567 تاريخ الاطلاع 5 نوفمبر 2018م. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- خالد حبيب الراوي، تاريخ الصحافة والإعلام في العراق منذ العهد العثماني وحتى حرب الخليج الثانية (1816-1991)، دار صفحات للدراسات والنشر، دمشق، ط1، 2010م، ص173.